من بين 3 مرشحين.. كامالا هاريس تكشف الثلاثاء عن نائبها المقبل قبل تجمع فيلادلفيا
تاريخ النشر: 5th, August 2024 GMT
تم تحديد المواعيد واختيار الأماكن والانطلاق في حملة كامالا هاريس للرئاسة، ولا ينقص الحملة سوى تعيين نائب لها في الانتخابات القادمة.
من المتوقع أن تعلن المرشّحة الديمقراطيّة للانتخابات الرئاسية الأمريكية، كامالا هاريس، عن مرشّحها لمنصب نائب الرئيس بعد ظهر الغد.
فبعد قضائها عطلة نهاية الأسبوع في إجراء مقابلات مع المرشّحين النهائيّين، بما في ذلك الحاكمان جوش شابيرو وتيم والز إضافة إلى السيناتور مارك كيلي، سيكون على هاريس أن تحدّد شريكها.
وذلك قبل أن ينطلقا معا يوم غد في جولة عبر الولايات الرئيسية السبع الحاسمة في التنافس على الرئاسيات، حيث سيعرضان برنامج الحزب الديمقراطي ويسلّطان الضوء على الرّهانات الانتخابيّة.
وبذلك تنهي أسبوعين من التكهنات المكثفة التي خيّمت على الولايات المتحدة الأمريكية مع اقتراب الانتخابات الرئاسية المزمع عقدها في نوفمبر القادم.
بدا كل شيء في حملتها الانتخابية سريعًا وبدافع الضرورة. فهي مرشّحة منذ حوالي أسبوعين فقط، بعد أن انسحب الرئيس جو بايدن من السباق جراء أدائه السيئ في مناظرة مع منافسه دونالد ترامب وتصاعد الدّعوات داخل الحزب الديمقراطي لتنحيه جانباً.
وقال رئيس اللجنة الوطنية للحزب الديمقراطي يوم الجمعة إن هاريس قد حصلت بالفعل على ما يكفي من الأصوات لتصبح مرشحة الحزب وستقبل الترشيح مساء الاثنين عند انتهاء التصويت.
ويقول حوالي 8 من بين كل 10 ديمقراطيين إنهم سيكونون راضين إلى حد ما أو راضين جدًا إذا أصبحت هاريس المرشحة الديمقراطية للرئاسة، وفقًا لاستطلاع أجرته وكالة أسوشيتد برس ومركز أبحاث الشؤون العامة (Associated Press-NORC)، والذي أجري بعد انسحاب بايدن من السباق.
هاريس تجمع 200 مليون دولار بعد دعم بايدن وانسحابه من السباق الرئاسيباراك وميشيل أوباما يعلنان دعمهما الحاسم لكمالا هاريس في سباق الرئاسةهاريس تحظى بدعم 80% من الديمقراطيين بعد انسحاب بايدن مايك بنس يؤكد أنه لن يدعم ترامب لولاية ثانية في الانتخابات الرئاسية الأمريكيةوأيّاً كان زميلها المرشح ستنطلق معه هاريس يوم الثلاثاء في جولة عبر سبع ولايات تبدأ من فيلادلفيا وتمر بويسكونسن وميشيغان وكارولينا الشمالية وجورجيا وأريزونا ونيفادا.
ويقول مسؤولو حملتها الانتخابية إنّ كل محطّة من محطّاتها ستكون مليئة بمسؤولي الانتخابات المحليّين والزعماء الدينيّين وأعضاء النقابات وغيرهم في محاولة لإظهار تنوّع تحالفها. كما سيظهر بعض الجمهوريّين معها، وفقًا للحملة.
وأطلق أعضاء الحملة هذا الأسبوع برنامج "جمهوريون من أجل هاريس"، سيكون بمثابة "حملة داخل الحملة"، وذلك عن طريق استخدام جمهورييّن معروفين بشبكاتهم النّشطة، مع التركيز بشكل خاص على الناخبين الأساسييّن الذين دعموا السفيرة السابقة للأمم المتحدة نيكي هيلي.
ويدرك مسؤولو الحملة أنّ الزخم يمكن أن يكون عابرًا ويعملون على الاستفادة من الطاقة الإيجابيّة المتوفرة حاليا من خلال الاستمرار في التأكيد على أنّ السباق مع المرشح الجمهوري دونالد ترامب متقارب. وسمحت الانطلاقة القوية لحملة هاريس باسترجاع عدد من الولايات بعد أن كانت تبدو بعيدة المنال عندما كان بايدن على رأس القائمة.
وقال جي دي فانس، المرشح لمنصب نائب ترامب، لشبكة فوكس نيوز يوم الأحد إنّ اختيار هاريس لا يهمه. وأضاف: "أيّاً كان من تختار، ستكون المشكلة في سجل كامالا هاريس وسياسات كامالا هاريس... لن يكون الأمر في صالح البلاد".
شارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية ترامب يهاجم حاكم جورجيا وسط حملة انتخابية مشحونة في الولاية الحاسمة أصوات الأميركيين العرب في ميشيغان: فرصة ذهبية لا يمكن لهاريس تفويتها هاريس تحظى بدعم 80% من الديمقراطيين بعد انسحاب بايدن الولايات المتحدة الأمريكية الانتخابات الرئاسية الأمريكية 2024 كامالا هاريسالمصدر: euronews
كلمات دلالية: الصراع الإسرائيلي الفلسطيني روسيا مظاهرات إيران بريطانيا الحرب في أوكرانيا الصراع الإسرائيلي الفلسطيني روسيا مظاهرات إيران بريطانيا الحرب في أوكرانيا الولايات المتحدة الأمريكية الانتخابات الرئاسية الأمريكية 2024 كامالا هاريس الصراع الإسرائيلي الفلسطيني روسيا مظاهرات إيران بريطانيا الحرب في أوكرانيا إسماعيل هنية حزب الله فلاديمير بوتين دكا الصين بنغلاديش السياسة الأوروبية کامالا هاریس یعرض الآن Next
إقرأ أيضاً:
زعيم إيران يقول إنه لا يتوقع نتائج من المحادثات مع الولايات المتحدة
ترجمة وتحرير “يمن مونيتور”
قال المرشد الأعلى الإيراني إنه لا يتوقع أن تؤدي المحادثات غير المباشرة مع الولايات المتحدة إلى “نتائج”، مما يضعف الآمال في تحقيق انفراج، وذلك بعد أن لمح الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الأسبوع الماضي إلى إحراز تقدم في المفاوضات لإنهاء الأزمة المستمرة منذ فترة طويلة حول برنامج إيران النووي.
وردّ آية الله علي خامنئي، صاحب القرار النهائي في إيران، على إصرار الولايات المتحدة على عدم السماح للجمهورية الإسلامية بتخصيب اليورانيوم، مشيرًا إلى الفجوة الكبيرة بين الطرفين.
وقال: “إن الجمهورية الإسلامية لديها سياسة معينة ستواصل اتباعها”، متهمًا المسؤولين الأمريكيين بالإدلاء بـ”تعليقات غير منطقية”.
وأشار إلى أن الإدارة الإيرانية السابقة انخرطت أيضًا في محادثات غير مباشرة مع الولايات المتحدة “ولكنها لم تحقق أي نتيجة. لا نعتقد أن هذه المحادثات ستؤدي إلى نتائج هذه المرة أيضًا. لا نعرف ماذا سيحدث.”
وقد أدت هذه التصريحات إلى ارتفاع وجيز في أسعار النفط العالمية، حيث ارتفع خام برنت بنسبة 1٪ تقريبًا قبل أن يفقد هذه المكاسب.
وجاءت تصريحات خامنئي بعد أيام من تأكيد المبعوث الأمريكي ستيف ويتكوف يوم الأحد أن إدارة ترامب تطالب بالتفكيك الكامل لبرنامج إيران النووي.
وقال ويتكوف، كبير المفاوضين الأمريكيين مع إيران، خلال مقابلة مع برنامج “This Week” على قناة ABC: “لدينا خط أحمر واضح للغاية، وهو التخصيب. لا يمكننا السماح حتى بنسبة 1٪ من القدرة على التخصيب”.
ويقول محللون إيرانيون إن طهران، التي تعيش واحدة من أكثر فتراتها ضعفًا خلال العقود الأخيرة بعد أن تلقت ضربات عسكرية قاسية لها ولحلفائها في المنطقة، تسعى للتوصل إلى اتفاق لكنها لا تريد أن تبدو وكأنها ترضخ لضغوط ترامب.
وقد أكد المسؤولون الإيرانيون مرارًا أن ذلك سيكون غير مقبول، حيث تصرّ طهران على حقها في تخصيب اليورانيوم كطرف موقع على معاهدة عدم الانتشار النووي.
وقال وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي يوم الثلاثاء إن قدرة إيران على التخصيب “غير قابلة للتفاوض”، رافضًا “المواقف غير المعقولة تمامًا التي كشف عنها المسؤولون الأمريكيون”.
وأضاف عراقجي، الذي يتفاوض مع ويتكوف، في حديثه للتلفزيون الرسمي: “لن نتراجع بأي شكل من الأشكال عن حقوقنا”.
وقد قدّم المسؤولون الأمريكيون إشارات متباينة منذ أن بدأت إدارة ترامب محادثاتها مع طهران حول الأزمة النووية في أبريل/نيسان.
وفي الأسبوع الماضي، قال ترامب إن المفاوضات تحرز تقدمًا، مشيرًا إلى: “نقترب من عقد صفقة ربما”.
وأضاف: “لا يمكنهم امتلاك سلاح نووي. هذا هو الأمر الوحيد. الأمر بسيط جدًا”.
ويؤكد ترامب أنه يريد اتفاقًا، وقد عقدت إيران والولايات المتحدة أربع جولات من المحادثات منذ أبريل. لكنه هدد أيضًا باستخدام القوة العسكرية إذا فشلت الدبلوماسية.
ويحذّر الخبراء من أن التوصل إلى اتفاق بين الطرفين سيكون بالغ الصعوبة، نظرًا لمستوى انعدام الثقة العميق بينهما وحجم التقدم الذي أحرزته إيران في برنامجها النووي.
وتعود جذور الأزمة إلى عام 2018 عندما انسحب ترامب بشكل أحادي من الاتفاق الذي وقعته طهران مع إدارة باراك أوباما وقوى عالمية أخرى، والذي نصّ على فرض قيود صارمة على الأنشطة النووية الإيرانية مقابل رفع العقوبات.
وردّت طهران على انسحاب ترامب من الاتفاق وقراره فرض مئات العقوبات على الجمهورية الإسلامية بزيادة كبيرة في عمليات التخصيب.
المصدر: Financial Times
لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *
التعليق *
الاسم *
البريد الإلكتروني *
الموقع الإلكتروني
احفظ اسمي، بريدي الإلكتروني، والموقع الإلكتروني في هذا المتصفح لاستخدامها المرة المقبلة في تعليقي.
Δ
شاهد أيضاً إغلاق عربي ودوليالمتحاربة عفوًا...
من جهته، يُحمِّل الصحفي بلال المريري أطراف الحرب مسؤولية است...
It is so. It cannot be otherwise....
It is so. It cannot be otherwise....
سلام عليكم ورحمة الله وبركاتة...