بفضل العمل السريع وفريق متعدد التخصصات من جراحي الصدمات الرائدين في مستشفى أن أم سي رويال – مجمع دبي للاستثمار، نجحنا في إعادة ربط ساعِد رجل مصاب في منتصف العمر بعد بتر شبه كامل بسبب حادث دراجة نارية.

لقد نجحت الجراحة المعقدة والتي شارك فيها فريق متعدد التخصصات من أخصائيي الصدمات والتكنولوجيا المتقدمة في إنقاذ ذراع الرجل واستعادة جودة حياته.

العمل السريع ينقذ الأطراف
تم نقل المريض الى مستشفى أن أم سي رويال حيث تحرك جراحو التجميل الدكتورعادل علي والدكتور فيكاس فيرما، وجراح العظام الدكتور سونيل كولكارني، وأطباء التخدير الدكتورة راشمي أنيجيري، والدكتورة فارنيكا مينهاس، والدكتورة هامسينانديني كاراجاراني، بسرعة لتقليل تلف الأنسجة وبدء العملية المعقدة لإنقاذ وإعادة ربط الساعد.

الدقة الجراحية والعمل الجماعي
وكانت الجراحة نفسها بمثابة جهد ماراثوني، واستمرت ما يقارب 10 ساعات. وفي غضون 50 دقيقة من دخول غرفة العمليات، تمكن جراحو التجميل من استعادة تدفق الدم إلى اليد باستخدام تحويلات الأوعية الدموية. تعد هذه خطوة بالغة الأهمية ويجب إنجازها خلال 3 ساعات من وقت الإصابة لتحسين فرص إعادة الزرع بنجاح بشكل كبير. تم إعادة بناء الأعصاب المقطوعة باستخدام ترقيع الأعصاب. كما تعتبر جراحة الشرايين والأوردة والأعصاب حساسة للغاية ويجب إجراؤها بدرجة عالية من الدقة باستخدام المجهر التشغيلي (الجراحة المجهرية) للحصول على نتيجة ناجحة.

تدخّل بعد ذلك فريق جراحة العظام وقام بإصلاح العظام المكسورة بدقة بينما قدّم فريق التخدير دعم التخدير لإجراء العملية التي استمرت 10 ساعات.

الطريق الطويل للتعافي
تمت عملية إعادة الربط بنجاح، وتم إنقاذ طرف المريض. ومع ذلك، فإنه سيحتاج إلى العلاج الطبيعي، والتحفيز الكهربائي للعضلات، والعلاج المهني لاستعادة مجموعة كاملة من الوظائف في اليد. بالإضافة إلى ذلك، قد تكون هناك حاجة إلى مزيد من العمليات الجراحية البسيطة في المستقبل لتعزيز النتائج الوظيفية والجمالية.

الالتزام برعاية المرضى
وحدة الصدمات في مستشفى أن أم سي – مجمع دبي للاستثمار هي منشأة طوارئ حديثة تعالج المرضى الذين يعانون من إصابات حرجة أو مهددة للحياة. يتم توفير خدمات طبية طارئة شاملة ومتعددة التخصصات من قبل جراحي الصدمات الرائدين في أن أم سي والذين لديهم تدريب متقدم وخبرة واسعة في الإجراءات الحرجة والجراحية. إنهم مكرسون لتقديم رعاية متقدمة للصدمات تنقذ الأرواح وتعيد الأمل والأداء لمرضاهم.


المصدر: جريدة الوطن

كلمات دلالية: أن أم سی

إقرأ أيضاً:

10 عادات لتدريب عقلك على السعادة

السعادة ليست مجرد حظ بل هي عادة تُكتسب مع مرور الوقت، ويمكن أن يقوم الشخص بتدريب عقله بوعي وإعادة برمجة تفكيره للتركيز على الإيجابيات في الحياة والشعور بسعادة أكبر، وذلك بحسب تقرير نشره موقع “Economic Times News”.
وأوضح التقرير أنه يمكن ببساطة اتباع النصائح التالية للشعور بمزيد من السعادة:
1. التحلّي بالامتنان
بدلاً من التركيز على السلبيات أو ما ينقص المرء في الحياة، يمكنه التركيز على الإيجابيات والتحلّي بالامتنان، بما يؤدي إلى تغيير منظوره وحالته المزاجية وحياته بشكل عام.

