من وراء #إستشهاد_إسماعيل_هنية .. وهل إيران السبب .. وماذا عليها أن تفعل ؟
#الصحفي_احمد_سلامة
إستشهاد القائد الفذ المغوار إسماعيل هنية يضعنا أمام ٣ سيناريوهات:
أولا: من طريقة إستهدافه المباشرة هناك مؤشرات تدل على وجود مصادر للإحتلال عن المكان الذي يمكث فيه هنية،ربما من إيران وربما من غيرها، والأهم، كيف لم تستطع إيران بقوتها العسكرية والأمنية بتوقعها مثلاً أو تصديها للصاروخ الذي استهدف (إسماعيل هنية)
مقالات ذات صلة سَلامٌ على إسماعيل… 2024/08/03ثانياً:
اغتيال مسؤول سياسي ذات قيادة مثل إسماعيل هنية في أراضي ايران، أي مثل إغتيال خامنئي، وهذا يُعد خطا فادحا
بل وتعدٍ على السيادة الإيرانية .
الدولة العظيمة لا تتوقع سيناريوهات ثم تخطط، الدولة القوية يجب عليها أن توفر فرصها والسيناريوهات السياسية قبل حدوثها .. بمعنى أن إيران كان من المفترض انها تضع كل السيناريوهات المحتملة والغير محتملة على الطاولة..
أما بالنسبة لإيران سيئة كانت او جيدة ، فهي بحاجة ماسة لاذرع سياسية لإبعاد نفسها عن خوض حرب شاملة أو استنزافية ..
لذلك ربما حدث خيانة في إيران أدت لاستشهاد هنية، او سيناريو اخر، قد تم مراقبة خطوط الطيران حتى نزول هنية إلى طهران وركوبه للسيارة ومراقبته عبر الأقمار الصناعية واستهدافه مباشرة
في البيت الذي كان يمكث فيه ..
عموماً يجب على إيران من واجبها العسكري والأخلاقي والعرف الوطني
أن يكون ردها قوياً بل وجب عليها من واجبها كدولة تعتبر نفسها ذات سيادة
أن ترد الصاع صاعين وتستهدف
غالانت أو (النتن ياهو)حتى بعمق قصره.
ثالثاً: استشهاد هنية كان متوقعا جداً كيف لا وهو الذي لم يكن حريصاً على حياته كما هو حريصاً على الظفر بالشهادة والدفاع عن أرضه ودينه، ومن يقول أنه من الأفضل لو لم يكن في إيران فأقول:اذن، كان من الأجدر على الدول العربية “استقباله ” لكنها خانتهُ وأبت مبايعته ومؤازرته .
إستشهاد هنية صفحة طوتها المقاومة بعد الإعلان عن استشهاده، فهو ليس الأول بمن قدمته حماس شهيداً، لقد أصبح القائد رقم ” ١٢٢ “
وكان دوماً يقول أرواح القادة ليست اغلى من أرواح المدنيين فكلنا
مشروع أما للنصر او للشهادة..
وهذا أيضا يعزز من معنويات المقاومة ويرفع من شدة عزيمتهم وسيكون لهم ثارين اثنين: ثارات أهاليهم وشهداء وطنهم ومن رحلوا عنهم من ذي قبل وثأر آخر، يريدو أن ياخدوه
لقائدهم هنية ..
فلسطين ولادة للشهداء وأن راح هنية يأتي بداله مية.. يخرج الطفل من رحم امه ثائراً مكتوب على جبينه مقاوما .. ولاحقا عندما يكبر يكتب على قبره شهيداً ..
ذهب هنية لكن المقاومة ما زالت وستبقى بخير، هي قدمت أرواح
قادتها في سبيل الله وما زالت
تضحي وتدافع عن أرضها
حتى النصر .
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: إستشهاد إسماعيل هنية الصحفي احمد سلامة إسماعیل هنیة
إقرأ أيضاً:
ترامب: إيران لا تربح الحرب مع إسرائيل.. عليها إبرام اتفاق قبل فوات الآوان
قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب للصحفيين في قمة مجموعة السبع في كاناناسكيس بكندا، الاثنين، إنه يعتقد أن إيران تريد تهدئة نزاعها المتصاعد مع إسرائيل، مشيرا إلى أن إيران "لا تربح هذه الحرب".
وردا على سؤال عما إذا كان قد رأى أي إشارات أو رسائل من وسطاء تفيد برغبة إيران في تهدئة الصراع. قال "يريدون التفاوض، لكن كان ينبغي عليهم فعل ذلك من قبل. كان لدي 60 يوما، وكان لديهم 60 يوما، وفي اليوم الحادي والستين، قلت: (ليس لدينا اتفاق)".
وأضاف "عليهم إبرام اتفاق، وهذا مؤلم لكلا الطرفين، لكنني أقول إن إيران لا تكسب هذه الحرب، ويجب عليهم التفاوض، يجب عليهم التفاوض على الفور، قبل فوات الأوان".
وتأتي هذه التصريحات بعدما ذكرت صحيفة "وول ستريت جورنال" أن إيران "تشير بإلحاح إلى أنها تسعى إلى إنهاء الأعمال العدائية واستئناف المحادثات حول برامجها النووية، وتبعث رسائل إلى إسرائيل والولايات المتحدة عبر وسطاء عرب"، حسبما نقل تقرير الصحيفة عن مسؤولين من الشرق الأوسط وأوروبا.
وقد أصدر ترامب مهلة نهائية لمدة شهرين هذا الربيع لإيران للتوصل إلى اتفاق نووي أو مواجهة عواقب. وفي يوم الجمعة- في اليوم 61- شنت إسرائيل ضربات غير مسبوقة على إيران، مستهدفة برنامجها النووي وقادتها العسكريين، ودخل الصراع الآن يومه الرابع، حيث يتبادل الجانبان الهجمات.
وامتنع الرئيس الأمريكي عن الإفصاح عما إذا كان هناك ما قد يدفع الولايات المتحدة إلى التدخل العسكري في الصراع، وقال للصحفيين، الاثنين: "لا أريد التحدث عن ذلك".
وتابع: "لطالما دعمنا إسرائيل. لقد دعمناها بقوة لفترة طويلة، وإسرائيل تبلي بلاء حسنا في الوقت الراهن".
وذكر مسؤولون مطلعون، الاثنين، أن الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب لا ينوي التوقيع على مسودة بيان صادرة عن المسؤولين في اجتماع دول مجموعة السبع في كندا، تدعو إيران وإسرائيل إلى تهدئة الصراع الحالي.
كما ينص البيان دول مجموعة السبع الذي أعده قادة أوروبيون على أن لإسرائيل الحق في الدفاع عن نفسها، وينص على أنه لا يمكن لإيران امتلاك سلاح نووي.
ونقلت "سي أن أن" عن مسؤول في البيت الأبيض ردا على سؤال حول خطط ترامب المتعلقة بالبيان المشترك حيث قال: "تحت القيادة القوية للرئيس ترامب، عادت الولايات المتحدة إلى قيادة الجهود الرامية إلى استعادة السلام في جميع أنحاء العالم. وسيواصل الرئيس ترامب العمل على ضمان عدم قدرة إيران على امتلاك سلاح نووي".
وكان المسؤولون الأوروبيون، وعلى رأسهم الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، والمستشار الألماني فريدريك ميرتس، ورئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر، يأملون في التوصل إلى توافق نهائي بين القادة حول الوضع في الشرق الأوسط.