ماجد محمد
وقعت إدارة نادي الاتفاق رسميا، اليوم الثلاثاء، عقدّا مع المدافع الدولي عبد الله مادو، لتمثيل صفوف الفريق الأول لكرة القدم، قادمًا من النصر لمدة أربعة مواسم بطلب من مدرب نادي الاتفاق، ستيفن جيرارد.
وانتقل مادو إلى الاتفاق بعد أن استلم مخالصته المالية من النصر، حيث وصل إلى معسكر الفريق في مدينة مالانجا الإسبانية، للانضمام إلى تدريباته بعد أن مثّله بنظام الإعارة في الموسم الماضي.
ويعد مادو ثالث صفقات الاتفاق المحلية بعد التوقيع مع مد الله العليان، لاعب الاتحاد، وعبد الإله المالكي، قادمًا من الهلال، بعد موافقة لجنة الاستدامة على إجراءات التعاقد.
ولعب المدافع صاحب الـ 31 عامًَا مع الاتفاق الموسم الماضي 12 مباراة، بعد أن انتقل بنظام الإعارة في يناير من العام الجاري.
وكان مادو قد ارتدى شعار الاتفاق قادمًا من النصر عن طريق الإعارة في 29 يناير الماضي، وخلال تلك الفترة لعب المدافع، الذي تبلغ قيمته السوقية 650 ألف يورو، حسب موقع «ترانسفير ماركت»، 12 مباراة بقميص النادي الشرقي، وغاب عن ثلاث بداعي الإصابة، وأسهم في خروج فريقه دون اهتزاز شباكه في خمس مباريات منها.
وخاض مادو 14 مباراة بقميص المنتخب السعودي، كانت الأولى في العاشر من أكتوبر 2019 أمام منتخب سنغافورة، ضمن منافسات تصفيات كأس العالم 2022، والأخيرة في الـ 30 من نوفمبر 2022، أمام منتخب المكسيك، ضمن نهائيات كأس العالم في قطر.
المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: نادي الاتفاق نادي النصر
إقرأ أيضاً:
عالم يحذر من الطاعة فى المواسم: أحب العبادات إلى الله أدومها
قال الدكتور أسامة الجندي، من علماء وزارة الأوقاف، إن مواسم الطاعات من أعظم نِعم الله علينا، وإن الواجب علينا أن نقابل هذه النعمة بالشكر الحقيقي، مؤكدًا أن الشكر والنعمة مقترنان لا ينفصلان، فمن شكر الله زاده من فضله، لقوله تعالى: "لئن شكرتم لأزيدنكم".
وأضاف أسامة الجندي، خلال تصريح، أن نعمة التوفيق للعمل الصالح لا تُقدَّر بثمن، لكنها وحدها لا تكفي، بل لا بد أن يُتبعها نعمة القبول من الله، مشيرًا إلى أن التوفيق هو بداية الطريق، أما القبول فهو الغاية التي نسعى إليها.
أوضح أن القرآن الكريم بيّن هذه الحقيقة بقوله تعالى: "إنما يتقبل الله من المتقين"، مضيفًا: "إذا أردت أن تكون من الفائزين، فاسعَ لتكون من المتقين، لأن القرآن أيضًا يقول: إن للمتقين مفازا".
أكد أن الصيام والعمل الصالح في المواسم، مثل رمضان أو ذي الحجة، لا يعني فقط الإمساك عن الطعام والشراب، بل هو تدريب روحي على ترك كل ما يغضب الله، من قول أو فعل، مشيرًا إلى أن الهدف هو أن نخرج من الموسم بجوارح طاهرة، وقلب متصل بالله.
تابع: "حديث النبي ﷺ «أحب الأعمال إلى الله أدومها وإن قل»، لا يعلمنا فقط كيف نعبد الله، بل كيف نحبه ونتعلق به في كل وقت، لا أن نكون عبّاد مواسم فقط، فالله يتقبل من المتقين، والمتقي هو من داوم على طاعة الله في السر والعلن".