بينهم ثنائي مصري.. 10 أبطال تحمل آمال العرب في أولمبياد باريس 2024
تاريخ النشر: 31st, July 2024 GMT
بدأت منافسات بطولة أولمبياد باريس 2024، والتي تأمل البعثات العربية في تحقيق أكبر عدد من الميداليات بمختلف الرياضات، بعد التألق الكبير والتطوير التي تشهده الرياضة في الدول العربية.
ويكشف لكم موقع "الفجر الرياضي"، أبرز المواهب التي يتنبأ لها بتحقيق إنجازات عالمية جديدة للرياضة العربية.
- 10 أبطال يقتربوا من تحقيق ميداليات أولمبيا في باريس1- المصري محمد السيدبطل سلاح الشيش الذي تمكن من حصد الميدالية البرونزية، كثاني لاعب مصري يحقق ميدالية في سلاح الشيش بعد مواطنه علاء أبو القاسم في أولمبياد لندن 2012
حيث فاز البطل المصري في ثلاثة مواجهات على الكولومبي جون إديسون رودريجيس 15-7 في دور الـ32، الإيطالي أندريا سانتاريلي 15-0 في دور الـ16 والبلجيكي نيسر لويولا 9-8 بالنقطة الذهبية في ربع النهائي، قبل أن يخسر أمام الفرنسي يانيك بوريل 9-15 في نصف النهائي.
التونسي فارس فرجاني الذي توج بالميدالية الفضية خلال نهائي فردي المبارزة بسلاح السابر للرجال، خيث انتصر التونسي، على الاعب المصري زياد السيسي المصنف الأول عالميًا في نصف النهائي بنتيجة 15-11 ليتأهل إلى المباراة النهائية، ويحقق الميدالية الأولى للعرب في الأولمبياد، بعد الخسارة أمام أوه سانجوك بنتيجة 15-11 في المباراة النهائية.
3- القطري معتز برشميعتبر القطري معتز عبيى برشم واحد من أهم المواهب التي تضع عليهم البعثة القطرية أمالا كبيرا في تحقيق ميدالية ثمينة في أولمبياد باريس الجارية في رياضة الوثب العالي، بعد أن نجح في تحقيق ميدالية ذهبية في أخر نسخة من الأولمبياد، وقبلها فضيتين.
بدر حامد يعلن تشكيل الأجهزة الفنية والإدارية والطبية للقطاعات "الناشئين والمدرسة الأساسية "البراعم" والأكاديمية" بنادي الزمالك نجم الزمالك السابق يهاجم جوميز بعد الهزيمة أمام المقاولون العرب 4- المصرية سارة أحمدتضم البعثة المصرية الأكبر في تاريخ الأولمبياد هذه النسخة والتي تضم 164 رياضي، رافعة الأثقال سارة أحمد، والتي يتنبأ لها الجميع بتحقيق نتائج مبهرة، والتي حققتلقب بطولة العالم لعان 2023 وحصلت على الميدالية البرونزية في ريو 2016 والتي تشارك في وزن 81 كجم.
كما يظهر البطل أحمد الجندي، والذي حقق ميدالية فضية غالية في أولمبياد طوكيو 2020 في رياضة الخماسي الحديث.
5- الإماراتية صفية الصايغتعد صفية هي البطلة الأولى التي مثلت دولة الإمارات في رياضة ركوب الدراجات الهوائية، حيث نجحت الصايغ في التتويج ببطولة الدولة للدراجات الهوائية، ثلاثة أعوام متتالية الماضية، لتسجل بذلك إنجازًا تاريخيًا لها.
6- اللبناني بنجامين حسنوتمثل مشاركة لاعب التنس الأولمبي اللبناني، بنجامين حسن، الظهور الأول لدولته في هذه الرياضة، حيث فجر مفاجأة بعد إقصاء كريستوفر يوبانكس، المتأهل لربع نهائي ويمبلدون سابقًا، بمجموعات متتالية.
7- السعودية دنيا أبو طالبتجسد لاعبة التايكوندو دنيا أبو طالب نموذج جديد للمرأة السعودية في مجالات الرياضة المختلفة، بعد أن أصبحت أول سيدة تحقق تأهل مباشر في الأولمبياد، خاصة وأنها سبق وأن حققت ميداليتين فضيتين في منافسات أسيا وبطولة العالم، حيث جاءت مشاركتها في نسخة باريس الجارية بعد أن خمس بطولات مختلفة خلال عام 2024، بما فيها الفوز بذهبية الألعاب الآسيوية 2024.
8- الأردنية جوليانا صادقلاعبة التايكوندو جوليانا صادق تدخل منافسات باريس، تحت شعار لا بديل عن الميدالية الذهبية، بعد أن احتلت جميع التصنيفات العالمية مؤخرا، وحققت اللاعبة الأردنية الميدالية الفضية لبطولة العالم للتايكوندو وذهبية الألعاب الآسيوية ضمن فئة 67 كيلوجرام.
