لقطات وصور لم تظهر من قبل للسفينة تايتانيك
تاريخ النشر: 2nd, August 2024 GMT
عرض فيلم ثائقي جديد لقطات ملونة تعطي نظرة ثاقبة على حقيقة الحياة على متن السفينة تايتانيك
وبحسب صحيفة "ديلي ميل" البريطانية، يعرض هذا الأسبوع فيلم وثائقي جديد على القناة الرابعة بعنوان "تيتانيك بالألوان"، والذي يسلط الضوء على قصص الركاب على متن السفينة المنكوبة الشهيرة.
وغرقت السفينة آر إم إس تيتانيك الشهيرة في رحلتها الأولى من ساوثهامبتون إلى نيويورك في 15 أبريل 1912، وكان على متنها ما يقدر بنحو 2224 شخصًا.
وكانت السفينة التي اشتهرت قبل غرقها بلقب، "السفينة التي لاتغرق، اصطدمت بجبل جليدي قبل منتصف الليل بقليل، وبما أنه لم يكن على متنها سوى 20 قارب نجاة، وهو ما أدى إلى غرق 1500 شخص.
ويروي أقارب الركاب خلال الفيلم قصصهم التي لم تظهر للنور قط، في حين تقدم الصور الملونة ومقاطع الفيديو نظرة فريدة على الحياة اليومية على متن السفينة العملاقة.
ويتضمن الفيلم الوثائقي لقطات سينمائية للسفينة تايتانيك، والتي يعود تاريخها إلى 3 فبراير 1912 قبل إضافة اللمسات النهائية.
في اللقطات، لم تكن السفينة تيتانيك مطلية بالكامل، ولاتزال في طور البناء وفي حالة مختلفة تمامًا عن الصور الشهيرة التي اعتاد الجمهور على رؤيتها.
بعد مرور ما يقرب من قرن من الزمان على وجوده في الأرشيف، يعرض المقطع الذي تبلغ مدته دقيقة واحدة لأضرار بما في ذلك الخدوش التي أصابت السفينة.
وعمل الخبراء على ترميم اللقطات، وإصلاح الأضرار وإضافة الألوان، مما أدى إلى إضفاء الحياة على سفينة تيتانيك المتحركة لأول مرة على الإطلاق.
ويظهر المقطع المذهل السفينة تيتانيك وهي تبحر بكل طاقتها، بينما يمكن رؤية عدد من فريق العاملين على متن السفينة، مما يظهر حجمها المثير للإعجاب.
تكشف اللقطات الملونة أيضًا أنه على عكس بقية السفينة، تم طلاء غرفة القيادة باللون الأبيض.
تيتانيك: حقائق وأرقام
أنشأت شركة بناء السفن هارلاند آند وولف، ومقرها بلفاست السفينة آر إم إس تيتانيك، بين عامي 1909 و1912 ، وكانت أكبر سفينة في عصرها.
كانت السفينة مملوكة لشركة وايت ستار لاين وتديرها، وانطلقت في رحلتها الأولى من ساوثهامبتون إلى نيويورك في 10 أبريل 1912.
توقفت السفينة تيتانيك مرتين قصيرتين في طريقها إلى عبور المحيط الأطلسي المخطط له - الأولى في ميناء شيربورغ الفرنسي، والثانية في ميناء كورك بأيرلندا، حيث كانت سفن أصغر تنقل الركاب إلى داخل وخارج السفينة تايتانيك.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: تايتانيك غرقت السفينة السفينة تيتانيك السفن العمل مقاطع الفيديو اللمسات النهائية على متن السفینة
إقرأ أيضاً:
لأول مرة.. لقطات درون تكشف سلوكا نادرا للحيتان القاتلة
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- كان عالم البيئة السلوكي مايكل فايس يتصفح لقطات جديدة التُقطت بواسطة طائرة من دون طيّار "الدرون" لمجموعات الحيتان القاتلة التي يدرسها في بحر ساليش، عندما لمح أحد الحيتان وهو يحمل شيئًا أخضر اللون بين أنيابه ولاحظ سلوكًا غير معتاد، لحيتان تفرك أجسامها ببعضها البعض لمدة تصل إلى 15 دقيقة في كل مرة.
في البداية، لم يُعر فايس الأمر اهتمامًا كبيرًا، لكن مع استمرار المراقبة، ظهرت مشاهد مماثلة على كاميرا طائرة "الدرون" الخاصة به.
وقال: "قمت بتكبير الصورة، وبالفعل ظهرت بوضوح قطعة من أعشاب البحر، تستخدمها الحيتان لفرك أجسام بعضها البعض".
خلال أسبوعين فقط في عام 2024، وثّق فايس وفريقه 30 مثالًا على هذه التفاعلات الغريبة. وقد وجدوا أن حيتان الأوركا المقيمة في الجنوب ، وهي مجموعة مميزة من الحيتان القاتلة، كانت تقتلع خيوطًا من أعشاب البحر من قاع البحر لتدحرجها بين أجسامها في سلوك أطلق عليه العلماء اسم "allokelping".
حسبما ورد في ورقة بحثية جديدة نُشرت في الدورية العلمية "Current Biology"، قد يكون هذا السلوك نوعًا من العناية بالنظافة الجلدية، وأيضًا وسيلة لتعزيز الروابط الاجتماعية بين أفراد المجموعة.
يُعد هذا الاكتشاف أول توثيق لاستخدام رتبة الحوتيات، وهي الثدييات البحرية التي تشمل الحيتان والدلافين، لأداة في سلوك العناية بالجسم.
