عدن (الاتحاد)

أخبار ذات صلة هجمات «الحوثي» وألغامها تقتل 3 آلاف مدني في تعز استهداف سفينة بصاروخ في خليج عدن

أعلن صندوق الأمم المتحدة للسكان، أمس، تضرر أكثر من 28 ألف شخص خلال الساعات الماضية، جراء سيول ضربت محافظة حجة شمال غرب اليمن، فيما أعلنت الحكومة اليمنية المديريات المحررة شمال المحافظة «منكوبة»، داعية إلى إعداد رؤية وطنية واضحة حول آثار التغيرات المناخية على اليمن، وتقديمها خلال مشاركة البلاد في مؤتمر الأطراف «كوب 29».


وقال الصندوق الأممي في بيان مقتضب صادر عن مكتبه في اليمن: «‏الليلة الماضية، تضرر أكثر من 28 ألف شخص في 4 مديريات بمحافظة ‎حجة من سيول الأمطار الغزيرة».
وأفاد أن فرق آلية الاستجابة السريعة للأمم المتحدة بقيادة صندوق الأمم المتحدة للسكان، تواصل عمليات التقييم والاستجابة، من دون تفاصيل حول طبيعة هذه الأضرار.
وأضاف المكتب الأممي أن هذه الفرق سجلت حتى الآن أكثر من 4112 عائلة للاستجابة لها بالإغاثة الطارئة.
وأعلنت الحكومة اليمنية، المديريات المحررة شمال محافظة حجة شمالي غرب البلاد، مناطق «منكوبة» جراء تضرر آلاف الأسرة النازحة نتيجة الأمطار الغزيرة التي شهدتها خلال اليومين الماضيين، معظمها فقدت مساكنها. 
وقال مدير عام فرع الوحدة التنفيذية لإدارة مخيمات النازحين، عبده مساوي، في تصريح صحافي «إنه رغم مرور 24 ساعة على نداء الاستغاثة الذي وجهته وحدة النازحين فإنها لم تتلق أي استجابة من المنظمات الإنسانية».
وأضاف مساوي أن الأسر النازحة ومعظمها من الأطفال والنساء، في مديريات ميدي وحرض وحيران وعبس، باتت بحاجة شديدة إلى تدخلات عاجلة في قطاع المأوى والمواد الإيوائية وقطاعات الغذاء والمياه والإصحاح البيئي، لافتاً الى أن آلاف النازحين الذين فقدوا مساكنهم ولم يعد معهم حتى فرش أو بطانيات يمكن أن يحتموا بها.
وكانت الوحدة التنفيذية قد أطلقت نداء استغاثة، ناشدت فيها مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية «الأوتشا»، وكافة المنظمات الإنسانية إلى الإسهام في تلبية احتياجات النازحين في تلك المديريات، بما في ذلك المساعدات الغذائية والمأوى والمواد غير الغذائية وخدمات المياه والصرف الصحي والنظافة.
وفي الأثناء، وجه رئيس مجلس الوزراء الدكتور أحمد عوض بن مبارك، أمس، بإعداد رؤية وطنية وصياغة موقف تفاوضي يعكس أولويات واحتياجات مواجهة الآثار المدمرة للتغيرات المناخية في اليمن، خصوصاً على سبل العيش، والموارد البيئية، والخدمات الأساسية، والبنى التحتية، وتحديد الدعم الدولي المطلوب للحد من تداعياتها.
وأكد رئيس الوزراء لدى ترؤسه، أمس، في العاصمة المؤقتة عدن، اجتماعاً حكومياً في إطار التحضيرات الجارية لمشاركة اليمن في مؤتمر الأطراف التاسع والعشرين «كوب 29» المقرر عقده بباكو في نوفمبر القادم، على تقديم رؤية واضحة حول آثار التغيرات المناخية على اليمن وعرض احتياجات البلاد ورؤية الحكومة لمواجهة التغيرات المناخية باعتبارها من أكثر الدول المتأثرة، رغم أنها من أقل الدول مساهمة في الانبعاثات المتسببة بظاهرة التغير المناخي. 
وأشار رئيس مجلس الوزراء اليمني إلى أهمية بناء استراتيجية شاملة تتضمن التحديات غير المباشرة والمرتبطة بالتغيرات المناخية، بما في ذلك تدفق اللاجئين، وحشد الدعم الإقليمي والدولي لتحسين القدرات الوطنية في مواجهتها والتنبؤ بها، والتكيف المستمر مع تقلباتها.
كما شدد على ضرورة الاستفادة من التوجهات الدولية للحصول على تمويلات وإقامة شراكات إقليمية ودولية وتنفيذ التدابير والإجراءات الضرورية الرامية إلى تخفيف حدة مخاطر التغيرات المناخية.

