محسن صبري: أنا مريض بـ بناتي.. والراجل لو قدم برامج نفسنة هيفشل
تاريخ النشر: 8th, August 2023 GMT
حل الفنان محسن صبري، ضيفًا في أحد البرامج الشهيرة، والذي كشف خلاله عن العديد من الأسرار الشخصية والفنية.
وكشف الفنان محسن صبري، عن عدد الزيجات في حياته، موضحًا أنه كان يأخذ فترة بين كل زيجة وأخرى، كما تحدث عن حياته الشخصية وعلاقته بـ ابنتيه.
وقال محسن صبري، خلال لقائه في برنامج “من غير نفسنة” الذي تقدمه الفنانة انتصار، وبدرية طلبة، ونوليا، عبر شاشة قناة “هي”: أنا اتجوزت 3 مرات، وناتج أول جوازة بناتي أمنية وحبيبة، أنا اتجوزت في سنة 30 وقعدت 10 سنين متجوز، وكنت محتاج أبقى سينجل، وبعد كده وقعت تاني واتجوزت تاني مرة من ست عظيمة الله يرحمها كانت سويسرية مصرية، ده اللي كان لطيف في الحكاية لأن يبدوا إني عندي أفكار شبه دي، وبعدين قعدت 8 سنين سينجل وبعدين اتجوزت أميرة والحمد لله راضيين بحياتنا جدًا، وهي تونسية ومتفهمة جدًا.
وتابع: أنا بتمنى أن كل بنت تتجوز اللي يصونها ويحافظ عليها، ويعرف هي خرجت من بيت كان بيعاملها إزاي وبالتبعية يعاملها بنفس المعاملة اللي كان بيعاملها بيها أبوها وأمها، أنا فاكر أن بنتي أمنية لما اتقدم لها جوزها كانت الناس بتحذره أني مريض ببناتي، وكانت فعلًا مقابلات عاصفة بيني وبينه في الأول.
وأضاف محسن صبري: أنا بحب السنجلة أني ببقى شخص مش مسؤول غير عن نفسي، وفيها مميزات لأي بني آدم.
أم عن رأيه في تقديم الرجال للبرامج الساخرة، قائلًا: الراجل لو قدم برامج نفسنة هيبقى فاشل، والستات روعة فيها ونفسنتهم تدرس، وفي الأول مبنحسش بنفسنة الستات ولكن بعد كده بنلبس في حيط.
“من غير نفسنة” برنامج نسائي ساخر يقدمه كلا من الفنانة انتصار وبدرية طلبة ونوليا، يعرض يوميًا من السبت إلى الثلاثاء، ويقدم عددًا من القضايا الاجتماعية بطريقته الساخرة والخاصة من خلال استضافة عددًا من الشخصيات المؤثرة على السوشيال ميديا والمشاهير والفنانين لمعرفة آرائهم في تلك القضايا.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الفن بوابة الوفد
إقرأ أيضاً:
هجوم سيبراني يتسبب في وفاة مريض بمستشفى بريطاني
أكد مسؤولو وزارة الصحة البريطانية أن الهجوم الذي تم في العام الماضي ضد إحدى المستشفيات أدى إلى وفاة أحد المرضى بها، وذلك بعد مضي عام كامل على الهجوم بحسب تقرير "بلومبيرغ".
حدث الهجوم السيبراني في يونيو/حزيران من العام الماضي من قبل مجموعة قراصنة روس، واستهدف الهجوم شركة "سينوفيس" (Synnovis)، وهي متعاقد خارجي يوفر خدمات اختبار الدم ونقله وعدد من الخدمات الأخرى المتعلقة بالفحوص المعملية، وبسبب الهجوم تعطل العديد من المستشفيات وفق تقرير "بلومبيرغ".
وأثر الهجوم على مؤسسة مستشفى كينغز كوليدج التابعة لهيئة الخدمات الصحية الوطنية البريطانية، وهي التي أكدت الهجوم في بيان نقلته "بلومبيرغ"، وأشارت إلى كون الهجوم عاملا أساسيا في وفاة مريض بالمستشفى، وهي الحالة الأولى التي تشهد وفاة مريض بسبب هجوم سيبراني.
ويشير التقرير إلى إصابة أجهزة "سينوفيس" بفيروس الفدية الذي تسبب في تشفير الملفات المخزنة في الأجهزة وتقويض وصول الموظفين إليها، مضيفا إلى أن المستشفيات اضطرت لتغيير أكثر من 10 آلاف موعد طبي محدد مسبقا، من بينها 1700 عملية جراحية.
كما سجل الأطباء حالتين تضررتا بشكل كبير نتيجة الهجوم في العام الماضي، فضلا عن 11 حالة أخرى من الضرر المتوسط و120 أذى صغيرا، وبحسب تقرير "بلومبيرغ" فإن سجلات المرضى السرية كانت تمنع الوكالة من الوصول إلى الأضرار نتيجة الهجوم، لذا لا يمكن معرفة الأثر المباشر للهجوم على المريض أو كيف أدى إلى وفاته.
وعن المتسبب في الهجوم، أوضح التقرير أن مجموعة "تشيلين" (Qilin) هي المتسببة في الهجوم، وهي مجموعة أجرت الوكالة حديثا معها في يونيو/حزيران 2024، وحينها أكدت المجموعة أنها طالبت بمبلغ 50 مليون دولار من شركة "سينوفيس" ولكنهم رفضت دفع الفدية "لذلك لا يتحملون مسؤولية وفاة المريض".
إعلانورغم أن هذه الحالة هي المرة الأولى التي تعترف فيها مؤسسة طبية بالضرر الحادث من هجوم سيبراني، فإنها ليست الوحيدة لحدوث اضطراب نتيجة هجوم سيبراني، إذ حدث ذلك في عام 2021 بأحد المستشفيات بأيرلندا وفي عام 2019 بولاية ألاباما.