تفاصيل تعديلات قانون التأمينات والمعاشات
تاريخ النشر: 31st, July 2024 GMT
كتب- نشأت علي:
شهد دور الانعقاد الرابع لمجلس النواب، برئاسة المستشار الدكتور حنفي جبالي، إقرار مشروع قانون مقدم من الحكومة بتعديل بعض أحكام قانون التأمينات والمعاشات الصادر بالقانون رقم 148 لسنة 2019.
ويرصد "مصراوي" تفاصيل مشروع القانون، كالتالي:
يقضي مشروع القانون باستبدال مدة النظر في مدى كفاية القسط المستحق على الخزانة العامة الواردة في القانون رقم 148 لسنة 2019 لتصبح 15 عامًا بدلاً من 20 عامًا لتتناسب مع المتغيرات الاقتصادية الطارئة.
وانتظم مشروع القانون في مادة بالإضافة إلى مادة النشر، وتقضي المادة الأولى باستبدال عبارة "كل خمسة عشر عاماً" بعبارة "كل عشرين عاماً" الواردة بالمادة 112 من قانون التأمينات الاجتماعية والمعاشات الصادر بالقانون رقم 148 لسنة 2019، لتتناسب مع المتغيرات الاقتصادية الطارئة، وتضمنت المادة الثانية بأن ينشر هذا القانون في الجريدة الرسمية، ويعمل به اعتبارًا من اليوم التالي لتاريخ نشره، ويبصم هذا القانون بخاتم الدولة، وينفذ كقانون من قوانينها.
المادة الأولى تتعلق بإعادة النظر في مدى كفاية قيمة القسط المستحق على الخزانة العامة، وذلك من خلال إعداد دراسة مالية واكتوارية لنظام التأمين الاجتماعي بمعرفة لجنة الخبراء، وإذا انتهت الدراسة إلى زيادة قيمة القسط يتم اتخاذ الإجراءات التشريعية اللازمة لتنفيذ ذلك.
وجاء التعديل في إطار توجيه الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية، بإعداد حزمة جديدة للحماية الاجتماعية تشمل زيادة المرتبات ورفع الحد الأدنى للأجور وزيادة المعاشات، وتبكير صرف العلاوات والترقيات ، ومدى حرص القيادة السياسية على تخفيف وطأة غلاء الأسعار وارتفاع نسب التضخم عن كاهل المواطن المصري بتوفير حياة كريمة وإشباع متطلباته المعيشية له ولأسرته ولضمان تحقيق الاستقرار الأسري، وهذه كلها ضمن مخطط شامل أرسته القيادة السياسية لبناء الجمهورية الجديدة، وتحقيق الحماية الاجتماعية بمفهومها الواسع الذي يمثل جوهر مبادئ العدالة الاجتماعية، وتؤكد متابعة الرئيس المتواصلة والجيدة للشارع المصري، وحرصه على تحسين سبل معيشة الفئات الأكثر احتياجًا التي تحملت بكل وطنية ووعي فاتورة الإصلاح الاقتصادي، إلى جانب تحملها الآثار السلبية الناجمة عن الصراعات والحروب والأوبئة المنتشرة في المنطقة ومعظم دول العالم.
ويأتي ذلك استكمالًا لتوجيهات رئيس الجمهورية للحكومة والتي قد بدأت بإصدار قانون بتعجيل استحقاق العلاوة الدورية في أبريل 2022، ثم قانون استحقاق علاوة غلاء معيشة استثنائية للعاملين بالجهاز الإداري للدولة وقطاع الأعمال العام والقطاع العام وأصحاب المعاشات في نوفمبر 2022، ثم قانون بتعجيل صرف العلاوات الدورية في أبريل 2023، ثم قانون بإقرار مزايا نقدية للعاملين بزيادة علاوة غلاء المعيشة الاستثنائية وزيادة الحد الأدنى الإجمالي للدخل ومضاعفة المنحة الاستثنائية لأصحاب المعاشات والمستفيدين عنهم في أكتوبر 2023 ، ثم التوجيه بإقرار الحزمة الاجتماعية التاريخية في فبراير 2024 بتكلفة تقدر بـ180 مليار جنيه، في وقت دقيق يموج فيه العالم بالاضطرابات والتقلبات الفادحة في ما يخص أسعار الغذاء والطاقة وموجة التضخم العالمية.
المصدر: مصراوي
كلمات دلالية: أولمبياد باريس 2024 زيادة البنزين والسولار انحسار مياه الشواطئ نتيجة الثانوية العامة الطقس أسعار الذهب إسرائيل واليمن سعر الدولار هدير عبدالرازق حكومة مدبولي التصالح في مخالفات البناء معبر رفح سعر الفائدة فانتازي الحرب في السودان حنفي جبالي مجلس النواب قانون التأمينات والمعاشات
إقرأ أيضاً:
نائبة وزيرة التضامن تلتقي مدير مشروع تكافؤ الفرص والتنمية الاجتماعية EOSD بالوكالة الألمانية للتعاون الدولي
استقبلت المهندسة مرجريت صاروفيم نائبة وزيرة التضامن الاجتماعي، المهندس أدهم كساب مدير مشروع تكافؤ الفرص والتنمية الاجتماعية EOSD بالوكالة الألمانية للتعاون الدولي GIZ والوفد المرافق له، والأستاذة وسام ثابت نائب مدير المشروع، والأستاذة دينا اسكندر مسئول الحماية الاجتماعية بالمشروع، وذلك بمناسبة توليه مهام منصبه الجديد.
وقدمت نائبة وزيرة التضامن الاجتماعي التهنئة للمهندس أدهم، متمنية له التوفيق في مهامه، ومؤكدة على أهمية استمرار التعاون المثمر بين وزارة التضامن الاجتماعي والوكالة الألمانية في دعم مشروعات الحماية والتنمية الاجتماعية
وتناول اللقاء دراسة آليات التعاون المستقبلي في إطار مشروع تكافؤ الفرص والتنمية الاجتماعية الذى ينفذ بالتعاون بين الجانبين منذ 2021 وفقًا لأولويات عمل الوزارة مع التركيز على برامج التمكين الاقتصادي للشباب وبصفة خاصة النساء والأشخاص ذوي الإعاقة
ويُذكر أن مشروع تكافؤ الفرص والتنمية الاجتماعية يشمل عدة محاور رئيسية وهى تعزيز قدرات الجهات الفاعلة في الدولة لتشجيع المشاركة المجتمعية وبناء القدرات وتمكين الشباب والتوعية بالصحة الانجابية والمساواة إلى جانب تعزيز التعاون بين الدولة ومنظمات المجتمع المدني من خلال تنفيذ مشروعات مشتركة وتنظيم حملات توعية موجهة للشباب فضلًا عن تحسين دمج الأشخاص ذوي الإعاقة من خلال التكنولوجيا الرقمية.