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: الحكومة اليمنية اليمن الأزمة اليمنية الأزمة في اليمن صندوق الأمم المتحدة للسكان السيول محافظة حجة التغیرات المناخیة

إقرأ أيضاً:

السلطات تعلن ضبط 4 ملايين حبة كبتاغون في غرب سوريا

 

دمشق - أعلنت السلطات السورية الاثنين 19 مايو 2025، ضبط أكثر من أربعة ملايين حبة معدّة للتهريب من الكبتاغون الذي كان انتاجه وتصديره منتشرا على نطاق واسع خلال حكم الرئيس المخلوع بشار الأسد.

وقالت وزارة الداخلية "بناء على معلومات دقيقة وردت من مصادرنا عن شحنة مخدرات مخبّأة داخل معدات صناعية معدّة للتهريب خارج البلاد"، قامت وحداتها "برصد وتعقّب الموقع المذكور في مدينة اللاذقية" بغرب البلاد.

أضافت في بيان "أسفرت العملية عن ضبط أكثر من أربعة ملايين حبة كبتاغون مخدّرة، كانت مخبّأة بإحكام داخل معدّات صناعية مخصّصة لصناعة مادة الطحينة المستخدمة في الاستهلاك البشري".

وأكدت "إلقاء القبض على المتورّطين في العملية، ومصادرة المعدات التي وُجدت بداخلها المواد المخدّرة، وإحالة المقبوض عليهم إلى التحقيق".

يأتي ذلك بعد أقل من أسبوع على إعلان السلطات ضبط تسعة ملايين حبة كبتاغون كانت معدّة للتهريب إلى تركيا.

وكانت سوريا تشهد إبان حكم الأسد، إنتاجا كبيرا للكبتاغون الذي كان يغرق الأسواق في الشرق الأوسط، لا سيما في العراق ودول الخليج مثل السعودية.

ودعمت عائدات بيع الكبتاغون طوال سنوات النزاع حكومة الرئيس المخلوع، وحوّلت سوريا إلى أكبر دولة في العالم تعتمد على عائدات المخدرات. وكانت هذه الحبوب المخدّرة أكبر صادرات البلاد، وتجاوزت جميع صادراتها القانونية مجتمعة، وفقًا لتقديرات مستمدة من بيانات رسمية جمعتها وكالة فرانس برس خلال تحقيق أجري عام 2022.

ومنذ الاطاحة بالأسد في الثامن من كانون الأول/ديسمبر، أعلنت السلطات ضبط الملايين من حبوب الكبتاغون، لكنّ التهريب لم يتوقف. ولا تزال الدول المجاورة لسوريا تعلن عن ضبط كميات كبيرة من هذه الحبوب.

وأعلن العراق في آذار/مارس ضبط أكثر من طن من حبوب الكبتاغون مصدرها سوريا عبر تركيا، بينما أعلن الأردن في نيسان/أبريل إحباط محاولة تهريب "كميات كبيرة" من المخدرات آتية من الأراضي السورية.

مقالات مشابهة

  • الاتحاد الأوروبي يخصص 90.624 مليون دولار للمساعدات الإنسانية في اليمن
  • الحكومة اليمنية تُحذِّر من بيع “الحوثي” أصول بنوك خاصة في مناطق سيطرتها
  • أكثر من 20 شهيدا في قصف الاحتلال مناطق في غزة فجرا
  • إسرائيل تكثف ضرباتها في غزة و44 شهيدا من النازحين
  • منظمة: ارتفاع عدد النازحين في اليمن إلى أكثر من 6500 فرد هذا العام
  • بحوث الصحراء يكشف أهداف آثار التغيرات المناخية على الصحاري المصرية
  • الأمم المتحدة: 40% من مواقع النازحين باليمن معرضة لخطر الحرائق والفيضانات
  • السلطات تعلن ضبط 4 ملايين حبة كبتاغون في غرب سوريا
  • الأمم المتحدة تحذر من مخاطر تهدد مواقع النازحين في اليمن
  • اغتيال قيادي في قوات موالية للحكومة اليمنية شرقي البلاد