"الشؤون الدينية" تنظم ندوة "الفتوى في الحرمين الشريفين" بالمسجد النبوي
تاريخ النشر: 4th, August 2024 GMT
كثفت رئاسة الشؤون الدينية في المسجد الحرام والمسجد النبوي استعداداتها لتنظيم ندوة "الفتوى في الحرمين الشريفين وأثرها في التيسير على قاصديهما"، المقرر عقدها في الثالث والعشرين من شهر صفر في رحاب المسجد النبوي الشريف، وذلك للمرة الأولى بتشريف من صاحب السمو الملكي أمير منطقة المدينة المنورة.
تحظى هذه الندوة بمتابعة مستمرة وإشراف مباشر من رئيس الشؤون الدينية بالمسجد الحرام والمسجد النبوي، الشيخ الدكتور عبدالرحمن السديس، الذي يحرص على إظهارها بأفضل صورة ممكنة، مع التركيز على إبراز دور الفتوى في توجيه قاصدي الحرمين وترسيخ منهج الوسطية والاعتدال.
أخبار متعلقة في 3 أشهر.. 170 ألف جلسة صلح عبر "تراضي""ابتعدوا عن هذه الأماكن".. الدفاع المدني يحذر من طقس المدينة المنورة .article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } "الشؤون الدينية" تنظم ندوة "الفتوى في الحرمين الشريفين" بالمسجد النبويخطط زمنية
في هذا السياق، أكد فضيلة الشيخ الدكتور محمد الخضيري، وكيل رئيس الشؤون الدينية بالمسجد النبوي، أن التحضيرات تجري وفق الخطط الزمنية المحددة، وبتوجيهات مباشرة من الشيخ الدكتور عبدالرحمن السديس، الذي يتابع بدقة جميع مراحل الإعداد للندوة، بما يضمن إبراز مكانة الحرمين الشريفين ودورهما الريادي في نشر المنهج الإسلامي السمح.
كما أشار الدكتور الخضيري إلى أن الجهود المبذولة تسير على قدم وساق لتحقيق تطلعات القيادة الرشيدة -حفظها الله-، ولتأكيد دور المملكة العربية السعودية في خدمة الإسلام والمسلمين، والعناية بالحرمين الشريفين وقاصديهما. وأضاف أن اللجنة المشرفة على تنظيم الندوة قامت بزيارة ميدانية لتفقد التجهيزات في المسجد النبوي، والتأكد من توافر كافة الاحتياجات اللازمة لإنجاح هذا الحدث.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } "الشؤون الدينية" تنظم ندوة "الفتوى في الحرمين الشريفين" بالمسجد النبويضوابط شرعية
من الجدير بالذكر أن النسخة الأولى من الندوة نُظمت في المسجد الحرام، حيث كانت تهدف إلى تسليط الضوء على أهمية الفتوى في تيسير أداء الشعائر والعبادات وفق الضوابط الشرعية، وتقديم الإرشادات الدينية التي تساعد المسلمين على مواجهة تحديات العصر بروح منضبطة بأحكام الكتاب والسنة.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: التسجيل بالجامعات التسجيل بالجامعات التسجيل بالجامعات عبدالعزيز العمري المدينة المنورة رئاسة الشؤون الدينية الحرمين الشريفين الفتوى المسجد الحرام المسجد النبوي الفتوى فی الحرمین الشریفین بالمسجد النبوی الشؤون الدینیة المسجد النبوی article img ratio
إقرأ أيضاً:
“الاتصال الحكومي” تنظم ندوة حول التربية الإعلامية والمعلوماتية
صراحة نيوز- نظمت وزارة الاتصال الحكومي، اليوم الأربعاء، ندوة تثقيفية حول التربية الإعلامية والمعلوماتية، بمشاركة موظفين من المؤسسة العامة للضمان الاجتماعي، وصندوق المعونة الوطنية، وصندوق استثمار أموال الضمان الاجتماعي، وصندوق التنمية والتشغيل، ضمن برنامج يستهدف رفع الوعي الإعلامي لدى موظفي القطاع العام.
وأكد أمين عام الوزارة، الدكتور زيد النوايسة، أن التربية الإعلامية والمعلوماتية باتت ضرورة وطنية في ظل التسارع الرقمي وهيمنة منصات التواصل الاجتماعي على الحياة اليومية.