أشار علماء البيئة السلوكية إلى أن استخدام الأدوات في عالم الحيوان يُعد أمرًا نادرًا، وعادةً ما يرتبط بالحصول على الطعام أو جذب الشركاء.
في المقابل، أوضح فايس، وهو المؤلف الرئيسي للدراسة ومدير الأبحاث لدى مركز أبحاث الحيتان بولاية واشنطن، أن "هذا أسلوب مختلف تمامًا في استخدام الأدوات".
نظريات حول سلوك "allokelping"يفترض فايس وفريقه وجود سببين محتملين وراء سلوك "allokelping".
يتمثل السبب الأول بالنظافة، مثل معالجة الجلد الميت أو إزالته. غالبا ما تتخلص الحوتيات من الجلد الميت، وهو ما يساعد على إبقاء أجسامها ناعمة وانسيابية.
وأضاف فايس أن آفات الجلد، وخاصة البقع الرمادية، أصبحت أكثر انتشاراً بين حيتان الأوركا المقيمة جنوباً، وقد يكون هذا السلوك وسيلة لمعالجة هذه الآفات.
أما الفرضية الثانية، بحسب شرح فايس، فتتمثل بأن هذا السلوك يهدف إلى تقوية الروابط الاجتماعية، إذ إن الحيتان التي تم رصدها تمارس هذا السلوك كانت غالباً من الأقارب أو متقاربة في العمر.
أشارت ديبورا جايلز، وهي عالمة مختصة في حيتان الأوركا من جمعية "SeaDoc " ولم تشارك في الدراسة: "هذه الكائنات مرتبطة اجتماعياً بشكل مذهل"، لافتة إلى أن هذا السلوك مثير للاهتمام لكنه ليس مفاجئاً تماماً.
تُعد حيتان الأوركا فضولية وتحب التفاعل من خلال جسمها، كما أن أدمغتها كبيرة مقارنة بحجم أجسامها، وفقاً لما أوضحته جايلز، مشيرة إلى أن بعض أجزاء دماغ الأوركا أكثر تطوراً مما يوجد لدى البشر. ولكل مجموعة من حيتان الأوركا لهجتها الخاصة أيضاً.
من جهتها، قالت جانيت مان، وهي عالمة في علم البيئة السلوكي في جامعة "جورجتاون"، التي تدرس الثدييات البحرية منذ 37 عاماً، أن الحوتيات تمتلك بشرة حساسة. ومن المعروف أن حيتان الأوركا تحتك بأشياء أخرى مثل شواطئ الحصى الناعمة في كندا، أو أرضية الطحالب، لكنها أشارت إلى أن رؤية اثنين من حيتان الأوركا يستخدمان أداة لتقشير جسم بعضهما البعض أمر غير مألوف.
وأضافت مان: "ما تُظهره هذه الدراسة هو أننا نعرف القليل جداً عن سلوك الحوتيات في البرية".
من المحتمل أن هذا السلوك لم يكن ليُكتشف لولا التقدم في تقنيات الطائرات بدون طيار والكاميرات، والتي فتحت "عالماً جديداً بالكامل" أمام العلماء لفهم أنماط حياة هذه الكائنات المعقدة بشكل أفضل.
تاريخياً، كانت الحيتان تُرصد من الشاطئ أو من القوارب، ما يوفر منظوراً محدوداً عمّا يحدث في الماء. لكن الطائرات بدون طيار تقدم رؤية من الأعلى لما تفعله الحيوانات البحرية تحت السطح مباشرة. ومن المحتمل أن هذا المجتمع من حيتان الأوركا يمارس هذا السلوك منذ فترة طويلة، لكننا لم نكن نراه سوى الآن.
ظاهرة ثقافيةقد يبدأ علماء الأوركا الذين يستخدمون لقطات طائرات "الدرون" بالتركيز على هذا النوع من السلوك الآن، بحسب ما ذكرته جيلز.
لكن الحيتان القاتلة ليست الوحيدة من فصيلة الحوتيات المعروفة باستخدامها للأدوات، فقد لوحظ أن بعض الدلافين ذات الأنف الزجاجي تزيل الإسفنجات بعناية وتستخدمها لإخافة الفرائس في قاع البحر، وهو سلوك معقد لا يُلاحظ إلا لدى نسبة صغيرة من هذا النوع، بحسب ما ذكرته مان التي درست هذه الدلافين في خليج القرش بأستراليا.
تستخدم بعض الدلافين الأخرى ذيلها لضرب قاع البحر على شكل دائرة، ما يُنتج دوامات طينية تحاصر الأسماك، بينما استخدمت الحيتان الحدباء، منذ وقت طويل "شباك الفقاعات" لاصطياد الفرائس.
وأشارت فيليبا بريكس، وهي عالمة سلوكيات الحيوان لدى جمعية المحافظة على الحيتان والدلافين غير الربحية، والتي لم تشارك في البحث: "يُشبه هذا لحظة فاصلة في تاريخ الحوتيات، لأنه يثبت أنك لا تحتاج إلى إبهام لتتمكن من استخدام أداة".
أبحاثنشر الأربعاء، 25 يونيو / حزيران 2025تابعونا عبرسياسة الخصوصيةشروط الخدمةملفات تعريف الارتباطخيارات الإعلاناتCNN الاقتصاديةمن نحنالأرشيف© 2025 Cable News Network. A Warner Bros. Discovery Company. All Rights Reserved.