ما علاقة أدوية التهاب المفاصل بمرض “كوفيد طويل الأمد”؟
تاريخ النشر: 6th, August 2024 GMT
#سواليف
تمكن باحثون في كلية الطب بجامعة فيرجينيا من تحديد #علاج محتمل للأعراض التنفسية لمرض ” #كوفيد_طويل_الأمد” بعد اكتشاف سبب غير معروف للحالة داخل الرئتين.
ووجد باحثو بجامعة فيرجينيا، بقيادة الدكتور جيه صن، أن عدوى ” #كوفيد-19″ يمكن أن تسبب تغييرات جذرية في الخلايا المناعية داخل أنسجة الرئة، ما يعزز التندب ويؤدي إلى الالتهاب المستمر حتى بعد مرور العدوى الأولية.
ويعتقدون أن هذا الالتهاب المستمر يؤدي إلى #الأعراض_التنفسية الدائمة، مثل السعال وصعوبة التنفس، المرتبطة بمرض “كوفيد طويل الأمد”.
مقالات ذات صلةويشير البحث الجديد إلى أن #الأطباء قد يتمكنون من وقف هذا #الالتهاب_المزمن باستخدام فئة من الأدوية، بما في ذلك “باريسيتينيب”، والتي تستخدم بالفعل لعلاج التهاب المفاصل الروماتويدي. وتلقت الأدوية المضادة للالتهابات سابقا تصريحا طارئا من إدارة الغذاء والدواء الفيدرالية لعلاج الالتهاب غير المنضبط الذي يُرى في حالات العدوى الشديدة بمرض “كوفيد-19”.
وقال صن، من مركز كارتر لأبحاث المناعة بجامعة فيرجينيا وقسم الأمراض المعدية والصحة الدولية بجامعة فيرجينيا: “حددت دراستنا السبب الجذري للمضاعفات التنفسية لكوفيد طويل الأمد من خلال إجراء تحليل مقارن لكل من العينات السريرية ونموذج حيواني ذي صلة. ونأمل أن يساعد تحديد آليات القيادة في تصميم الدراسات السريرية بشكل عقلاني لإعادة استخدام تلك الأدوية المعتمدة من قبل إدارة الغذاء والدواء لعلاج كوفيد طويل المد التنفسي قريبا”.
ويُقدر أن “كوفيد طويل الأمد” يؤثر على أكثر من 60 مليون شخص حول العالم.
وبالنسبة لهؤلاء المرضى، تتحول عدوى “كوفيد-19” إلى محنة لا نهاية لها على ما يبدو، حيث تستمر الأعراض لأسابيع أو شهور أو حتى سنوات.
ويمكن أن تتراوح أعراض “كوفيد طويل الأمد” من عدم الراحة إلى الضعف، على سبيل المثال، يمكن أن تشمل الأعراض التنفسية ضيق التنفس وألم الصدر وحتى ندوب الرئة المزمنة المعروفة باسم مرض الرئة الخلالي.
وسعت الأبحاث السابقة حول “كوفيد طويل الأمد” إلى الحصول على إجابات في دماء المرضى، لكن صن وفريقه أرادوا معرفة التغييرات التي تحدث في أنسجة الرئة نفسها. لذلك نظر باحثو جامعة فيرجينيا إلى عينات الخلايا التي تم جمعها من مجاري الهواء السفلية لكل من فئران المختبر والمرضى من البشر.
وفي كلتا الحالتين، وجدوا أن الخلايا المناعية المعروفة باسم الخلايا البلعمية والخلايا التائية قد أصيبت بالجنون وكانت لها تفاعلات ضارة ومعيبة.
وتساعد هذه الخلايا الجسم عادة على محاربة المرض، ولكن في هذه الحالة، لم تتوقف عن القتال، حتى بعد مرور عدوى كوفيد الأولية.
ووجد الباحثون أن الخلايا البلعمية تدفقت إلى الرئتين بأعداد غير طبيعية وكانت تعزز ندبات الأنسجة. وفي غضون ذلك، كانت الخلايا التائية تضخ مادة تسمى الإنترفيرون التي تحفز الالتهاب المستمر.
ويعتقد صن وفريقه أن الأطباء قد يتمكنون من كسر هذه الدورة من الالتهاب باستخدام الأدوية المعتمدة بالفعل لعلاج الالتهاب الضار الذي يُرى في التهاب المفاصل الروماتويدي، وهو مرض مناعي ذاتي مزمن يصيب المفاصل.
