إدخال 50 ألف لتر من الوقود لاستمرار تشغيل مرافق المياه في شمال غزة
تاريخ النشر: 31st, July 2024 GMT
سرايا - أكد رئيس سلطة المياه الفلسطينية مازن غنيم، الأربعاء، الانتهاء من إدخال وتوزيع حوالي 50 ألف لتر من الوقود على 40 مرفقا مائيا في محافظتي غزة وشمال غزة، وهي الكمية التي تعد الأكبر منذ بداية العدوان على قطاع غزة، مقارنة بالمرات السابقة التي كانت تقدر بـ25 ألف لتر.
وأوضح غنيم في بيان، أنه تم توزيع الوقود على 36 بئر مياه، 15 منها في مدينة غزة، و13 بئرا في مدينة جباليا ومخيمها، و6 آبار في مدينة بيت لاهيا، منها بئران تمت إضافتهما للمرة الأولى، إلى جانب بئري مياه في مدينة بيت حانون.
وأوضح أن هذه الآبار ستوفر بعد تزويدها بالوقود حوالي 30 ألف كوب من المياه يوميا للاستخدامات المنزلية.
وأضاف غنيم أنه تم كذلك تزويد أربعة مضخات صرف صحي رئيسية بالوقود، لضمان استمرار تشغيلها لتصريف المياه العادمة لمنع فيضان مياه الصرف الصحي من هذه البرك إلى المناطق السكانية المجاورة، وخاصة بعد ظهور فيروس شلل الأطفال في مياه الصرف الصحي.إقرأ أيضاً : خبير عسكري يكشف لسرايا عن السلاح المستخدم في اغتيال هنية .. ومن أي اتجاه زحف نحو طهرانإقرأ أيضاً : بلينكن يقول إن بلاده لم تشارك في اغتيال هنيةإقرأ أيضاً : من يخلف هنية؟ .. تساؤلات حول قيادة حماس بعد اغتياله
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
كلمات دلالية: رئيس غزة مدينة مدينة مدينة مدينة قيادة مدينة غزة رئيس فی مدینة
إقرأ أيضاً:
بر الزوجة بعد الوفاة.. سنن نبيلة لاستمرار المودة والوفاء
في إطار الحفاظ على الروابط الإنسانية والروحية بين الزوجين، ورد سؤال إلى دار الإفتاء المصرية حول كيفية بر الزوجة بعد وفاتها، وهل يجوز للزوج أن يتصدق عنها أو يقوم بأي عمل من أعمال الخير لها.
مظاهر بر الزوجة بعد الوفاة
جعل الإسلام المودة والرحمة أساس العلاقة الزوجية، وأكد على استمرار الإحسان حتى بعد الوفاة، فقد جاء في القرآن الكريم:﴿وَمِنْ آيَاتِهِ أَنْ خَلَقَ لَكُمْ مِنْ أَنْفُسِكُمْ أَزْوَاجًا لِتَسْكُنُوا إِلَيْهَا وَجَعَلَ بَيْنَكُمْ مَوَدَّةً وَرَحْمَةً﴾ [الروم: 21]
كما حث الشرع على عدم نسيان فضل الزوجة والاعتراف بالخير الذي قدمته:﴿وَلَا تَنْسَوُا الْفَضْلَ بَيْنَكُمْ﴾ [البقرة: 237]
وتُظهر السنة النبوية العديد من الأمثلة التي تثبت استدامة المودة والوفاء، مثل ذكر النبي ﷺ لزوجته السيدة خديجة رضي الله عنها بعد وفاتها، وإكرامه لأقربائها وأصدقائها. عن أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها قالت:"ما غرتُ على امرأة ما غرتُ على خديجة من كثرة ذكر رسول الله ﷺ إياها".
كما كان النبي ﷺ يُكثر الدعاء والاستغفار لها، ويكرم من كانت تحبهم وتربطهم بها صلة. وهذه الممارسات تعكس قيمة حسن العهد وحفظ الود بين الزوجين حتى بعد الموت.
التصدق عن الزوجة بعد الوفاة
أوضحت دار الإفتاء أن التصدق عن الزوجة بعد وفاتها جائز، ويعد من صور البر التي تصل ثوابها للميت، فقد روى أبو هريرة رضي الله عنه عن النبي ﷺ:«إذا مات الإنسان انقطع عنه عمله إلا من ثلاثة: صدقة جارية، أو علم يُنتفع به، أو ولد صالح يدعو له» [رواه مسلم]
وأكد علماء الإسلام على جواز التصدق عن الميت وانتفاعه بثوابها، ومنهم:
الإمام الزيلعي الحنفي: "الإنسان له أن يجعل ثواب عمله لغيره… ويصل ذلك إلى الميت وينفعه".
الإمام ابن عبد البر المالكي: "الصّدقة عن الميت مجتمع على جوازها لا خلاف بين العلماء فيها".
الإمام النووي الشافعي: "أجمع المسلمون على أن الصدقة عن الميّت تنفعه وتصله".
العلامة البهوتي الحنبلي: "وكل قربة فعلها مسلم وجعل ثوابها لمسلم حي أو ميت حصل، مثل الصدقة أو الدعاء أو غيره".
وبالتالي، يجوز للزوج أن يبر زوجته بعد الوفاة بكل ما يحقق البر: بالثناء، والذكر الحسن، والدعاء، والاستغفار، أو بالتصدق عنها، أو حتى بإهداء ثواب عبادة قام بها.
البر طريق للوفاء المستمر
يظهر مما سبق أن الإحسان للزوجة بعد الوفاة أمر مشروع، مستمد من القرآن والسنة، ويُعد امتدادًا للمودة والوفاء بين الزوجين. ويتيح للزوج فرصة للتعبير عن الاحترام والحب، واستمرار الخير الذي قدمته الزوجة في حياتها، من خلال الدعاء، والاستغفار، والتصدق، أو أي عمل صالح يُهدى ثوابه لها.
بهذه الصورة، يصبح الوفاء بالزوجة بعد الوفاة ليس فقط شعورًا إنسانيًا راقيًا، بل عبادة تتقرب بها النفوس إلى الله وتستمر فيها البركة والخير.