بقلم : عباس الزيدي ..
كيف ومتى ولماذا التأخير……؟؟؟
الغضب الساطع آتي …!!!!!
هي ضربة تختلف عن سابقتها
اولاموقف الكيان 1اتصالات متبادلة بين امريكا والكيان وعلى مستويات قيادية عالية
2_شبه انهيار مجتمعي وهلع وخوف ورعب
3_انقسام سياسي وعسكري
4_استجداء صهيوني لمساعدات ومعونة امريكية وإقليمية لطلب الحماية
5_تصريحات هستيرية لمسؤولي الكيان غير منضبطة
6_ فشل كبير في حشد تحالف دولي
ثانيا_ الموقف الامريكي
1_ هرولة نحو الابيض المتوسط والمنطقة وتعزيز عسكري مكثف
2_ رجاء امريكي بعدم التصعيد
3_ ترقب حذر من سوء العواقب وذهاب الهيبة والردع الامريكي وأنزلاق الاوضاع بعيدا عن السيطرة
ثالثاأجراءات العدو 1 فشله في ايقاف عمليات الاستنزاف الشاملة التي يتعرض لها
2_خسائر عسكرية واقتصادية فادحة
3_ محاولة العدو نشر غلاف كامل من الدفاعات الجوية داخل الكيان ودول المنطقة
4_ نشر منظومات صواريخ ارضية هجومية ودفاعية
5_اعداد خطط إخلاء للطواري تحت عنوان الحصار الامن
6_ نشر طائرات دورية مقاتلة كغطاء جوي دفاعي مع فشله في حمايتها وهي جاثمة على الارض
7_العجز عن توفير الحماية من الصواريخ الباليستية والنقطوية للقواعد الجوية والمقاتلات والمنشآت العسكرية والاخرى التي تقدم الدعم والاسناد
رابعا_ لماذا التاخير.
التأخير حاجة ماسة لمحور المقاومة وفيه فوائد عظمى لغرض
1_ متطلبات الحرب النفسية والتاثير على المعنويات
2_ تعطيل الحياة بالكامل وتزايد الخسائر الاقتصادية وبقاء المستوطنين لاطول فترة داخل الملاجئ وبالتالي مزيد من التذمر والانهيار
3_ دراسة الثغرات الموجودة في الضربة السابقة ( الوعد الصادق) ومن ثم معالجتها
4_ دراسة الجدوى من الضربة وتحقيق اعلى ا قدر من أهدافها واعداد خطط طوارئ ورفع الجهوزية والاستعداد للرد على الرد المقابل المتوقع
5_ انهاك قوات العدو نتيجة الانتظار ودخول القطاعات المعادية بالانذار الشديد لفترة أطول
6_ وضع تكتيكات جديدة واحراز عامل المباغتة مع فقدان المفاجئة بالضربة المعلومة
7_ ترك العدو في حيرة امام اسئلة يصعب على مجتمع استخباراته الاجابة عنها مثل اين وبماذا ومتى…؟؟
8_حسابات اخرى لايفقهها الا الراسخون في الحرب والجهاد
خامسامحور المقاومة والتمسك بالمركزية 1 ادخال العدو بالكامل في عقيدة الصدمة والرعب ودفع المستوطنين للهروب من الكيان
2_ توزيع الادوار وتنوع المهام وإيجاد مساحة اكبر للمناورة والزخم وتعدد التكتيكات
3_ ضمان المشاغلة للدفاعات ونجاح عمليات الخداع والتضليل
4_ توخي الدقة في اصابة الاهداف وتدميرها بالكامل
5_ تجذير وترسيخ مبدأ وحدة الساحات وعمليات الردع والتنسيق المشترك
6_توجيه العقاب العادل والانتقام من قبل كل بلدان المحور للكيان اللقيط وحسب جرائمه وعدوانه فمثلا يستهدف انصار آلله ميناء حيفا وتدميره ردا عل تدمير ميناء الحديدة وهكذا بالنسبة الى لبنان وايران والعراق وسوريا
7_ تشتيت الجهد الدفاعي للعدو
سادسا_ الضربة والابعاد الاستراتيجية
1_ كسر قوائم العدو بالدرجة التي لا يستطيع الوقوف بعدها
2_ تاكيد الردع المقاوم ودفن العقيدة الامنية وطمر الردع الخاص بالكيان
