الانتقالي يطالب "الرئاسي" بتفعيل الفريق التفاوضي وإقرار الإطار الخاص بقضية "شعب الجنوب"
تاريخ النشر: 1st, August 2024 GMT
طالبت مليشيا الانتقالي المدعومة إماراتيا، الخميس، مجلس القيادة الرئاسي إلى تنفيذ الالتزامات المتفق عليها وفي طليعتها تفعيل الفريق التفاوضي المشترك، وإقرار الإطار الخاص بقضية "شعب الجنوب" في جميع مراحل العملية السياسية.
جاء ذلك خلال اجتماع عقدته ما يسمى بـ "هيئة رئاسة المجلس الانتقالي" برئاسة علي عبد الله الكثيري القائم بأعمال رئيس المجلس.
وذكر موقع الإنتقالي على شبكة الإنترنت، أن رئاسة الانتقالي دعت المجلس الرئاسي لسرعة إقرار الإطار الخاص بقضية "شعب الجنوب" في جميع مراحل العملية السياسية التي ترعاها الأمم المتحدة، كما ورد في مخرجات مشاورات مجلس التعاون لدول الخليج العربية، محذرة في السياق من تبعات أي "محاولات لتسويف وتأخير هذه الالتزامات".
وأضاف أن الهيئة استمعت إلى إحاطة قدمها عبر الاتصال المرئي، رئيس الهيئة السياسية المساعدة، رئيس وحدة شؤون المفاوضات لدى الانتقالي ناصر الخُبجي، حول "المستجدات السياسية التي شهدها الجنوب واليمن والمنطقة وموقف المجلس الانتقالي الجنوبي منها".
وجدد المجلس الانتقالي، موقفه الداعم لوقف الحرب وتحقيق سلام شامل ودائم، مؤكدا على ضرورة استكمال المشاورات مع جميع الأطراف الرئيسية والفاعلة لضمان تحقيق عملية سياسية شاملة وناجحة.
وأشار إلى أن موقف الانتقالي، ينطلق في موقفه الداعم لجهود السلام، من حرصه على أمن واستقرار المنطقة، وشراكته الإستراتيجية السياسية والأمنية مع دول التحالف.
وشدد على ضرورة قيام الحكومة بمهامها ومسؤولياتها، بما في ذلك إعادة تفعيل انعقاد اجتماعاتها، والاستمرار في تنفيذ المصفوفة المُقرة بهدف معالجة أوضاع المواطنين الاقتصادية، وتوفير الخدمات الأساسية، وتفعيل المؤسسات وتحسين أدائها ورفع مستوى الإيرادات فيها.
المصدر: الموقع بوست
كلمات دلالية: عدن الانتقالي الامارات مليشيا الحوثي الحرب في اليمن
إقرأ أيضاً:
شفيع العبد: الانتقالي أداة إماراتية لإبتزاز الشرعية والسعودية وإضعاف القضية الجنوبية
أكد القيادي الجنوبي ووكيل وزارة الشباب والرياضة شفيع العبيد، أن المجلس الإنتقالي أداة إماراتية لابتزاز الشرعية والسعودية من جهة ومن جهة أخرى لإضعاف القضية الجنوبية.
وقال العبد في تصريحات إعلامية، إن الزبيدي لم يظهر في أي من أنشطة وفعاليات الحراك الجنوبي منذ انطلاقته وحتى ظهوره مع المجلس الانتقالي مع اندلاع الحرب.
وأوضح أن الانتقالي يمارس سياسة قمع مفادها "لا صوت يعلو فوق صوت الانتقالي"، مشيرا إلى محاولة العديد من النشطاء والشباب الإحتفاء بذكرى ثورة أكتوبر بمعزل عن ضجيج الإنتقالي وتعرضوا للإعتقال والقمع.
وأشار إلى أن اتفاق السلم والشراكة في 2014م، جلب الحوثي للدولة واتفاق الرياض جلب الانتقالي إلى الدولة، مشيرا إلى أن الأخير يحمل فشله من داخله وسيأتي يوم ويصدم بالمواطنين وأراها قريبا.
وأكد أن المجلس الانتقالي لم يشكله أبناء الجنوب وإنما شكل في دوائر أخرى وفرضت الأسماء وجاءت جاهزة.
وأوضح أن القوى السياسية شرعنت وجود الإنتقالي، وحاليا لا تجرؤ على ترشيح أي شخص منها دون موافقة الانتقالي.