فرنسا تنهي مغامرة المغرب في مونديال السيدات
تاريخ النشر: 8th, August 2023 GMT
أنهى المنتخب الفرنسي مغامرة نظيره المغربي عند الدور ثمن النهائي لمونديال السيدات المقام بأستراليا ونيوزيلندا، بالفوز عليه برباعية دون رد اليوم الثلاثاء.
تابعونا عبر قناتنا الجديدة على "واتس آب" في مصر والمغرب للاشتراك اضغط هنا
وسجلت كنزة دالي، وكاديدياتو دياني، وأوجيني لو سومير "هدفين"، أهداف فرنسا في الدقائق، 15، و20، و23، و70 تواليا.
وضربت فرنسا موعدا في الدور ربع النهائي مع أستراليا التي تأهلت على حساب الدنمارك بالفوز عليها بهدفين دون رد.
وكان المنتخب الفرنسي، احتل المركز الرابع في نسخة 2011 وخرج من دور الثمانية في 2015 و2019، لكنه من بين المرشحين هذا العام بعدما تصدر المجموعة السادسة بدون هزيمة واختتمها بفوزه 6-3 على بنما.
في المقابل، فعلى الرغم من خسارته اليوم، فقد حقق المنتخب المغربي إنجازا تاريخيا، إذا بات أول منتخب عربي يبلغ ثمن نهائي مونديال السيدات علما بأن المغرب يشارك في البطولة للمرة الأولى في تاريخه.
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا
إقرأ أيضاً:
وفاة مخرج الأفلام الوثائقية الفرنسي الشهير مارسيل أوفولس عن 97 عاما
باريس "أ.ف.ب": توفي مخرج الأفلام الوثائقية الفرنسي الشهير مارسيل أوفولس السبت في منزله في جنوب غرب فرنسا، على ما أعلنت عائلته الاثنين.
و"توفي مارسيل أوفولس بسلام في 24 مايو 2025 عن 97 عاما"، وفق ما أفاد حفيده أندرياس بنجامان سيفيرت في بيان ذكّر فيه بأن جده حاز جائزة أوسكار و"كان شخصية بارزة في مجال السينما الملتزمة".
وُلِد مارسيل أوفولس في فرانكفورت أم ماين (ألمانيا) في الأول من نوفمبر 1927، وهو نجل المخرج الألماني الكبير ماكس أوفولس. وهربت عائلته من ألمانيا النازية عام 1933 واستقرت في فرنسا، قبل أن تضطر إلى الفرار مجددا إلى الولايات المتحدة عام 1941.
وعاد إلى فرنسا عام 1950، وبدأ العمل كمساعد مخرج، ولا سيما في فيلم والده الأخير "لولا مونتيس" (1955).
وحاول أوفولس الذي كان صديقا للمخرج الفرنسي الكبير فرنسوا تروفو خوض مجال الأفلام الروائية في ستينات القرن العشرين، قبل أن يختار الإخراج الوثائقي، بعدما وظفته محطة الإذاعة والتلفزيون الفرنسية العامة "أو إر تي إف".
وفي عام 1969، أخرجَ "الحزن والشفقة" Le Chagrin et la pitie الذي يتناول قصة مدينة فرنسية هي كليرمون فيران تحت الاحتلال الألماني أثناء الحرب، وقد أثار الفيلم استياء معاصريه، ومُنِع عرضه على التلفزيون العام حتى عام 1981، مع أنها كانت الجهة الممولة. وعُرض أخيرا في دور السينما عام 1971، وحقق نجاحا كبيرا رغم طوله (4 ساعات و15 دقيقة). ونال جائزة الأوسكار لأفضل فيلم وثائقي عام 1989 عن فيلمه "أوتيل تيرمينوس-كلاوس باربي، حياته وعصره".