بوابة الوفد:
2025-08-03@02:50:22 GMT

حرائق الغابات تتمدد في ولاية كاليفورنيا

تاريخ النشر: 4th, August 2024 GMT

يواصل أكثر من 6 آلاف رجل إطفاء في وادي سنترال فالي في كاليفورنيا مكافحة أكبر حريق في الولايات المتحدة، أمس، والذي شق طريقه إلى كتب التاريخ، باعتباره رابع أكبر حريق مسجل في الولاية.

إعلام عبري: إصابة جندي إسرائيلي بجروح خطيرة في معارك جنوب غزة سقوط شهداء وجرحى جراء قصف طائرات الاحتلال بقطاع غزة

وقال خبراء الأرصاد الجوية، إن الأمطار كانت شحيحة للغاية ولم توفر الحرارة التي بلغت 38 درجة مئوية إلى جانب الرياح التي وصلت سرعتها إلى 25 ميلًا في الساعة أو أكثر في بعض المناطق راحة كبيرة لرجال الإطفاء الذين يحاولون احتواء حريق بارك الذي أحرق منطقة برية على بعد نحو 161 كيلومترًا شمالي سكرامنتو عاصمة الولاية.

وترددت مزاعم أن هناك رجلًا بدأ حريق بارك فاير متعمدًا، عندما دفع سيارة مشتعلة إلى أسفل واد يبلغ عمقه 60 قدمًا بالقرب من تشيكو في كاليفورنيا في 24 يوليو، ومنذ ذلك الحين أتى الحريق على أكثر من 400 ألف فدان وهي منطقة أكبر من مدينة لوس أنجلوس.

وقال مسؤولون إن الرجل البالغ من العمر 42 عامًا لم يقر بالذنب حتى أمس، لكن وجهت إليه اتهامات بالحرق العمد وتم احتجازه دون كفالة.

ودُمر أكثر من 560 منزلًا ومبنى آخر منذ اندلاع الحريق قبل 11 يومًا، حيث اشتعلت النيران في الأخشاب المتساقطة والحشائش الجافة.

وقال المسؤولون إنَّ الحريق تم احتواؤه بنسبة 27 % حتى جرى إجلاء أكثر من 4000 شخص، بسبب حريق بارك فاير.

وأوضح المسؤولون أن التضاريس الوعرة والبرية تعني أن الأمر يستغرق من ساعتين إلى 3 ساعات للوصول إلى خطوط الحرائق، ويجرى نقل بعض رجال الإطفاء جوًا إلى الخطوط الأمامية بطائرات هليكوبتر، ومن المتوقع أن يبقى البعض هناك لأيام مع وصول الإمدادات أيضًا.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: كاليفورنيا الولايات المتحدة رجل إطفاء حريق بارك رجال الإطفاء أکثر من

إقرأ أيضاً:

هناك تحولات حقيقية حدثت في الحرب بعد تحرير ولاية الخرطوم وبداية التقدم غربا

الحرب في كردفان أخذت منحى سجالي واضح ودخلت مرحلة جديدة لا تشبه مرحلة بدايات الحرب حيث تفوقت المليشيا بفارق الإستعداد والعتاد الحربي وحاصرت الجيش واسقطت المدن والفرق العسكرية؛ وهي كذلك لا تستمر بنفس الوتيرة التي سارت بها بعد لحظة عبور الجسور في العاصمة ثم تحرير جبل مويا وصولا إلى تحرير الخرطوم حيث كان الجيش يتقدم بشكل مستمر وفشلت المليشيا في وقف تقدمه في العاصمة والولايات.

فمع توغل الجيش في كردفان عبر أكثر من محور، حشدت المليشيا قواتها ونجحت حتى الآن على الأقل في إيقاف تقدم الجيش في كردفان وهو ما لم يحدث منذ أن تحول الجيش إلى مرحلة التقدم والهجوم وصولا إلى تحرير كامل ولاية الخرطوم.

