الجمعية المغربية لحقوق الضحايا: العفو لا يعني براءة الثلاثة المفرج عنهم من الجرائم الجنسية
تاريخ النشر: 31st, July 2024 GMT
أخبارنا المغربية ـــ عبد الرحيم مرزوقي
قالت الجمعية المغربية لحقوق الضحايا، أنها بإيجابية منح الملك محمد السادس عفوه بمناسبة عيد العرش لهذه السنة لمدانين في جرائم حق عام، وهي الجرائم التي كان ضحيتها نساء وشاب تبنت الجمعية ملفاتهم، ودافعت على حقوقهم العادلة التي أقرها القضاء بأحكام قضائية حازت قوة الشيء المقضي به.
وأوضحت الجمعية في بلاغ للرأي العام، أنها إذ تحيي بحرارة جرأة وصمود الضحايا الذين تبنت ملفاتهم وملفاتهن، فإنها تود توضيح ما يلي:
1- أن العفو الملكي يتعلق بالجزء المتبقى من العقوبة الحبسية أو السجنية للمفرج عنهم الثلاثة، والذي لا يعني بأي حال من الأحوال براءتهم مما أدينوا من أجله من جرائم جنسية ولا يمس بحقوق الضحايا المدنية المحكوم بها لفائدتهم طبقا للظهير بشأن العفو رقم 387 – 57 – 1 في فصله السابع.
2- أن تقديم بعض المفرج عنهم للطلبات من أجل العفو عنهم، وتقديم الاعتذار علنا للضحايا، يعتبر جزءا من جبر الضرر الذي يجب أن يكتمل بتنفيذ المفرج عنهم الثلاثة للأحكام القضائية الصادرة في مواجهتهم لفائدة المطالبات والمطالب بالحق المدني، في شقها المدني احتراما لقرارات القضاء ولدولة القانون والحق والمؤسسات وبعيدا عن كل المزايدات السياسوية التي تهدف إلى تغليط الرأي العام، بعدما فشلت كل المحاولات لاستجداء الخارج.
3- أن اقتناع الضحايا بعدالة قضيتهم وإلى جانبهم كل الحقوقيين والحقوقيات والمؤمنين بمبادئ حقوق الإنسان، جعل فريق العمل الأممي الخاص بالاعتقال التعسفي يتضامن معهن ويطالب القضاء المغربي بإنصافهن، ويبقى هو الرد الشافي لتجار التقارير الموجهة لمنظمات خارجية ولهواة ومرتزقة المواقع الاحتماعية.
4- أن عمق ونبل العفو الملكي يضع المفرج عنهم أمام اختبار احترام دولة المؤسسات وتنفيذ أحكام قضائية صدرت باسم جلالة الملك قضت بتعويض الضحايا عن الجرائم الجنسية التي كانوا ضحيتها ولازالوا يعانون من تبعاتها وأضرارها اجتماعيا ونفسيا.
5- أن نضال الجمعية المغربية لحقوق الضحايا سيستمر إلى جانب المدانين المفرج عنهم وإلى جانب كل ضحايا الاعتداءات الجنسية الذين تبنت ملفاتهم في كل ربوع الوطن، إيمانا منها بأن تشجيع الضحايا على البوح وعدم الإفلات من العقاب هما السبيلان الأساسيان للحد من الجرائم الجنسية وخلق وعي داخل المجتمع بخطورتها.
المصدر: أخبارنا
كلمات دلالية: المفرج عنهم
إقرأ أيضاً:
شيخ ضمان الشعر يشيد بمبادرة أسرة أنس شروح بإعلانهم العفو عن قاتل ولدهم لوجه الله
إب| يمانيون| محسن الجمال
أنهى صلح قبلي قضية حادثة قتل وقعت بين أسرة آل شروح بقرية بيت البناء بمحافظة إب أدت لمقتل المجني عليه أنس عبده شروح من قبل الجاني (م. ش), وتعتبر أسرة آل شروح إحدى الأسر القاطنة في مخلاف الشعر بذات المحافظة.
وخلال الصلح القبلي الذي قاده كلا من العميد محمد المقالح والعميد محمد النمراني والشيخ محمد الفلاحي والشيخ عزيز قدام والشيخ علي العامري شيخ ضمان عزلة مقنع ومخلاف الشعر، أعلن اولياء دم المجني عليه العفو عن الجاني لوجه الله تعالى و تشريفا للحاضرين، واستجابة لدعوة قائد الثورة في إصلاح ذات البين، وحرصه على التصالح و التسامح، لما فيه تعزيز التلاحم المجتمعي بين أبناء الوطن الواحد.
من جانبه أشاد الشيخ العامري بمبادرة أسرة أنس شروح وموقفهم المتمثل بإعلان العفو عن الجاني لوجه الله تعالى والتنازل عن القضية, مؤكدا أنهم بذلك جسدوا قيم التسامح والإخاء وأعراف وأصالة القبيلة اليمنية…
لجنة الوساطة دعت الجميع إلى أهمية بذل الجهود والتعاون في إصلاح ذات البين وتبني هذه المواقف القبلية الاصيلة لما لها من أثر عظيم في تعزيز الروابط الاجتماعية وإصلاح ذات البين ومعالجة النزاعات والخلافات الداخلية بطرق سلمية و أخوية بما يحقن الدم اليمني والتفرغ لمواجهة العدوان على بلادنا وعلى غزة وفلسطين.. مشيرين إلى أن القبيلة اليمنية ستظل الصخرة الصلبة التي تتحطم عليها مؤامرات الأعداء.
حضر الصلح القبلي الشيخ هاني بن علاية، والشيخ علي عبده اليافعي وعدد من مشايخ ووجهاء محافظة إب وأعيان مديريات النادرة والسدة والشعر وجميع غفير من الوجهات الاجتماعية والقبلية .
وتعد هذه القضية هي الثانية من نوعها الذي تم حلها بجهود قبلية خلال 24 ساعة في محافظة إب, وذلك بعد نجاح قيادة السلطة المحلية والمشايخ والوجهاء في حل قضية مماثلة أمس الثلاثاء بين أسر الواصلي والدميني والشهاري بذات المحافظة توجت بالعفو والتنازل لوجه الله سبحانه وتعالى وإنهاء القضية بشكل جذري.
شيخ ضمان الشعر يشيد بمبادرة أسرة أنس شروح بإعلانهم العفو عن قاتل ولدهم لوجه الله Prev 1 of 5 Next حل قضية القتل بين أسرة آل شروح بمحافظة إب