ضبط مصنعي مراتب مجهولة وآخر مخالف للحلويات في المنوفية
تاريخ النشر: 30th, July 2024 GMT
صرح اللواء إبراهيم أبو ليمون محافظ المنوفية عن استمرار الحملات التفتيشية المفاجئة لضبط الاسعار والتعامل مع محتكري السلع والمخالفين، مشيرا إلى أنه تم ضبط مصنعين لإنتاج وتصنيع المراتب بناحية زاوية جروان بمركز ومدينة الباجور لاستخدامهم علامات تجارية دون مسوغ قانوني وحيازتهم سلع مجهولة المصدر بقصد تضليل جمهور المستهلكين، كما تم تحرير محضر جنح ضد صاحب محطة تموين سيارات بناحية بندر الباجور لبيعه بأزيد من السعر الرسمي وتم تغريمه بسداد فروق الاسعار المستحقة عن فرق الدعم بمبيعات اليوم، وذلك في إطار تكثيف الحملات الرقابية على محطات الوقودللتأكد من انتظام العمل بالتعريفة الجديدة ومنع استغلال المواطنين.
وفي ذات السياق، شنت الوحدة المحلية لمركز ومدينة أشمون وبالتعاون التام مع مديرية التموين والتجارة الداخلية حملة تفتيشية موسعة حيث تمكنت من ضبط مصنع لتصنيع الحلويات لمزاولته النشاط دون ترخيص وتحرير 308 محضر تمويني وضبط 63 شيكارة دقيق بلدي مدعم قبل بيعها في السوق السوداء وذلك خلال شهر يوليه وتم اتخاذ الاجراءات القانونية.
فيما تمكنت الوحدة المحلية لمركز ومدينة قويسنا بالتنسيق مع إدارة التموين من تحرير 16 محضر مخالفات تموينية للتلاعب بوزن رغيف الخبز المدعم وعدم مطابقته المواصفات، تنفيذًا لتوجيهات محافظ المنوفية بعدم التهاون مع أي مخالفات تتعلق برغيف الخبز واتخاذ إجراءات قانونية رادعة ضد كل من تسول له نفسه بالتلاعب بالخبز المدعم مؤكدًا على استمرار الجولات بشكل مفاجئ على المخابز البلدية لضبط المتلاعبين بالدعم وإحكام السيطرة على الأسواق تحقيقا للصالح العام.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الإجراءات القانونية اللواء إبراهيم أبو ليمون محافظ المنوفية مديرية التموين والتجارة الداخلية
إقرأ أيضاً:
خالد الجندي: الصفح الجميل أرفع مراتب العفو .. والطلاق الجميل خلق قرآني نفتقده
قال الشيخ خالد الجندي، عضو المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية، إن الجمال قيمة دينية عظمى في الإسلام، مؤكداً أن من جماليات الدين ما جاء في القرآن الكريم من صفات مثل "السراح الجميل" و"الصفح الجميل"، وهي أخلاق لا يتحلى بها إلا من رزقه الله صفاء النفس وعظمة الإيمان.
وأضاف عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، خلال حلقة برنامج "لعلهم يفقهون"، المذاع على قناة "dmc"، اليوم الخميس: "القرآن الكريم عندما قال (فَسَرِّحُوهُنَّ سَرَاحًا جَمِيلًا)، أراد أن يعلمنا أن حتى الطلاق يجب أن يكون برقي واحترام، لا بفضائح وتشهير ومحاضر ومهانة... فليس هذا من الدين في شيء، العشرة التي دامت سنوات لا يجوز أن تنتهي بكسر الخواطر وفضيحة الستر".
وأوضح أن "السراح الجميل" هو الطلاق الذي يُعطى فيه الطرف الآخر حقوقه كاملة، مع الدعاء له بالتوفيق والمغفرة، واحترام العلاقة التي كانت، قائلًا: "كنت مراتي، ودلوقتي بقيتي أم ولادي، ودي صلة لا تطلق ولا تنتهي أبدًا".
وعن "الصفح الجميل"، بيّن الشيخ خالد الجندي أن معناه هو العفو الكامل دون أن يبقى في القلب شيء، مستشهدًا بقوله تعالى فَاصْفَحِ الصَّفْحَ الْجَمِيلَ، ومؤكدًا أن من يعفو ولا يصفح كمن عفا بلسانه فقط.
وتابع: "ربنا قال (وَلَا تَسْتَوِي الْحَسَنَةُ وَلَا السَّيِّئَةُ ادْفَعْ بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ)، وده مش أي حد يقدر يعمله، لأنه يحتاج لصبر عظيم، وزي ما القرآن قال (وَمَا يُلَقَّاهَا إِلَّا الَّذِينَ صَبَرُوا وَمَا يُلَقَّاهَا إِلَّا ذُو حَظٍّ عَظِيمٍ)".
وشدد الجندي على أن "الصفح الجميل" لا يصاحبه شماتة أو تقريع أو إهانة، قائلاً: "لما تسامح حد، ما تقولوش أنا سمحتك رغم إنك ما تستاهلش... ده مش صفح جميل، ده صفح وقلة أدب، أما الصفح الجميل فهو كما فعل سيدنا يوسف عليه السلام لما قال لَا تَثْرِيبَ عَلَيْكُمُ الْيَوْمَ، رغم ما فعلوه به".