صحيح خلال تلك المرحلة كان الجيش يتأخر قليلا ويتباطأ، ولكنه لم يخسر معارك تذكر ولم يدخل في سجال مع المليشيا، تقدمه كان مضطردا ومتسارعا حتى عبور جسر جبل أولياء ثم لاحقا تحرير آخر معاقل الجنجويد وأكبرها في الصالحة.
المعارك في كردفان أخذت منحى مغاير.

صحيح من الناحية الكلية، الجيش والقوات المساندة يحاربون الآن في كردفان بعد أن كانوا يتصدون لمحاولات تقدم المليشيا شرقا في جبهة ممتدة من النيل الأزرق مرورا بالدندر والخياري إلى سهول البطانة وشرق النيل وكذلك منع تمددها شمالا باتجاه نهر النيل وجنوبا وغربا نحو النيل الأبيض ومدينة الأبيض وغيرها من المناطق التي ما تزال إما محاصرة أو سيطرت عليها المليشيا. بهذه النظرة العامة ما يزال الجيش محافظا على انتصاراته واستطاع نقل المعركة إلى منطقة متقدمة في طريقه نحو تحرير كامل التراب السوداني، ولكن تواجهه بعض الصعوبات. ومن المؤكد أن المصاعب من طبيعة الحرب.

ومع ذلك، فلا بد من وقفة وتفكير أمام هذا المعطى الجديد، معطى دخول الحرب مرحلة سجالية بين الجيش والقوات المساندة له من جهة ومليشيات الجديد وحلفاءها من جهة أخرى.

قد تكون مرحلة طارئة وعابرة وسيواصل الجيش تقدمه وفق خططه المرسومة وقد لا تكون كذلك أيضا. ونحن هنا نفترض أسوأ الاحتمالات ونتمنى أن يكون الوضع أفضل من هذا الافتراض.
هناك تحولات حقيقية حدثت في الحرب بعد تحرير ولاية الخرطوم وبداية التقدم غربا:
فقد اختلفت أرض المعركة بكل ما تعنيه الكلمة من جغرافيا وتضاريس وبشر ومجتمعات، كما اختلفت تبعا لذلك التصورات؛ القتال أصبح على أرضية مغايرة وله طبيعة مغايرة وتعريف مختلف؛ وبالتالي هناك متغيرات أخرى تابعة.

الحرب في الخرطوم والجزيرة وسنار كانت حرب وجودية بالنسبة للشعب (في تلك المناطق وأيضا حتى بالنسبة للشعب خارجها باعتبار أنها تمثل مركز ثقل الدولة سواء أحبننا هذه الحقيقة أم لا) وللدولة وللجيش نفسه. الدوافع كانت مختلفة نوعا ومقدارا عن الآن؛ الجيش قاتل لكي يفك الحصار عن نفسه عن مقراته الأساسية وكذلك ليسترد شرفته وكرامته التي أهينت ولينقذ نفسه كجيش. والمواطنون قاتلوا ليحموا أرضهم وأعراضهم واصطف الشعب وراء الجيش لاستعادة البلد والدولة.

بعد فك الحصار عن القيادة العامة وتحرير القصر الجمهوري حدث تحول تدريجي في طبيعة الحرب. بدلا من حرب وجودية تهدد كيان دولة ومصير شعب تحولت إلى حرب بين دولة ومليشيات متمردة؛ هذا انتصار من ناحية، وفي الوقت نفسه خسارة من الناحية الأخرى، لأنه يعني أن الحرب من الآن وصاعدا أصبحت مهمة الدولة والحكومة في إطار الواجب الروتيني للحكومة وللمؤسسات الأمنية. هذا الأمر لم يحدث بشكل صريح وكامل تماما، ولكنه يحدث بشكل تدريجي لا-واعي.

الحرب في حقيقتها لم تتغير؛ حرب تهدد كيان الدولة ومصير الشعب، ولكن هذه الحقيقة لم تعد بنفس البداهة الأولى حينما كانت الحاميات تتساقط والمدن والقرى تهجر، في ذلك الوقت كانت حقيقة الحرب واضحة وفجة ولكنها الآن بعد استعادة الدولة أصبحت بحاجة إلى تفكير وتجريد ذهني لتُدرك على حقيقتها كحرب ضد الدولة وكيانها وسيادتها. وهذه هي مشكلة البشر عموما بما في ذلك القادة السياسيين والعسكريين.