9- الأردني أحمد أبو السعودحقق أبو السعود لاعب الجمباز الأردني، إنجازا تاريخيا، حيث أصبح أول لاعب أردني يشارك في هذه الرياضة باولمبياد باريس.
10- القطري فارس الباخبطل رفع الأثقال القطري، فارس الباخ، يعتبر من ضمن الأسماء التي يقع على عاتقها امالا كبيرا في تحقيق ميدالية، حيث توج من قبل بالميدالية الذهبية في الأولمبياد الماضية.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: فی أولمبیاد فی تحقیق بعد أن
إقرأ أيضاً:
د. آمال إبراهيم تكتب: حياة كريمة.. حين يتحول الطوب والأسمنت إلى كرامة وإنسان
رغم أن مبادرة "حياة كريمة" تُعد واحدة من أعظم مشروعات التنمية المتكاملة في تاريخ مصر الحديث، وتُعتبر نموذجًا ملهمًا لما يمكن أن تفعله الإرادة السياسية حين تتوجه نحو المواطن البسيط، إلا أن اكتمال "العيشة الكريمة" لا يتحقق فقط بالبنية التحتية والخدمات الأساسية، بل يتطلب نظرة أعمق إلى الإنسان... إلى وجدانه، إلى نفسيته، إلى طموحه في البقاء لا الهجرة، وفي الإنتاج لا الاستهلاك.
ما الذي ينقصنا؟
ما الذي يجب أن نُضيفه في المرحلة الثانية من "حياة كريمة" حتى لا نبني قرى جميلة من الخارج فقط، بل مجتمعات حية نابضة بالوعي والأمل والانتماء؟
1. بناء الإنسان قبل البنيان
نحتاج إلى حملات توعية مجتمعية تبدأ من المدرسة ومركز الشباب، مرورًا بالإعلام المحلي، وتنتهي داخل الأسرة.
محو الأمية لا يكفي، نحتاج إلى تعليم سلوكي ومهارات حياة، تزرع في المواطن الإحساس بالمسؤولية والانتماء، وتفتح أمام الشباب آفاق التفكير والتخطيط لمستقبل أفضل.
2. الصحة النفسية: أساس أي تنمية حقيقية لا تنمية بدون بشر أصحاء نفسيًا.
نقترح إنشاء وحدات دعم نفسي أولي داخل القرى، مع تدريب كوادر محلية على التدخلات النفسية البسيطة، خاصة في القرى التي تعاني من الطلاق والتفكك الأسري والعنف.
3.التمكين الاقتصادي الحقيقي للمرأة والشباب
تحويل الدعم من إعانات إلى مشروعات إنتاجية حقيقية، وتوفير الدعم الفني والتسويقي، خاصة في الصناعات التراثية والزراعات المنزلية، يمكن أن يحوّل المرأة من متلقٍ للمساعدة إلى ركيزة إنتاجية في المجتمع.
4. العدالة الثقافية والإبداع المحلي
الثقافة ليست رفاهية، بل هي ما يصنع شخصية المجتمع.نقترح توفير مكتبات متنقلة، ورش فنية للأطفال، ودعم المواهب الريفية في الحرف والفنون، حتى يشعر الطفل أنه يستطيع أن يحلم من داخل قريته، لا أن يهرب منها.
5. مشاركة المجتمع في الرقابة والتنفيذ
حين يشعر المواطن أنه شريك في التنمية، فإنه يتحول إلى حامٍ لها.
يمكن تشكيل مجالس قروية تطوعية تضم الشباب والنساء وكبار السن لمتابعة التنفيذ، وتقديم ملاحظات على الأولويات.
6. حماية الطفل والأسرة: الاستثمار في المستقبل
منع التسرب المدرسي، مكافحة العنف الأسري، حماية الأطفال من الاستغلال… كلها قضايا تحتاج إلى تدخل حقيقي ومستدام.
برامج تأهيل المقبلين على الزواج وتربية الأطفال ضرورة لبناء أسر مستقرة وقوية.
"حياة كريمة"... ليست فقط مباني بل معاني
إن التغيير الحقيقي لا يصنعه الطوب والإسمنت وحدهما، بل يصنعه الوعي والسلوك والانتماء.حين يشعر المواطن أن الدولة تسمعه وتحترمه وتشاركه في التخطيط، فإنه يتحول من متلقٍ إلى منتج، ومن تابع إلى شريك، ومن مجرد ساكن إلى حارس للحلم
رسالة شكر من القلب
إلى فخامة الرئيس عبدالفتاح السيسي...
شكرًا لأنك لم تنسَ القرى، ولا الإنسان البسيط، ولا الكرامة التي لا تُقاس بعدد المبادرات أو المشروعات التنموية ، بل تُقاس بضحكة طفل، وبكرامة امرأة، وبأمل شاب قرر أن يبقى في أرضه ويصنع مستقبله فيها.
"حياة كريمة" ليست مجرد مشروع… إنها رؤية دولة، وضمير قائد، وصوت مجتمع يريد أن يحيا بكرامة ويصنع الفرق."