صندوق الاستثمارات العامة يدعم لوسيد للسيارات الكهربائية ب1.5 مليار دولار
تاريخ النشر: 6th, August 2024 GMT
الرياض
قدم صندوق الاستثمارات العامة، دعمًا نقديًّا يصل إلى 1.5 مليار دولار لشركة لوسيد للسيارات الكهربائية، حيث يعد الصندوق ضمن أكبر مستثمريها.
وقالت الشركة في بيان لها، أن الاستثمار جزء من اتفاقيتين مع شركة “أيار للاستثمار”، تسمح واحدة منهما لـ”أيار” بشراء أسهم ممتازة قابلة للتحويل بقيمة 750 مليون دولار، بينما الاتفاقية الأخرى ستكون على شكل قرض بقيمة 750 مليون دولار.
ويأتي التمويل الجديد في وقت تعمل شركة صناعة السيارات على التغلب على عقبات الإنتاج، وتتعامل مع تباطؤ الطلب على السيارات الكهربائية.
وتلقت شركة تصنيع السيارات الكهربائية ومقرها في ولاية كاليفورنيا بالفعل مليار دولار في أيار/ مارس.
وبعد بضعة أسابيع، أعلنت الشركة أنها ستخفض حوالي 6% من قوتها العاملة بحلول نهاية الربع الثالث. جاءت هذه الأخبار في أعقاب عام 2023 الصعب، حيث كافحت الشركة لتعزيز الإنتاج وخفض عدد الموظفين، وشهدت تغييرًا في أعلى صفوف إدارتها.
وأعلنت الشركة أمس الاثنين عن إيرادات للربع الثاني بلغت 200.6 مليون دولار، متجاوزة متوسط تقديرات وول ستريت البالغة 185.8 مليون دولار. ومع ذلك، فقد خسرت 29 سنتًا للسهم على أساس معدل خلال هذه الفترة، أي أكثر من توقعات المحللين البالغة 27 سنتًا للسهم.
المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: شركة لوسيد للسيارات الكهربائية صندوق الاستثمارات العامة ملیون دولار
إقرأ أيضاً:
رسوم ترمب الجمركية تكلّف آبل 2 مليار دولار.. ورفع أسعار آيفون17وارد
كشفت شركة "آبل" الأميركية عن إنفاق ضخم ناجم عن الرسوم الجمركية التي فرضتها إدارة الرئيس الأميركي السابق دونالد ترمب، حيث قالت إنها قد تتجاوز 1.1 مليار دولار خلال الربع المالي المنتهي في سبتمبر المقبل، ما يرفع إجمالي الإنفاق على الرسوم خلال النصف الثاني من 2025 إلى قرابة 2 مليار دولار.
وخلال مؤتمر إعلان الأرباح الأخير، أوضح الرئيس التنفيذي للشركة، تيم كوك، أن آبل دفعت نحو 800 مليون دولار في الربع المنتهي في يونيو، مقابل توقعات سابقة في مارس أشارت إلى نفقات تصل إلى 900 مليون دولار.
تصعيد محتمل من ترمبوكان ترمب قد صرّح في وقت سابق بنيته فرض تعرفة جمركية لا تقل عن 25% على كل جهاز آيفون لا يُصنع داخل الولايات المتحدة.
رغم ذلك، فإن معظم أجهزة "آيفون" المباعة في السوق الأميركية تُصنع في الهند، بينما تُنتج أجهزة "ماك"، و"آيباد"، و"آبل ووتش" في فيتنام، بحسب تصريحات كوك.
ورغم هذا الإنفاق الكبير، أشار كوك إلى أن التوقعات لا تزال "مرنة" وقد تتغيّر تبعًا لعدة عوامل أبرزها معدلات الرسوم الجمركية.
وفقًا لتقارير حديثة، تخطط آبل لرفع أسعار سلسلة iPhone 17 المرتقبة بمقدار 50 دولارًا لكل طراز، بهدف تعويض التكاليف الجمركية المتزايدة.
ويُعد هذا التعديل الأول من نوعه على أسعار آيفون منذ سنوات، لكنه لا يُتوقع أن يُثير قلق المستهلكين بالنظر إلى ثبات الأسعار الطويل.
وتواصل آبل تحقيق نتائج مالية قوية، ما يشير إلى أن الرسوم الجمركية، وحتى زيادة الأسعار، لن تؤثر كثيرًا على مبيعاتها.
فالشركة تبيع عشرات الملايين من أجهزة آيفون كل ربع مالي، ما يجعل الزيادة الطفيفة وسيلة لتعويض الخسائر وتحقيق ربح إضافي.
وماذا عن سامسونج؟لم يأتِ اسم "سامسونج" على لسان ترمب مؤخرًا، إلا أن الشركة الكورية الجنوبية تأثرت أيضًا بالرسوم الجمركية، ولكن بدرجة أقل، خصوصًا وأنها نقلت تصنيع هواتفها من الصين منذ سنوات، في خطوة ساعدتها على تخفيف حدة التأثر بسياسات واشنطن.