دراسة.. 3 أكواب من الحليب تزيد من كسور العظام لدى السيدات
تاريخ النشر: 8th, August 2023 GMT
الإفراط في تناول الحليب.. كشفت دراسات بحثية بريطانية أن كثرة تناول الحليب يومياً، يؤدي إلى الإصابة بـ أمراض كثيره، ولذلك يتساءل الكثيرين عن أضرار الإفراط في تناول حليب البقر.
الإفراط في تناول الحليبوتوفر «الأسبوع» لمتابعيها معرفة كل ما يخص أضرار الإفراط في تناول الحليب وذلك ضمن خدمة مستمرة تقدمها لزوارها في مختلف المجالات ويمكنكم المتابعة من خلال الضغط هنا.
أوضحت الدراسة البريطانية أن شرب 3 أكواب من الحليب يوميا، يزيد من خطر الإصابة بـ كسور العظام عند النساء بنسبة 16٪، وذلك لأن سكر اللاكتوز الموجود فى الحليب يؤدى إلى تفاقم الإجهاد التأكسدى، والإصابة بالتهابات تضر الجسم بطرق مختلفة.
وأثبتت الدراسة أن الإفراط في تناول حليب البقر، يؤدي إلى رفع نسبة الكوليسترول الضار، ويزيد من خطر الإصابة بأمراض القلب، وذلك بسبب الدهون المشبعة، التي يحتوي عليها اللبن.
وأشارت دراسة سويدية أيضاً إلى أن الحليب يزيد من مخاطر الكسور، والنساء، الاتي، يشربن كميات تتجاوز 200 ملليلتر من الحليب يوميا، أكثر عرضه للإصابة بكسور العظام.
ويؤدي الإفراط في شرب الحليب إلى زيادة الوزن، وارتفاع عدد السعرات الحرارية في الجسم، بالإضافة إلى زيادة معدل الكولسترول في الدم.
ينصح أطباء التغذية بتناول 250 ملليتر من الحليب يوميًا كافي، لتحقيق الاستفادة منه، وتجنب أضراره، لأن الحليب له فوائد عديدة، ومصدر لـ الكالسيوم، الذي يحتاج إلية الجسم، ويعزز صحة العظام.
يذكر أن حليب البقر مصدر جيد لـ البروتين، الكالسيوم، وفيتامين ب 12، ويحتوي على المغنيسيوم، الذي يلعب دور مهم في نمو العظام، وتقوية العضلات، ويساعد في تخفيض ضغط الدم.
اقرأ أيضاًإلى ربات البيوت.. احذرن هذا الخطأ الكارثي في تخزين الحليب بالثلاجة
«الماء والحليب».. أبرز العلاجات الطبيعية للسعال والبلغم عند الأطفال
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: حليب البقر من الحلیب
إقرأ أيضاً:
دراسة: مضغ الطعام ببطء يقلل خطر زيادة الوزن ويحسن الهضم
كشفت دراسات حديثة أن طريقة تناول الطعام لا تقل أهمية عن نوعيته، مؤكدة أن مضغ الطعام ببطء يلعب دورًا أساسيًا في التحكم بالوزن وتحسين عملية الهضم، وأوضح الباحثون أن الأشخاص الذين يتناولون وجباتهم بسرعة يكونون أكثر عرضة للإفراط في الأكل، مقارنة بمن يحرصون على المضغ الجيد والتأنّي أثناء تناول الطعام.
وأشار خبراء التغذية إلى أن المضغ البطيء يساعد المخ على استقبال إشارات الشبع في الوقت المناسب، حيث يحتاج الجسم إلى نحو 15–20 دقيقة ليُدرك امتلاء المعدة وعند تناول الطعام بسرعة، قد يستهلك الشخص كميات أكبر قبل الشعور بالشبع، ما يؤدي إلى زيادة السعرات الحرارية المتناولة دون وعي.
وأضافت الدراسات أن المضغ الجيد يُسهِم في تحسين عملية الهضم، إذ يبدأ الهضم داخل الفم من خلال إفراز الإنزيمات اللعابية التي تساعد على تكسير الطعام، مما يخفف العبء على المعدة والأمعاء، كما يقلل المضغ البطيء من مشكلات شائعة مثل الانتفاخ، الحموضة، وعسر الهضم، التي غالبًا ما ترتبط بالأكل السريع.
وبيّنت الأبحاث أن الأشخاص الذين يعتادون الأكل ببطء يتمتعون بتحكم أفضل في مستويات السكر بالدم، حيث يؤدي تناول الطعام بهدوء إلى امتصاص تدريجي للسكريات، ما يقلل من ارتفاعها المفاجئ بعد الوجبات، وهذا الأمر يعد مهمًا بشكل خاص لمرضى السكري أو المعرضين للإصابة به.
وأكد الأطباء أن هذه العادة البسيطة قد تساهم أيضًا في تحسين العلاقة مع الطعام، إذ يصبح الشخص أكثر وعيًا بما يأكله وبكميات الطعام، مما يعزز الشعور بالرضا والامتلاء النفسي، ونصح الخبراء بوضع الملعقة جانبًا بين كل لقمة وأخرى، وتجنب مشاهدة التلفاز أو استخدام الهاتف أثناء الأكل، للمساعدة على التركيز على عملية المضغ.