وأوضح أن الوزارة تسلمت ملف التربية الإعلامية رسميا في عام 2022، وعملت على توسيعه ليشمل المدارس والجامعات والمؤسسات الحكومية، مع خطط ليمتد مستقبلا إلى المجتمع بمختلف أطيافه.
وأشار إلى إدماج مفهوم التربية الإعلامية ضمن المساقات الأكاديمية في عدد من الجامعات الأردنية، إضافة إلى استهداف موظفي الوزارات والمؤسسات الرسمية لمواجهة الشائعات والمعلومات المضللة المتعلقة بأعمالهم.
وشدد على أن التفكير النقدي يمثل خط الدفاع الرئيس في مواجهة المحتوى المضلل والخطير، خاصة مع التطور المتسارع للتكنولوجيا والذكاء الاصطناعي، ما يتطلب وعيا مسؤولا من الأفراد كأولياء الأمور والمهنيين ومقدمي الخدمات.
ولفت النوايسة إلى استعداد الوزارة لإطلاق المرحلة الثانية (2026–2029) من الاستراتيجية الوطنية للتربية المعلوماتية، التي تقوم على تعميم المفهوم على المجتمع ضمن “السيناريو الرابع”.
وبين أن “اليونسكو” صنفت الأردن ضمن الدول المتميزة إقليميا في مجال التربية الإعلامية، ما دفعها لاختيار عمان لاستضافة مؤتمر الأسبوع العالمي للدراية الإعلامية والمعلوماتية في المنطقة عام 2024.
وأضاف أن الأردن من أفضل 10 دول عالميا في قيادة صناعة المحتوى الرقمي، ما يضاعف المسؤولية في ظل انتشار خطاب الكراهية والتضليل والتطبيقات الاحتيالية، موضحا أن استهداف موظفي المؤسسات الحكومية في البرامج التوعوية يأتي انطلاقا من دورهم المهني والأسري، وأثرهم المباشر في توعية الأبناء، في ظل ما تحمله بعض الألعاب والتطبيقات من أفكار وسلوكات خادعة تحت مظهر بريء.
من جانبها، بينت الإعلامية علا الشخشير أن التعامل اليومي مع الإعلام جعل الأفراد عرضة لتداخل الحقيقة بالشائعة والرأي بالخبر، نتيجة التدفق الكبير للمعلومات والمحتوى غير المدقق.
وقالت إن سهولة إنتاج المحتوى عبر التكنولوجيا والذكاء الاصطناعي أسهمت في انتشار التضليل، إذ يعاد تداوله دون تحقق، ما يجعل التربية الإعلامية أداة لحماية المجتمع من الإشاعات والمحتوى الزائف عبر تعزيز التفكير النقدي والمسؤولية في التلقي والمشاركة.
وأكدت الشخشير أن التربية الإعلامية ضرورة لكل مواطن وليست مقتصرة على الصحفيين، كونها تسهم في الحفاظ على الثقة بالمؤسسات والأسرة والسلم المجتمعي، مشيرة إلى إدماجها في المناهج والندوات والأنشطة التوعوية ضمن منهج حياة لا كمادة معرفية فقط.
واستعرضت الشخشير أبرز أساليب التضليل، ومنها الانتقائية، وتحريف العناوين، وإغراق الجمهور بالمعلومات، وقلب الأدوار بين الضحية والمعتدي، إضافة إلى استغلال الأرقام غير الموثوقة واستطلاعات الرأي غير الدقيقة.
ولفتت إلى أثر المصطلحات في تشكيل المواقف والوعي الجمعي، ما يستدعي الالتزام بالمفردات المنسجمة مع السياسات الوطنية، مشيرة إلى أن تشويه صورة الشعوب أو القضايا قد يدار عبر السينما والمنصات الرقمية والبرامج الحوارية، باستخدام الفلاتر والألوان والرمزية البصرية.
واختتمت حديثها بالتأكيد على أن مواجهة التضليل تبدأ بعدم المشاركة في نشره، والوعي بالرسائل والأهداف قبل التفاعل مع المحتوى.
عاجل |تل أبيب تقرر فتح معبر رفح من الجانب الفلسطيني كما كان مقررا والسماح بنقل المساعدات لغزة