أزال المشرعون في ولاية فرجينيا الأميركية كلمة "المثلية" من تعريف الولاية "للسلوك الجنسي" المستخدم في عدد من القوانين، ويشمل ذلك قانونا وقعه حاكم الولاية يفرض على المدارس إبلاغ الآباء بالمواد الجنسية التي يتم تدريسها لأبنائهم في المدارس.

وكان حاكم الولاية، الجمهوري غلين يونغكين، أصدر قانونا، الصيف الماضي، يسمح للآباء بعدم حضور أبنائهم الفصول الدراسية التي تتناول الموضوعات الجنسية الصريحة.

 

ويشير الإجراء إلى قانون الولاية الذي يعرف السلوك الجنسي على أنه يشمل "الاستمناء أو المثلية الجنسية أو الجماع الجنسي..".

وجاء تحرك الحاكم في إطار موجة ببعض الولايات لفرض قيود على تدريس الجنس في المدارس، بحسب ما أوردت "واشنطن بوست".

وأثار قانون حاكم فرجينيا، الصيف الماضي، انتقادات مدافعين عن حقوق مجتمع المثليين الذين أبدوا قلقا من أن إدراج مصطلح "المثلية" يمكن تفسيره ليشمل أي علاقة رومانسية بين أشخاص من نفس الجنس.

وأرسل طلاب من منظمة "برايد لايبريشن بروجيكت" رسالة إلى وزارة التعليم في الولاية، وقتها، أكدوا فيها أن ذلك القانون يجعل أي "إشارة إلى (..) العلاقات المثلية على أنها جنسية بطبيعتها"، وطالبوا بصياغة إرشادات للوزارة تؤكد أن المواد التعليمية بخصوص مجتمع المثليين، ليست جنسية بطبيعتها.

وبعد محاولات فاشلة في مجلس شيوخ الولاية لتغيير القانون، نجح أخيرا مشرعون في إدراج الإجراء ضمن تشريع آخر يفرض على المواقع الإباحية التحقق من سن المستخدمين المقيمين في فرجينيا.

وقالت السيناتورة، سيوبهان دونافانت، التي كانت ضمن المؤيدين لتغيير تعريف السلوك الجنسي: "أنا حساسة تجاه التسامح.. لا أريد أبدا أن نجعل شخصا ما يشعر بالضعف أو الإهانة بأي شكل من الأشكال".

وأعلنت، ناريسان رحمان، المديرة التنفيذية لمنظمة "إيكواليتي فرجينيا"، في بيان، ترحيبها بالخطوة، رافضة مساوة المثلية بـ" السلوك الجنسي".

المصدر: الحرة

إقرأ أيضاً:

السودان : تدفق (150) أسرة يومياً من معسكرات النازحين بدارفور إلى الولاية الشمالية

 

كشفت الآلية الوطنية لحماية المدنيين بالشمالية عن استمرار تدفق النازحين القادمين من ولايات دارفور وكردفان والخرطوم ،إلى محلية الدبة بمعدل 150  أسرة في اليوم.

الخرطوم ــ التغيير

وقال مقرر الالية الوطنية لحماية المدنيين بالشمالية نصر الدين عوض في تصريح  بحسب وكالة السودان الرسمية للأنباء  ان هؤلاء النازحين يواجهون ظروفا انسانية صعبة وفي حاجة للغذاء والدواء والايواء مشيرا في هذا الصدد إلى ضرورة التدخل العاجل للمنظمات والخيرين،

لافتا إلى نزوح نحو عشرة ألاف شخصا إلى محلية الدبة حتى الآن قادمين من معسكر زمزم والمالحة والجموعية ،واضاف أن غالبيتهم من النساء والأطفال وتعرضوا لانتهاكات من ميليشيا الدعم السريع المتمردة،

إلى ذلك اطلقت مفوضية العون الإنساني بالولاية الشمالية النداء الإنساني العاجل لاسناد النازحين ،

وتتابع المفوضية عن كثب عبر موفديها التدفقات الجديدة للنازحين بالدبة وتقف على أوضاعهم واحتياجاتهم.

الوسومالمالحة الجموعية الولاية الشمالية دارفور زمزم محلية الدبة معسكر نازحين

مقالات مشابهة

  • رئيس جامعة القاهرة: الذكاء الاصطناعي فرصة عظيمة لإعادة صياغة مستقبل الرعاية الصحية
  • دراسة: لا وصفة موحدة للسعادة.. وما يُسعدك قد لا يعني شيئًا لغيرك
  • القبض على شخص أفريقي الجنسية يُتاجر بالمخدرات في طرابلس
  • العراق: الولاية الثانية بين القبول الشعبي والرهان الدولي
  • مفهوم المواطنة وقيمها في فكر محمد بن زايد.. دكتوراه بامتياز لعلي الأحمد
  • خبير تربوي: تدريس التربية الجنسية في المدارس ضرورة مشروطة بضوابط تربوية صارمة
  • نانسي عجاج حوّلت الأنظار من جرم عقوق والدها إلى اتهام أشد وطأة (المثلية) وتقديمه بصورة إنسان غير سوي أخلاقيًا
  • السودان : تدفق (150) أسرة يومياً من معسكرات النازحين بدارفور إلى الولاية الشمالية
  • أب يقتل ابنه في أسيوط بسبب خلافات أسرية وسوء السلوك
  • نائب: زيارة الرئيس السيسي لليونان بمثابة إعادة صياغة لشرق متوسط جديد