أوهمت ضحاياها بالعمل في كبرى الشركات.. الداخلية تضبط سيدة تدير كيانا تعليميا وهميا بالإسكندرية
تاريخ النشر: 31st, July 2024 GMT
تمكنت أجهزة وزارة الداخلية من ضبط إحدى السيدات لإدارتها كيان تعليمي بدون ترخيص، بمحافظة الإسكندرية للنصب والاحتيال على المواطنين.
أكدت معلومات وتحريات الإدارة العامة لمكافحة جرائم الأموال العامة بقطاع مكافحة جرائم الأموال العامة والجريمة المنظمة قيام إحدى السيدات، مقيمة بمحافظة الإسكندرية، بإدارة كيان تعليمي بدون ترخيص، كائن بدائرة قسم شرطة الدخيلة بمحافظة الإسكندرية، للنصب والاحتيال على المواطنين بزعم منحهم شهادات دراسية في مجالات مختلفة وايهامهم بأن تلك الشهادات تمكنهم من الالتحاق للعمل بالمؤسسات والشركات الكبرى على خلاف الحقيقة، مقابل مبالغ مالية.
عقب تقنين الإجراءات تم ضبطها بمقر الكيان المشار إليه، وبحوزتها مجموعة من الشهادات الدراسية معدة للتزوير، مجموعة من طلبات وإستمارات الالتحاق بالأكاديمية، مجموعة من الأوراق الدعائية الخاصة بالكيان، دفتر تحصيل نقدية، وجهاز حاسب آلي بفحصه تبين إحتوائه على آثار ودلائل تؤكد نشاطها الإجرامي، وتم إتخاذ الإجراءات القانونية.
وجاء ذلك في إطار جهود أجهزة وزارة الداخلية لمكافحة الجريمة بشتى صورها لاسيما جرائم النصب والإحتيال على المواطنين بقصد الإستيلاء على أموالهم.
اقرأ أيضاًتأجيل النطق بالحكم على المتهم بقتل تاجر أغنام بالشرقية لجلسة 25 سبتمبر المُقبل
«اشتري شهادتك أونلاين وأنت في البيت».. الداخلية تداهم كيان تعليمي وهمي بالوايلي
تأجيل النطق بالحكم على «ميكانيكي» متهم بقتل جاره بالشرقية لجلسة 25 سبتمبر القادم
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: وزارة الداخلية وزير الداخلية ضبط كيان تعليمي وهمي
إقرأ أيضاً:
خالد عيش: اعتماد فلسطين كعضو مراقب بالعمل الدولية انتصار تاريخي
أكد النائب خالد عيش ممثل عمال مصر في مجلس الشيوخ ورئيس النقابة العامة للعاملين بالصناعات الغذائية، والذي يشارك في فعاليات النسخة الـ (113) من مؤتمر منظمة العمل الدولية المقام في جنيف، أن اعتماد المنظمة "فلسطين" كعضو مراقب في المنظمة بعد رفع عضويتها من حركة تحرر وطني، إنما هو قرار تاريخي يشهده الجيل الحالي من الحركة النقابية، وانتصار جديد نحو الاعتراف بحقوق الشعب الفلسطيني.
وأضاف عيش في تصريحات صحفية، أن القرار يمنح دولة فلسطين حقوقاً موسعة كمراقب في منظمة العمل الدولية، ويتماشى مع مكانتها في الأمم المتحدة وقرار الجمعية العامة للأمم المتحدة رقم (ES-10/23) الصادر في مايو 2024، بالإضافة إلى وكالات أخرى مثل اليونسكو ومنظمة الصحة العالمية، وهو قرار يتسق مع المواثيق الدولية والقرارات الأممية، وهو استكمال لكفاح الشعب الفلسطيني في الحصول على حقه.
ولفت إلى أهمية الدور الواقع على الوفد المصري المشارك هذا العام في فعاليات المؤتمر، ومشددًا على ضرورة استكمال البناء في ضوء تلك الخطوة التاريخية، وأن تلك الخطوة تساعد لاحقًا في اتمام خطوات أخرى للجانب الفلسطيني في المحافل الدولية.
وأشار: يمنح القرار الجديد الحق للدولة الفلسطينية تقديم الاقتراحات والتعديلات، والمشاركة في رعاية المشاريع، وطلب التصويت والطعن في قرارات رئاسة الجلسات، وهي حقوق تُمنح للمرة الأولى خاصة مع حقها في تمثيل أطراف عملية الإنتاج من الداخل الفلسطيني.
من جانبه غادر النائب خالد عيش والوفد المصري أثناء إلقاء مندوب إسرائيل كلمته لرفض سياسات الاحتلال وتأكيد دعم القضية الفلسطينية.