صحيفة عبرية: إسرائيل والإمارات تجهزان كابوسا في سقطرى
تاريخ النشر: 30th, July 2024 GMT
يمن مونيتور/ صنعاء/ ترجمة خاصة:
قالت صحيفة معاريف العبرية إن إسرائيل والإمارات تجهزان كابوساً “لإيران والحوثيين” على مقربة من حدودهما، بتعاون مع الإمارات وتحت المظلة الأمريكية.
وأضافت أن الإمارات منذ بدء عملياتها في اليمن تسعى للسيطرة على أرخبيل سقطرى الخاضع للسيادة اليمنية.
وقالت: وتزايد الحاجة إلى إنشاء تحالف تحت مظلة أمريكية بعد العدوان الإسرائيلي الوحشي على قطاع غزة وهجمات الحوثيين في البحر الأحمر.
ولفتت صحيفة معاريف القريبة من المخابرات الإسرائيلية “أدى ذلك إلى تسريع وتيرة تطويرها، حيث تم بناء قاعدة عسكرية إسرائيلية على جزيرة عبد الكوري، ثاني أكبر جزيرة في الأرخبيل. وفي إطار هذا المشروع، التقى رئيس الأركان الإسرائيلي هيرتسي هاليفي مع قائد القيادة المركزية الأمريكية مايكل كوريل وقادة عسكريين من الإمارات ودول أخرى في يونيو/حزيران”.
وزعم مقال نشره موقع مجتمع يهودي ناطق بالفرنسية عام 2020 أن الإمارات وإسرائيل تخططان لإنشاء قاعدة في جزيرة سقطرى.
وفي 9 سبتمبر/أيلول 2020، أكد موقع “إنتيليجنس أونلاين” الاستخباراتي الفرنسي وصول ضباط من الاستخبارات الإماراتية والإسرائيلية إلى الجزيرة نهاية أغسطس/آب 2020.
وأوضحت أن المجلس الانتقالي الجنوبي يتعرض لضغوط من الإمارات للموافقة على إنشاء قاعدة استخباراتية إماراتية إسرائيلية مشتركة.
وبحسب تقرير نشره المعهد الإيطالي للدراسات السياسية الدولية في نوفمبر/تشرين الثاني 2023، تضم جزيرة سقطرى قاعدة استخبارات إماراتية يمكن نشر أجهزة استشعار إسرائيلية الصنع فيها لتحديد مواقع الصواريخ والطائرات بدون طيار الإيرانية.
وقد يكون مشروع القاعدة العسكرية في جزيرة عبد الكوري جزءاً من تكامل استخباراتي عسكري يشمل قواعد إماراتية وغربية تطل على خليج عدن ومضيق باب المندب.
ووثقت صور الأقمار الصناعية أعمال بناء جديدة في الميناء، الذي كان يستخدم غالبا لتخزين الأسلحة والمعدات الإماراتية تحت إشرافها المباشر من عام 2017 إلى عام 2022. كما تستخدم القوات ميناء المخا في اليمن لنقل الإمدادات العسكرية إلى الميليشيات التي تدعمها على الساحل الغربي لليمن.
واختتمت معاريف بالقول: لقد بذلت الإمارات العربية المتحدة كل ما في وسعها لتحقيق السيطرة على الأرخبيل. وقد جندت 900 شاب من الجزيرة ونقلتهم إلى الإمارات، أما إسرائيل فليس لها وجود مباشر في أرخبيل سقطرى، لكن كل ما يحدث هناك يهدف إلى خدمة أمنها من خلال حليفتها الإمارات، مع توفير أغلب المعلومات الاستخباراتية لها.
لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *
التعليق *
الاسم *
البريد الإلكتروني *
الموقع الإلكتروني
احفظ اسمي، بريدي الإلكتروني، والموقع الإلكتروني في هذا المتصفح لاستخدامها المرة المقبلة في تعليقي.
Δ
شاهد أيضاً إغلاق أخبار محليةسلام الله على حكم الامام رحم الله الامام يحيى ابن حميد الدين...
سلام الله على حكم الامامه سلام الله على الامام يا حميد الدين...
المذكورون تم اعتقالهم قبل أكثر من عامين دون أن يتم معرفة أسب...
ليست هجمات الحوثي وانماالشعب اليمني والقوات المسلحة الوطنية...
الشعب اليمني يعي ويدرك تماماانكم في صف العدوان ورهنتم انفسكم...
المصدر: يمن مونيتور
كلمات دلالية: فی الیمن
إقرأ أيضاً:
باحث سياسي : إسرائيل تفوقت عسكريًا .. وإيران حافظت على نظامها
أكد العميد محمود محيي الدين، الخبير العسكري والباحث السياسي في الأمن الإقليمي، أن حسابات الحرب الإيرانية الإسرائيلية ليست عسكرية ولكنها استراتيجية، موضحًا أن إسرائيل منتصرة على إيران عسكريًا، واستطاعت في لحظات غرق المجال الجوي الإيراني بطائرات ونشاط استخباراتي مسبق، وتوجيه ضربات قوية واغتيال قادة وعسكريين، وحققت تفوقًا عسكريًا واضحًا.
وأوضح محمود محيي الدين، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي شريف عامر، ببرنامج "يحدث في مصر"، المُذاع عبر شاشة "إم بي سي مصر"، أنه من الجانب الاستراتيجي، حافظت إيران على دولتها والنظام الحاكم، ولم تندلع الفوضى كما كان مخططًا، مؤكدًا أن إسرائيل استخدمت ضرب الأهداف الاستراتيجية في إيران، المتعلقة بمراكز العمليات ومنشآت تخصيب اليورانيوم وضرب البنية التحتية للحرس الثوري، وبدأت بخلق حالة من الاضطراب بضرب السجن وتقديم رسالة للمعارضة داخل إيران بالتدخل والثورة ضد النظام الحاكم.
وتابع: “إسرائيل بعد 12 يومًا من الحرب لم يكن لديها الاحتياطي اللازم من الذخيرة للاستمرار، وعدد الصواريخ المطلقة من إيران بلغ 500 صاروخ، ومن لمس الأرض ووصل للهدف هو 10% فقط، أي 50 صاروخًا، واستطاعوا إصابة الهدف، وهم من أرهقوا إسرائيل، وهي نسبة التفوق الإيراني”.
وأوضح العميد محمود محيي الدين، أن التفوق الإيراني ليس فقط في الصواريخ، بل إن إيران نجحت من الناحية الاستراتيجية في الحفاظ على نظام الدولة.