3_ انهاك العدو بالدرجة التي لا يستطيع فيها فتح جبهة او الصمود لاحقا في اي مواجهة او حرب شاملة
4_تأديبة بالدرجة التي لايجروء فيها على ارتكاب عدوان وبالحد الادني عدم تكراره لجرائم الاغتيال الغادرة لاحقا والتي اعتمدها مؤخرا بكثافة
سابعا_ شكل الضربة
1_ تنقسم الضربة الى عدة موجات منها يستهدف تدمير الدفاعات الجوية والارضية وحسب اهميتها ومناطق انتشارها وحسب الاهمية والاولوية
مع أهداف حيوية مثل القواعد الجوية والمنشآت العسكرية واخرى تقدم الدعم والاسناد
تكون الضربات فيها ذات طابع تدميري وانتقامي
2_ هذه الموجة بمثابة استفزازية استكشافية يستطيع من خلالها محور المقاومة من الكشف الدقيق لمزيد من الدفاعات وتدميرها لاحقا في الموجة الثاتية مع سهولة اصابة الاهداف الاساسية والاهم من ذلك كشف المتورطين للدفاع عن العدو ومن ثم التصدي لهم برا وبحرا وجوا
3_ في الموجة الاولى يتم تجنب العدو الامريكي لعدة حسابات منها عدم منح ذرائعية له للتدخل والعدوان ومعرفة حجم تورطه ومستوى ومدى تاثير اسلحته ومصادر ومواقع نيرانه لغرض مواجهتها واسكاتها نهائيا في ضربة مزلزلة تشمل كل قواعده ومصالحه هو ومن يتورط مع واشنطن
4_ هناك حسابات للضربة حال تورط واشنطن تشمل كل قطعاته البحرية القادمة الى المتوسط من حاملة الطائرات ومدمرات وفرقاطات وبوارج يضاف لها كل قواعده وقواته في المنطقة واسطوله الخامس ويقينا ان صاروخ الفرط صوتي لا يجامل ولا يتم ايقافه حيث سيكون الصاروخ اكثر تاثيرا من المعادل أو السلاح الجوي بالاضافة الى الطيران المسير
5_ سيكون لهدهد المقاومة دورا كبيرا في نقل العمليات البطولية لمحور المقاومة ومن خلال البث الحي المباشر( صوت وصورة ) في تدمير القوات والقواعد وحاملات الطائرات وغيرها وهي تحترق وتتحول الى حطام وتنقل كسر شوكة الاستكبار والغطرسة الامريكية وذهاب هيبتها ودس انفها في الوحل
يحظث ذلك مع خطاب متلفز لسماحة سيد المقاونة المنصور وامينها العام و ولي الدم سماحة السيد حسن نصر الله دام ردعه ونصره
فانتظروا .. اني معكم من المنتظرين عباس الزيدي
المصدر: شبكة انباء العراق
كلمات دلالية: احتجاجات الانتخابات البرلمانية الجيش الروسي الصدر الكرملين اوكرانيا ايران تشرين تشكيل الحكومة تظاهرات ايران رئيس الوزراء المكلف روسيا غضب الشارع مصطفى الكاظمي مظاهرات وقفات
إقرأ أيضاً:
العدوّ الصهيوني يتوجّس رعبًا من رد فعل اليمن والعُزلة الجوية الدولية تتوسّع
يمانيون../
يتوجَّسُ العدوُّ الصهيوني، مترقّبًا عمليةً يمنيةً جديدةً مباغتةً؛ رَدًّا على العدوان الوحشي الذي استهداف مطار صنعاء والموانئ والمصانع خلال الـ24 ساعة الماضية، فيما تواصل شركات الطيران الدولية، العزوفَ عن التحليق إلى سماء فلسطين المحتلّة؛ إيمانًا منها بأن الكيان لم يعد آمنًا.
وعلى غرار مساء الاثنين، عقب العدوان الأمريكي الإسرائيلي، أعلن الكيان الصهيوني اليوم الثلاثاء، عن تخوفه من عملية يمنية قادمة؛ ردًّا على استهداف مطار صنعاء ومصانع الإسمنت في عمران وباجل ومحطات الكهرباء في العاصمة صنعاء.