فأداء قيادة الجيش الدولة اختلف بعد تحرير ولاية الخرطوم. توقفت الزيارات الميدانية إلى محاور القتال التي كنا نشهدها أيام محاور الخياري والمناقل وسنار. كانت زيارات لكبار القادة مستمرة ومتكررة تدل على أن هناك عمل يتم التجهيز له ومتحركات يتم إعدادها، وكذلك الخطاب السياسي. يبدو الأمر وكان قيادة الجيش التي عبأت الشعب السوداني قد دخلت في إجازة طويلة وربما مفتوحة

هناك تراخي واضح، هذه واقعة مجردة؛ هل هذا التراخي مقصود أم تلقائي هذا أمر آخر.
في المحصلة تتحول الحرب حرب شعب ودولة إلى حرب تقليدية روتينية بين دولة ممثلة في مؤسسات ضعيفة زمنهكة وقوات مساندة طاقتها محدودة في مواجهة تمرد مسلح على الناحية الأخرى، يتحول الشعب فيها إلى متفرج أو متابع. واللوم لا يقع على الناس العاديين وإنما على قيادة الدولة فهي المسئولة عن إبقاء الحرب كقضية أساسية وأولى لا كقضية ثانوية تخص مؤسسة الجيش والقوات شبه النظامية. طبعا هذا الكلام بافتراض أن الدولة تريد أن تحارب. فإذا لم تكن لديها خطط للاستمرار بنفس الوتيرة وتعمدت تبريد الحرب فهذا أمر آخر ولكن يجب أن تكون قد استعدت له جيدا. فالجيش لم ينتصر في هذه الحرب كجيش رغم صموده وتضحيات قادته وجنوده، وإنما انتصر بفضل السند الشعبي.

ولنكون أكثر دقة، انتصر الجيش بفضل المساندة الشعبية غير التلقائية الناتجة عن الخوف من انتهاكات وجرائم الجنجويد. بمعنى، لم يكن الدعم الشعبي للجيش ناتجا عن وعي سياسي وإدراك للأبعاد الحقيقية للحرب، بقدر ما هو بكل بساطة بسبب فظائع الدعم السريع. ففي بداية الحرب وقف الناس في الحياد ربما بانتظار من يحسم المعركة ويعيد الأمن والاستقرار؛ لو كان الدعم السريع استطاع هزيمة الجيش والسيطرة على مقراته ثم السيطرة على قوات الدعم السريع نفسها وضبطها ومنع تفلتها، ثم بسط الأمن لما وجد الجيش كل هذا الدعم والالتفاف مهما كانت هذه الحرب مؤامرة خارجية أو مؤامرة كونية، هذا لا يفرق كثيرا.

معنى ذلك أن هذه المساندة قائمة على أسس هشة ولحظية وقابلة للزوال بزوال المؤثر؛ وخطورة هذا الأمر لو تجمدت الحرب لفترة طويلة وأعادت المليشيا بدعم من حلفاءها في الداخل والخارج ترتيب نفسها يمكن أن تواجه الجيش مواجهة جيش-مقابل جيش ومن معه سلاح وعتاد وجنود أكثر يكسب الحرب.

هذا الجيش بكل عظمته وتاريخه ولكنه لم يتمكن لوحده من هزيمة أي تمرد واجهته الدولة بما في ذلك تمرد حركات دارفور، والآن هو يواجه القوات التي كانت تقاتل معه التمرد وهي مدعومة من الخارج دعم غير مسبوق في تاريخ الحروب في السودان.

وعلى أي حال، فإن الخيارات ليست سهلة وبسيطة كأن نقول لقيادة الجيش أما أن تحاربوا أو أن تسالموا. لأن الحرب إ ذا كانت مكلفة فإن السلام الذي يؤدي إلى تحقيق أهداف العدو أكثر كلفة.