وستكون هناك حاجة إلى مزيد من البحث، لكن صن يأمل أن تؤدي اكتشافات جامعة فيرجينيا الجديدة إلى علاجات جديدة مطلوبة بشدة للمرضى الذين يعانون من أعراض الجهاز التنفسي من “كوفيد طويل الأمد”.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف علاج كوفيد طويل الأمد كوفيد الأعراض التنفسية الأطباء الالتهاب المزمن کوفید طویل الأمد
إقرأ أيضاً:
التهاب الزائدة الدودية عند الأطفال.. أعراضه ومخاطره وطرق التعامل معه
على الرغم من أن التهاب الزائدة الدودية يُعد أكثر شيوعًا بين المراهقين والبالغين، إلا أن الأطفال، حتى الرضع، قد يُصابون به، مما يستدعي وعيًا كاملًا من الأهل تجاه الأعراض والمضاعفات المحتملة، وسرعة التصرف في الوقت المناسب، وذلك وفقًا لما نشره موقع onlymyhealth
التهاب الزائدة الدودية هو حالة طبية تحدث نتيجة انسداد الزائدة (وهي كيس صغير متصل بالأمعاء الغليظة)، وغالبًا ما يحدث الانسداد بسبب تراكم البراز أو وجود جسم غريب، هذا الانسداد يؤدي إلى التهاب وتورم وألم شديد، وإذا لم يُعالَج، فقد يؤدي إلى تمزق الزائدة وانتشار العدوى داخل البطن، وهي حالة طبية طارئة قد تهدد الحياة.
هل يصيب التهاب الزائدة الأطفال؟يمكن أن يصيب التهاب الزائدة الدودية الأطفال في أي عمر، حتى في سن مبكرة جدًا، وتشير الإحصاءات في الولايات المتحدة إلى أن حوالي 70 ألف طفل يُصابون بهذه الحالة سنويًا، ومعظم الحالات تحدث بين سن 10 إلى 18 عامًا، ويُعد التهاب الزائدة أحد الأسباب الرئيسية للجراحة الطارئة في مرحلة الطفولة.
الأعراض التي يجب على الآباء الانتباه لهايصعب على الأطفال الصغار أحيانًا التعبير عن الألم بدقة، لذلك من المهم الانتباه إلى الأعراض التالية:
في أسفل البطن الأيمن، يبدأ غالبًا حول السرة ثم ينتقل إلى الجهة اليمنى.الغثيان أو التقيؤانخفاض الشهيةالحمى والقشعريرةالإمساك أو الإسهالتورم البطن (خاصة عند الأطفال الصغار)صعوبة في المشي أو الألم عند القفز أو السعالالتهيج والقلق المستمرالمضاعفات والمخاطرإذا لم يُشخَّص التهاب الزائدة ويُعالَج في الوقت المناسب، فقد يؤدي إلى تمزق الزائدة خلال 24 ساعة، خاصة عند الأطفال دون سن الخامسة، هذا التمزق يؤدي إلى:
التهاب الصفاقعدوى بكتيرية خطيرة في تجويف البطن.
تعفن الدموهي عدوى قد تنتشر في مجرى الدم، وتُعد مهددة للحياة.
عوامل الخطر المحتملةرغم غياب عوامل خطر مؤكدة يمكن الوقاية منها، إلا أن هناك بعض العوامل التي قد تزيد من احتمالية الإصابة:
وجود تاريخ عائلي للإصابة بالزائدة.الإصابة بالتليف الكيسي، وهو مرض وراثي يؤثر على وظائف أعضاء متعددة.طرق التشخيص والعلاجعند الاشتباه في التهاب الزائدة الدودية، يقوم الطبيب بالآتي:
الفحص السريري ومراجعة الأعراض.طلب فحوصات مثل: الأشعة السينية، الموجات فوق الصوتية، التصوير المقطعي المحوسب (CT)، تحاليل الدم والبول.في الحالات المبكرة أو البسيطة، قد يُعالج الطفل بالمضادات الحيوية فقط، أما في الحالات المتقدمة، فيُعد استئصال الزائدة الدودية جراحيًا هو الحل الأنسب.