وذكرت وسائل إعلام صهيونية، أن جيش العدوّ يترقب هجومًا يمنيًّا رادعًا، معلنًا حالة الاستنفار.
وفي السياق، تزيد تصريحات القائد الأعلى للقوات المسلحة اليمنية المشير الركن مهدي محمد المشاط، من حالة الاستنفار الصهيوني والرعب من الرد اليمني.
الرئيس المشاط أكَّد مساء الثلاثاء، أن “ردَّنا بإذن الله سيكون مزلزلًا، مؤلمًا، ولن يكون بمقدور العدوّ الإسرائيلي تحمله”، متبعًا “”سيُدرك المعتدي أن الثمن الذي سيدفعه باهظًا”؛ ما ينذر بعملية موجعة للعدو تتجاوز توجساته واستعداداته.
وكرّر الرئيس المشاط التأكيد على أن اليمن لن يتراجع عن إسناد غزة مهما كان الثمن، مُضيفًا “لن يثنينا أي عدوان عن قرارنا المحق في مساندة إخواننا في فلسطين، حتى وقف العدوان ورفع الحصار عن غزة”.
وعلى وقع هذه التصريحات، تزداد حالة الرعب في صفوف الصهاينة، ومع هذا الخوف تتسابق شركات الطيران الدولية للعزوف عن التعامل مع مطارات العدوّ، منها خطوط جوية لدول راعية للكيان الصهيوني.
ووفق القناة الـ12 الإسرائيلية، فَــإنَّ الخطوط الجوية البريطانية ألغت رحلاتها إلى فلسطين المحتلّة حتى منتصف الشهر الجاري؛ ما يؤكّـد أن لندن أَيْـضًا باتت تدرك أن العدوّ لم يعد آمنًا مهما قدمت له من حماية بجانب العدوّ الأمريكي.
وتتوالى الصفعات للعدو بهروب كبريات الشركة العالمية، والتي كان آخرها إعلان شركة الطيران العالمية “رايان إير” مساء الثلاثاء، تعليق رحلاتها إلى “يافا”، في حين أن الشركة هي الأكبر في أُورُوبا، وهو ما يفتح الأبواب لهروب العديد من الشركات.
شركة طيران أُورُوبا أَيْـضًا أعلنت اليوم إلغاء رحلاتها المقرّرة الأربعاء من مدريد إلى “يافا”؛ ما يؤكّـد أن التوجس من الرد اليمني قد صار حالة تنتاب كُـلّ من له صلة بالكيان الصهيوني.
من جانبها أعلنت الخطوط الجوية الإثيوبية إلغاء رحلاتها من وإلى مطار اللد الذي يُطلِق عليه العدو “بن غوريون” حتى 8 مايو؛ بسَببِ ما أسمته “التصعيد الأمني”، فيما قالت شركة طيران البلطيق إنها ستلغي رحلاتها ولن تعود قبل 18 مايو، في إشارة إلى أن العدوّ سيشهد عزلة جوية دولية.
الخطوط الجوية البولندية أعلنت إلغاء الرحلات إلى “اللد” دون تحديد فترة التعليق، فيما أكّـدت شركة الطيران اليونانية أنها لن تعود إلى يافا حتى منتصف مايو.
وحتى الشركات التي سبق أن أعلنت إلغاء رحلاتها إلى كيان العدوّ، ذكرت اليوم الثلاثاء، أنها ستمدد فترة التعليق لمدة أكثر، وفي مقدمتها شركة دلتا الأمريكية التي أعلنت الـ19 موعدًا لعودة رحلاتها في حال لم يحدث أي طارئ، في تأكيد على أن أي استهداف قادم لمطار اللد المحتل سيفاقم الخِناق الجوي على العدوّ أكثر.
إلى ذلك قال موقع كالكاليست العبري: إن “قطاع النقل الجوي في (إسرائيل) صار لا يعرف شيئًا عن الوضع الراهن والقادم”.
ولفت إلى أنه “لا يزال من غير المعروف متى ستستأنف شركات الطيران الأجنبية رحلاتها إلى إسرائيل”، في إشارة إلى أن الحالةَ السائدةَ في فلسطين المحتلّة بانتظار المجهول المرعب، والذي قد يكون موجعًا حَــدَّ تأكيد القائد الأعلى للقوات المسلحة اليمنية.
نوح جلّاس | المسيرة