هزيمة المليشيا ممكنة إذا تم اتخاذ إجراءات ثورية وحاسمة
تاريخ النشر: 2nd, August 2024 GMT
هزيمة المليشيا ممكنة إذا تم اتخاذ إجراءات ثورية وحاسمة
نعم. هزيمة المليشيا ممكنة إذا تم اتخاذ قرارات حاسمة وثورية.
تجربة حرب التقراي في إثيوبيا حيث اصبح جيش التقراي على بعد ١٥ كيلومترا من العاصمة أديس أبيا وحرب أوكرانيا ضد روسيا حيث توقع الجميع سقوط أوكرانيا خلال أسبوع تثبت إمكانية قلب الموازين التي يظنها البعض خاسرة
من ضمن التكتيكات والخطوات الثورية يمكن رصد التالي:
١- تتريس وتلغيم ودعم كل قرية ومدينة مهددة من الجنجا حاليا او يقومون بالهجوم عليها مثل الفاو وسنار، ونقل الجيش وقوات المقاومة الشعبية من المدن الآمنة إلى جبهات القتال المختلفة،
٢- تكوين حكومة طواريء او حكومة إدارة أزمة فعالة وقوية تقوم بكل العمل الحكومي والسياسي وفي مجال العلافات الخارجية والاقتصاد ، وتتكون من القوى والشخصيات الوطنية الداعمة للدولة ، وان يتفرغ قادة الجيش والقوات النظامية للعمل العسكري حصرا ويتركوا العمل السياسي والتصريحات غير المجدية إلى غير رجعة،
٣- استجلاب وتصنيع آلاف المسيرات وتوجيهها لضرب الجنجا في كل مكان .
٤- الاستفادة من كل الإمكانيات الوطنية ووضع كل سيارة ذات دفع رباعي ومركبة وناقلة لصالح المجهود الحربي، وإعطاء إيصالات غليظة لاصحابها بالتعويض المجزئ حال انتهاء الحرب وخزيمة الجنجا،
٥- الاستفادة من قوات الشرطة والمستنفرين ذوي التدريب البسيط في حفظ الأمن في المدن وفي الارتكازات ، واستيعاب قدامي المحاربين ومخضرمي القوات النظامية الخ في مهمة حفظ الأمن الداخلي وتفريغ كل الجيش والمقاومة الشعبية للدفع بهم في جبهات القتال الحية،
٦- إخلاء كل شريط الجبهة الحية من النساء والأطفال والعجزة وبقاء الشباب من عمر ١٨ إلى ٥٠ في مناطقهم للدفاع الشرس عنها ، بمعاونة القوات النظامية او بدونها ، وتكبيد الجنجا خسائر فادحة في كل متر يحاولون الوصول اليه. التجربة الاوكرانية في مواجهة جيش متفوق عليهم بأكثر من عشرين ضعفا اثبتت نجاح هذا التكتيك،
٧- اللحاق بالجنجا بعد اي معركة يخسرونها وقائد يفقدونه وابادة بقاياهم وعدم ترك الفرصة لهم لإعادة التجميع ، والانتقال فورا من الدفاع إلى الهجوم حالما يتيسر ذلك . هذا يحتاج إلى قوات خفيفة مرنة وقادة ميدانيين ذوي استقلالية عالية،
٨- إعلان التعبئة العامة وتدريب وتسليح كل راغب وضمه للجيش وإعطاءه رتبة ومرتب ، واكمال الترتيبات الأمنية لدمج الجميع في جيش موحد محترف يتكون من ٣٠٠-٥٠٠ الف جندي على الأقل ،
٩-التصدي السياسي والإعلامي لكل المخذلين وناشري الشائعات والطوابير وضربهم بيد من فولاذ. الحرب النفسية والإعلامية هي الاسوأ على معنويات الجنود والمعسكر الوطني يخسرها في هذه اللحظة. هذا يحتاج لاعلام قوي ومختلف وحديث للتعامل مع إعلام العدو وحلفاءه،
١٠- فتح المجال الواسع للإبداع الشبابي والشعبي فيما يتعلق بفن الحرب وتكتيكاتها ووسائلها ، وإعادة بناء التصنيع الحربي وخصوصا انتاج الذخيرة ، حيث لا يجب ان تتقدم المليشيا المتوحشة علينا في هذا المجال،
نسمع برضو منكم . داعمو المليشيا والخونة والجبناء يمتنعون
عادل عبد العاطي
١ اغسطس ٢٠٢٤م
المصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
جيش المليشيا الحوثية.. هيمنة سلالية على المناصب العسكرية العليا
كشف تحقيق حديث عن قيام مليشيا الحوثي، الذراع الإيرانية في اليمن، بتعيين وترقية أكثر من 4 آلاف ضابط من أبناء الأسر الهاشمية خلال الفترة من 2015 حتى نهاية 2019، في إطار خطة ممنهجة لبناء جيش يقوم على الولاء العائلي والطائفي.
وكشفت معلومات ووثائق حصل عليها فريق "ديفانس لاين"، أن المليشيا منذ سيطرتها على العاصمة صنعاء في سبتمبر 2014، شرعت في إحكام قبضتها على المؤسسات العسكرية عبر قرارات صادرة عن ما تُسمى "اللجنة الثورية العليا"، ثم "المجلس السياسي الأعلى"، ومنحت المناصب الحساسة لقيادات مرتبطة بالسلالة الهاشمية، خصوصًا من صعدة وشمال الشمال، إضافة إلى أسر محددة في محافظات أخرى.
التحقيق يوثق أن التعيينات لم تقتصر على الكوادر الميدانية، بل شملت عناصر متورطة في عمليات إرهابية وجرائم قتل واغتيالات وتفجيرات، وأخرى ذات ارتباطات استخباراتية بإيران، حيث منحتهم الجماعة مواقع قيادية في تشكيلات قتالية وألوية خاصة.
الأرقام تكشف حجم التمركز العائلي، إذ حازت أسر مثل المؤيد (161 ضابطًا)، الشامي (85)، المتوكل (79)، الكبسي (90)، العيّاني (104)، الشريف (96)، الحمزي (114)، المحاقري (55)، الغرباني (59) وغيرهم، على نصيب الأسد من قرارات التعيين. وبرزت أسماء عوائل نافذة مثل المداني، الحمران، الوشلي، الحاكم، الرزامي، والصماد، ممن يتولون قيادة وحدات الصواريخ والحرس الجمهوري والقوات الخاصة.
هذه التعيينات تكشف عن استراتيجية حوثية واضحة لتشكيل جيش عقائدي مغلق، يخدم مشروع الجماعة التوسعي، ويقصي الكفاءات الوطنية لصالح نخبة سلالية تحتكر القرار العسكري والأمني.