حماس تعقد لقاء مع وفود فصائل الأمن الوطني بالدوحة
تاريخ النشر: 6th, August 2024 GMT
الدوحة - صفا
عقدت قيادة حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، يوم الإثنين، لقاء مع وفود فصائل العمل الوطني التي جاءت للتعزية والتهنئة في استشهاد قائد الأمة إسماعيل هنية في الدوحة.
وقالت حماس، في تصريح وصل وكالة "صفا"، إن قادة القوى والفصائل الوطنية استعرضوا مناقب الشهيد ومآثره وسيرته وحرصه على الوحدة الوطنية والجهد الدائم لتقريب وجهات النظر بين مكونات شعبنا الفلسطيني وقواه المختلفة سواء على مستوى الخاصة أو العامة، وعلاقاته المتميزة مع الجميع على البعد التنظيمي والشخصي كذلك، وأشادوا بمواقفه السياسية وشخصيته الوطنية والقومية.
وأكد الحاضرون ضرورة السير والاستمرار على نهج هنية ووصيته، والوفاء له، من خلال التقارب وجمع وجهات النظر والسير معاً فيما نتفق عليه ونعذر بعضاً في غير ذلك، حيث ناقش القادة المجتمعون سبل تحقيق وحدة شعبنا ولم الصف الوطني وتحويل الاتفاقات الوطنية إلى واقع ملموس يؤسس لمرحلة جديدة على أساس تشكيل قيادة وطنية موحدة جامعة تقود مشروعنا الوطني، وتعيد ترتيب الصفوف والأولويات وصولا لتحرير أرضنا واستعادة مقدساتنا وإقامة الدولة المستقلة وعاصمتها القدس.
وأشاد الحضور بصمود وثبات شعبنا الفلسطيني ومقاومته الباسلة في مواجهة الاحتلال، ووقفوا عند الجرائم التي يرتكبها الاحتلال في قطاع غزة والضفة المحتلة والقدس، مؤكدين أننا أمام مرحلة استثنائية يجب التعامل معها بما يناسبها في كل المستويات.
وبحث الحضور التطورات السياسية والميدانية المختلفة المتعلقة بمعركة طوفان الأقصى، والأولويات الوطنية خلال الفترة القادمة والمسارات التي يجب على القيادات الفلسطينية أن تمضي بها لتحقيق أهداف شعبنا وتطلعاته، سواء المتعلقة بإنهاء حرب الإبادة وجرائم الاحتلال وتضميد جراح شعبنا أو حتى ينعم شعبنا بالحرية والاستقلال.
المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية
كلمات دلالية: طوفان الأقصى حماس
إقرأ أيضاً:
لقاء جديد محتمل بين نتنياهو وترامب وسط تفاؤل باتفاق وشيك في غزة
ذكرت القناة 12 الإسرائيلية، مساء الأربعاء، أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو قد يعقد اجتماعًا إضافيًا مع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب قبل مغادرته واشنطن، المقررة مساء يوم الخميس.
ويأتي ذلك في إطار تكثيف الجهود الدبلوماسية الرامية للتوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في قطاع غزة، وسط مؤشرات على تحقيق تقدم ملموس.
وكان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب قد صرّح، في وقت سابق من اليوم ذاته، بأن هناك "فرصة جيدة جدًا" للتوصل إلى وقف إطلاق نار في غزة هذا الأسبوع أو الأسبوع المقبل، ما يعكس مناخًا متزايدًا من التفاؤل في دوائر صنع القرار بواشنطن وتل أبيب.
وجاء هذا التصريح بعد انعقاد اجتماع ثانٍ بين ترامب ونتنياهو خلال أقل من 48 ساعة، خُصّص بالكامل لمناقشة آخر تطورات ملف غزة.
من جهته، أعرب نتنياهو عن تفاؤله حيال إمكانية التوصل إلى اتفاق مع حركة حماس، يشمل هدنة في قطاع غزة وإطلاق سراح رهائن إسرائيليين محتجزين في القطاع، على الرغم من استمرار بعض الخلافات الجوهرية في التفاصيل. وأضاف رئيس الوزراء الإسرائيلي أن حكومته مستعدة لمواصلة التفاوض بشرط أن تُلبى الشروط الأمنية التي حددتها إسرائيل، والتي تتعلق خصوصًا بمسألة انتشار الجيش خلال الهدنة وطبيعة الضمانات المقدمة لمنع "إعادة تسليح حماس".
ويأتي هذا التفاؤل بعد أن أكدت حركة حماس في وقت سابق استعدادها للدخول في مفاوضات فورية لتنفيذ اتفاق الهدنة، ووصفت ردّها على المقترح الذي ترعاه الولايات المتحدة وقطر ومصر بأنه "إيجابي وبنّاء"، في حين قالت تل أبيب إن بعض التعديلات التي طالبت بها الحركة "غير مقبولة"، لكنها وافقت على إرسال وفد إلى الدوحة لمواصلة المحادثات.
ضغوط دولية وحسابات سياسيةويواجه نتنياهو ضغوطًا متزايدة من الإدارة الأمريكية ودولية أخرى لتسريع مسار التهدئة وتسهيل التوصل إلى اتفاق شامل يضمن وقف إطلاق النار والإفراج عن الرهائن، في وقت تزداد فيه الانتقادات الداخلية والخارجية بشأن استمرار العمليات العسكرية في غزة.
ومن المتوقع أن يتركّز اللقاء المحتمل بين ترامب ونتنياهو، في حال انعقاده قبل مغادرة الأخير واشنطن، على النقاط العالقة في المفاوضات، وعلى السبل الممكنة لتجاوز العقبات التي تحول دون الإعلان الرسمي عن الاتفاق.