2. التأمل بانتظام
إن ممارسة التأمل حتى لمدة خمس دقائق يُمكن أن تساعد في تقليل التوتر وتحسين الصحة النفسية. يُساعد التأمل على صفاء الذهن ويُوفّر مساحة للهدوء والصفاء والأفكار السعيدة.

3. تقليل الحديث السلبي الذاتي
بدلاً من انتقاد النفس باستمرار، يمكن أن يحد الشخص من أفكاره السلبية وأن يستبدلها بتأكيدات مُحبّة ولطيفة ومُشجّعة، بما يساعده على الشعور بالهدوء والسعادة.

4. ممارسة الرياضة يوميًا
إن النشاط البدني، كممارسة المشي لمدة 30 دقيقة، يُطلق مواد كيميائية تُشعر الشخص بالسعادة مثل الإندورفين والسيروتونين. كما يُمكن أن يُحسّن حالته المزاجية بشكل كبير ويُقلل من القلق أو الاكتئاب.

5. التواصل مع الأحباب
يُعزز قضاء وقت ممتع مع الأصدقاء والعائلة إفراز هرمون الأوكسيتوسين، وهو هرمون الترابط الذي يزيد من السعادة.

6. أعمال الخير
إن القيام بأعمال خيرية بسيطة كمساعدة الآخرين أو التطوع، يُعزز الشعور بالهدف والرضا.

7. النوم الجيد
تعد الراحة جزءًا مهمًا من التوازن العاطفي. يجب محاولة الحصول على 7-8 ساعات من النوم الجيد يوميًا على الأقل؛ فهذا يُساعد العقل على الاسترخاء وإعادة ضبط نفسه، وبالتالي يُحسّن الحالة المزاجية بشكل عام.

8. الاستمتاع بأبسط الأمور
نظرًا للحياة السريعة، فإن التوقف أحيانًا للتأمل في متع الحياة البسيطة يُساعد على عيش اللحظة والشعور بسعادة أكبر. يمكن أن يكون الأمر بسيطًا كالاستمتاع بفنجان قهوة أو شروق شمس أو أغنية جميلة.
9. تخيل مستقبلًا سعيدًا
يمكن أن يقضي الشخص بضع دقائق في تخيل مستقبل سعيد وناجح. إن هذا التصور يُدرّب العقل على توقع نتائج إيجابية، ويحفزه على اتخاذ خطوات نحو أهدافه.

10. تقليل وسائل التواصل
يمكن أن يؤدي الإفراط في تصفح وسائل التواصل الاجتماعي دون وعي إلى المقارنة وانخفاض تقدير الذات. بدلًا من ذلك، يجب تنظيف العقل بأخذ فترات راحة من وسائط التواصل والتركيز أكثر على التفاعلات الواقعية، ستساعد تلك العادة على الشعور بمزيد من السعادة والرضا.

العربية نت

إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • أهالي مريض يعتدون بالضرب على طبيب وفرد أمن داخل مستشفى الفيوم
  • نجاح جراحة دقيقة لمريضة تعاني من كسر بالفخذ بمستشفى كفر شكر التخصصي
  • نجاح أول عملية باستخدام تقنية "الارتجاع الهيدروستاتيكي" لطفل في مستشفى الولادة والأطفال بتبوك
  • نجاح أول عملية باستخدام تقنية “الارتجاع الهيدروستاتيكي” لطفل في مستشفى الولادة والأطفال بتبوك
  • مستشفى ياس كلينك – مدينة خليفة يطلق برنامج جراحة روبوتية متطوراً ومدعوماً بالذكاء الاصطناعي
  • من ساعد إسرائيل في تجسسها على إيران؟
  • تبوك.. إعادة البصر لمريض بعد 10 سنوات من الضعف الشديد
  • الأولى في الأحساء.. جراحة روبوتية تنهي معاناة مريض بمفصل صناعي
  • 10 عادات لتدريب عقلك على السعادة
  • مستشفى الدكتور سليمان الحبيب بالخبر يجري بنجاح جراحة سمنة نادرة ومعقدة