هناك ثوابت متعلقة بسيادة الدولة واستقلال قرارها في شأنها الداخلي بالذات، لا يمكن أن تحارب وتوقع سلاما مع جهات تمثل أجندة خارجية يراد فرضها عليك. السلام بهذا المعنى، وهو المعنى الذي تسعى إليه المليشيا وحلفاءها وداعميها بلا كلل، ليس خيارا، لأنه يعني الهزيمة والاستسلام. ولذلك يبقى معنا خيار واحد هو خيار الحرب حتى كسر شوكة العدو وهزيمة أي أجندة خارجية يُراد فرضها عبره، أي عبر الجنجويد وحلفاءهم، على السودان.

أنا هنا لا أدعو إلى استمرار الحرب كما لا أدعو إلى السلام، أنا أقول إن الحد الفاصل بين الحرب والسلام هو السيادة الوطنية واستقلال إرادة الشعب السوداني في تحديد خياراته. ضمن هذا الشرط يمكن أن نسالم، وفي حال عدم تحققه ووجود أجندة خارجية تحملها جماعات التمرد فلا مفر من الحرب.

إن الدولة بحاجة إلى حشد الشعب وتوحيده خلف رؤية واضحة للحرب والسلام. فإذا كانت الحرب في سنار والجزيرة والخرطوم هي لإخراج الجنجويد من منازل المواطنين والمرافق الخدمية ومنشآت الدولة، فإن الحرب في كردفان ودارفور لا يمكن أن تستمر بهذا التوصيف الذي وإن كان صحيحا إلا أنه ظاهري أو سطحي؛ فالأمارات لم ترسل الأسلحة لإحتلال البيوت والمتستشفيات وتهجير الناس؛ لقد أرادت أن تفرض عملائها على الشعب السوداني وتفرض عبرهم أجندتها في بلدنا؛ هذا الهدف لم يتغير بخروج المليشيا من ولاية الخرطوم. وإذا كانت أهداف العدو من الحرب لم تتغير فليس هناك أي سبب في تغير تعاطينا معها كشعب وكقيادة للدولة. بعبارة أوضح، خروج الجنجويد من الخرطوم وتحولهم إلى القتال في وديان كرفان وصحارى دارفور لن يغير من طبيعة المعركة؛ لأنهم لو دمروا متحركات الجيش في كردفان ودارفور سيعودون مرة أخرى إلى الخرطوم وسيفرضون شروطهم على الجيش وعلى الشعب السوداني في أي سلام قادم.

أنا لا أحب التشاؤم، ولكن الذي يفصلنا على عن توقيع سلام يحقق هدف العدو هو بضعة هزائم يتلقاها الجيش في كردفان ودارفور تبرهن المليشيا وحلفاءها من خلالها استحالة الحل العسكري للحرب وأن استمرارها ليس في مصلحة الجيش والحكومة السودانية.

ولكي نتجنب هذا السيناريو يجب أن تعود قيادة الجيش لأجواء الحرب (ما دامت هناك حرب بالفعل) كما لو كانت القيادة العامة محاصرة والمليشيا ما تزال في جبل مويا وجسور العاصمة تحت سيطرتها، هذا إذا كانت لا تريد أن توقع على اتفاق سلام مذل مع الجنجويد وحلفاءهم.

حليم عباس

إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • "أسبوع صعب".. البرتغال تصدر تحذيرا من حرائق غابات محتملة
  • لليوم الثالث.. دخان حرائق الغابات الكندية يغطي أجواء الغرب الأمريكي
  • دخان حرائق غابات كندا يلوث هواء مناطق في أميركا
  • دول الاتحاد الأوروبي تشهد حرائق هائلة خلال هذا الصيف
  • هناك تحولات حقيقية حدثت في الحرب بعد تحرير ولاية الخرطوم وبداية التقدم غربا
  • المغرب يواصل إخماد حريق غابة تمروت
  • حرائق الغابات.. إخماد في بجاية وجهود مستمرة في البويرة وسوق أهراس
  • البرتغال وإسبانيا تكافحان حرائق الغابات
  • حكم بزراعة الأشجار على المتسببين في حرائق الغابات في بورصة
  • تحطم مقاتلة أمريكية في ولاية كاليفورنيا