«المهندسين» تنظم ندوة عن علاقة الذكاء الاصطناعي وتطوير أساليب العمل
تاريخ النشر: 4th, August 2024 GMT
عقدت شعبة الهندسة الكهربائية بالنقابة العامة للمهندسين، برئاسة المهندس الاستشاري مبروك عامر، ندوة عن «استخدام الذكاء الاصطناعي في تطوير أساليب العمل»، حاضر فيها المهندس أحمد مصطفى، مهندس برمجة البيانات والذكاء الاصطناعي.
لائحة مزاولة المهنةوطالب رئيس شعبة الهندسة الكهربائية، من مهندسي الشعبة التفاعل الإيجابي مع رابط مقترح لائحة مزاولة المهنة على صفحة الشعبة، وإبداء آرائهم ومقترحاتهم وملاحظاتهم عليها، سواء بالحذف أو الإضافة والتعديل للوصول لأفضل شكل ممكن للائحة، قائلًا: «نحتاج إلى رأي أعضاء الجمعية العمومية للشعبة في اللائحة، خاصة أن شعبة الهندسة الكهربائية لها خصوصية عن باقي شُعب النقابة، لأن التطور فيها سريع جدا، وخلال الفترة القادمة سنبدأ في وضع ملاحظاتنا على مقترح اللائحة، ليكون لها تأثير وصدى في اللائحة النهائية والتي ستُعرض على الجمعية العمومية للنقابة».
بدوره أوضح المهندس ماجد المغربي، عضو مجلس النقابة، أن هذه الندوة تأتي في إطار سلسلة الندوات التي تنظمها اللجنة خلال شهر أغسطس الجاري، وضمن الجهود التي تبذلها اللجنة لإطلاع المهندسين على كل ما هو جديد وتزويدهم بأحدث المعارف والمعلومات والمهارات الفنية المتصلة بالمجال، مثمنًا من موضوع الندوة بعد أن أصبحت تكنولوجيا الذكاء الاصنطاعي أداة رئيسية تدخل في جميع القطاعات بشكل كبير.
تطور تقني سريعوخلال محاضرته، أكد المهندس أحمد مصطفى، أن مجال الذكاء الاصطناعي أصبح من أهم التكنولوجيا الحديثة التي تساهم بشكل ملحوظ في التطور التقني السريع، وتساعد على النمو في مختلف المجالات، كما يؤدي الذكاء الاصطناعي دورًا مهمًّا جدًّا في رفع الجودة وكفاءة الأعمال وتحسين الإنتاجية، قائلًا: «مما لا شك فيه، أن المهندسين هم أصحاب اليد العليا في تطوير التطبيقات المختلفة للذكاء الاصطناعي».
تناولت الندوة مراحل تطور الذكاء الاصطناعي منذ بدايته في أربعينيات القرن الماضي، مرورًا بالتطبيقات المختلفة له، مثل تطبيقات «Watson , ChatGPT»، ودور هذه التطبيقات في تسهيل الأعمال المختلفة، خاصة في مهنة الهندسة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: نقابة المهندسين لائحة مزاولة المهنة أهمية الذكاء الاصطناعي الذكاء الاصطناعي الذکاء الاصطناعی
إقرأ أيضاً:
رئيس جماعة الأوداية يشارك في ندوة الاتحاد العام للشغالين حول قانون الإضراب.
بقلم شعيب متوكل
في حضور شرفي يعكس انخراط الفاعلين
المحليين في النقاشات الوطنية ذات البعد الاجتماعي والحقوقي، شارك رئيس جماعة الأوداية، في أشغال الندوة الفكرية التي نظمتها النقابة التابعة للاتحاد العام للشغالين بمراكش، يوم الأحد بمدينة مراكش، تحت عنوان: “قانون الإضراب: من التشريع إلى الممارسة”.
وقد عرفت الندوة حضور نخبة من النقابيين والباحثين في القانون الاجتماعي، إلى جانب فاعلين سياسيين وممثلي المجتمع المدني، حيث ناقش المشاركون مستجدات مشروع قانون الإضراب، والتحديات التي تواجه تنزيله العملي، وكذا انعكاساته على الحقوق الدستورية المرتبطة بحرية التنظيم والعمل النقابي.
وفي كلمة ترحيبية، ثمّن رئيس جماعة الاوداية مبادرة تنظيم هذه الندوة، مشيرًا إلى أهمية إشراك مختلف الفاعلين في بلورة رؤية توافقية حول القوانين ذات الصلة بعالم الشغل، وخاصة قانون الإضراب الذي يعتبر إحدى الركائز الأساسية لضمان التوازن بين مصالح العمال وأرباب العمل.
وأكد عن دعم جماعته اللا مشروط لكل المبادرات الجادة التي تروم النهوض بأوضاع الشغيلة.
الندوة اختتمت بتوصيات دعت إلى ضرورة مراجعة بعض مقتضيات مشروع القانون، بما يضمن حماية الحقوق المكتسبة، واحترام الاتفاقيات الدولية التي صادق عليها المغرب في مجال الحريات النقابية.