البطانية التي لفّت مولودة الأميرة رجوة والأمير الحسين تثير تفاعلا وتشبيهات
تاريخ النشر: 4th, August 2024 GMT
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)—أثارت البطانية التي لفت بها الأميرة إيمان الحسين، مولودة الأميرة رجوة الحسين وزوجها ولي عهد الأردن، الأمير الحسين بن عبدالله، بعد اللحظات الأولى من ولادتها تفاعلا بين نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي.
وأبرز نشطاء أنهم "رغم أنهم ملوك" كانت البطانية عادية "غير المطرزة" وغير المتكلفة بالإضافة إلى الغرفة غير المزينة والعادية التي التقط فيها الأمير الحسين أولى اللقطات مع ابنته بعد ولادتها في حين ذهب آخرون لمقارنة غرف ولادة وزينة غرف ولادة أخرى.
وكان الديوان الملكي الأردني قد أصدر بيانا، صباح الثلاثاء، ورد فيه: "يسر الديوان الملكي الهاشمي أن يعلن بأن صاحبي السمو الملكي الأمير الحسين بن عبدالله الثاني، ولي العهد، والأميرة رجوة الحسين، قد رزقا اليوم، الواقع في الثامن والعشرين من شهر محرم 1446 هجرية، الموافق للثالث من شهر آب 2024 ميلادية، بمولودة أسمياها إيمان، جعلها الله قرة عين لوالديها".
وأضاف: "الديوان الملكي الهاشمي، إذ يعرب عن أصدق آيات التهاني والتبريكات لسمو ولي العهد، وسمو الأميرة رجوة، بمولودتهما الكريمة، ويبارك لصاحبي الجلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين، والملكة رانيا العبدالله، حفظهما الله، بحفيدتهما، ليسأل الله عز وجل أن يحفظ الأميرة الغالية، ويكلأها بعين رعايته في كنف والديها والأسرة الهاشمية، برعاية عميد آل البيت".
المصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: أطفال الحسين بن عبدالله الثاني تغريدات الأمیرة رجوة
إقرأ أيضاً:
عبدالله بلحيف: الاستثمار بعقول الشباب سبيل للاستدامة
دبي: «الخليج»
أكد الدكتور عبد الله بلحيف النعيمي، رئيس المجلس الاستشاري لإمارة الشارقة، أن التوجهات الاستراتيجية لدولة الإمارات نحو ترسيخ دعائم اقتصاد المعرفة والابتكار، وتعزيز موقعها كمركز عالمي للعلوم والتكنولوجيا، تمثل رؤية استشرافية متقدمة، تستدعي من المؤسسات الأكاديمية أن تواصل دورها المحوري في إعداد أجيال تمتلك أدوات المستقبل، وقادرة على التفاعل الإيجابي مع متغيراته، من خلال منظومات تعليمية متكاملة تواكب تطلعات الدولة.
وأشار بلحيف النعيمي إلى أن الاهتمام المتنامي بالتعليم العالي يشكل ركيزة أساسية في مسيرة الدولة نحو تحقيق «مئوية الإمارات 2071»، عبر الاستثمار الأمثل في رأس المال البشري، ودعم الطاقات الوطنية الشابة، وغرس ثقافة البحث والابتكار والانفتاح على التجارب المعرفية العالمية، مؤكدًا أن الجامعات مطالبة اليوم بأن تكون منصات ديناميكية لبناء مجتمع مسؤول ومبدع ومتمكن من أدوات العصر
جاء ذلك خلال زيارة الدكتور عبد الله بلحيف النعيمي، رئيس المجلس الاستشاري لإمارة الشارقة، جامعة مردوخ في دبي أمس، حيث اطّلع على البرامج العلمية والمبادرات المستقبلية التي تتبناها الجامعة، وفي مقدمتها مبادرة مركز التحول والتجديد، الذي يُعَدّ إحدى الرؤى الاستراتيجية الجديدة للجامعة نحو دعم مشروعات الاستدامة والابتكار الاجتماعي والاقتصادي في المنطقة.
وكان في استقبال الدكتور عبد الله بلحيف النعيمي، الدكتور محمد بامطرف، الرئيس التنفيذي لجامعة مردوخ دبي، والبروفيسور سايمون ماكيردي، نائب رئيس جامعة مردوخ أستراليا للشؤون الخارجية، إلى جانب البروفيسور بيتر وارينغ، عميد الجامعة بالإنابة، والدكتورة باولا ماني من الفريق الأكاديمي، حيث رحبوا بالزيارة، مؤكدين أهميتها في تعزيز جسور التعاون مع المؤسسات الحكومية والتشريعية في الدولة، لاسيما في الملفات المتعلقة بالسياسات التعليمية، وبناء قدرات الكوادر الوطنية.
واصطحب مسؤولو الجامعة الدكتور عبد الله النعيمي في جولة ميدانية شملت مختلف مرافق الجامعة الأكاديمية والتعليمية، حيث اطّلع على بيئة التعليم المبتكرة، والتقنيات الحديثة المستخدمة في العملية التعليمية، والتخصصات المتنوعة التي تركز على مجالات المستقبل، كالهندسة والتقنيات الرقمية والعلوم البيئية والإدارية.