تودع الكنيسة القبطية الأرثوذكسية برئاسة قداسة البابا تواضروس الثاني على رجاء القيامة الفنانة التشكيلية والنساجة السيدة صوفي حبيب جورجي التي غادرت عالمنا الفاني عن عمر بلغ ١٠٢ عامًا، بعد أن عاشت حياة أمينة خدمت خلالها وطنها عن طريق فن النسيج الذي أتقنته حتى أصبحت إحدى أهم رواده على الإطلاق، وحرصت من خلاله على تأصيل الهوية المصرية، فكانت تصميماتها دومًا تشع بروح مصرية خالصة.

لقد استطاعت الراحلة الكريمة أن توظف فنها لخدمة الإنسان وجعلت جُلَ اهتمامها أن ترتقي بحياة الناس، فاهتمت من خلال مركز الحرانية للفنون الذي أسسته مع زوجها الراحل رمسيس ويصا واصف في قرية الحرانية بمحافظة الجيزة، أن تعلم الكثيرين ولا سيما الفتيات والسيدات حرف النسيج والصباغة وغيرهما من الحرف في هذا المجال. ووصل المركز خلال فترة إدارتها له إلى مكانة عالمية في مجال النسيج حيث تميزت أعماله باعتمادها على المواد الطبيعية وعلى فطرة نَسَّاجِيه، وهو ما شجعته السيدة صوفي اتساقًا مع نهج زوجها الراحل.

نصلي أن ينيح الرب روحها الطاهرة في فردوس النعيم، وأن تحل تعزيات الروح القدس على قلوب أسرتها وتلاميذها وكل من تعاملوا معها وتأثروا بفنها وشخصها.

 

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: البابا تواضروس الكنيسة القبطية

إقرأ أيضاً:

بحضور رئيس الأساقفة.. الأسقفية تودع ماما سعدية بخدمة شكر

صلى المطران الدكتور سامي فوزي رئيس أساقفة إقليم الإسكندرية للكنيسة الأسقفية، خدمة شكر من أجل "ماما سعدية"، الخادمة بالكنيسة وزوجة الكنن القس نبيل عبدالله من الكنيسة الأسقفية بالسودان بمشاركة القس الدكتور ياسر كوكو راعي الخدمة السودانية وعدد من القساوسة وخدام الكنيسة السودانية، وذلك بكاتدرائية جميع القديسين بالزمالك.

وقال رئيس الأساقفة: بالأصالة عن نفسي وبالنيابة عن قساوسة وشعب الكنيسة الأسقفية بمصر، أتقدم بخالص العزاء لأسرة ماما سعدية، وللكنيسة، نصلي أن الروح القدس المعزي يملأ قلوبنا جميعًا.

الكنيسة القبطية الأرثوذكسية تحيي ذكرى استشهاد القديس القس مكسيالأنبا باسيليوس يمنح الدرجة الإيبودياكونية للشماس أكرم شوقي بكنيسة مار مرقس بالمنيارئيس الطائفة الإنجيلية ينعى الدكتور القس سمير صادق الرئيس الأسبق للكنيسة الرسوليةمطران الكنيسة اللاتينية يستقبل رئيسة جمهورية ملطا السابقة بكاتدرائية سانت كاترين

واختتم رئيس الأساقفة: رغم ألم الفراق، إلا أن لنا رجاء ثابت في المسيح الذي مات وقام، ولذلك فالموت لا يُنهي علاقتنا بالله. نحن نحزن، ونبكي كما بكى المسيح، لكن نعمة الله تملأنا بالسلام وسط الحزن. واختنا سعدية اجتازت وادي ظل الموت دون خوف، لأنها كانت متكلّة على الرب. نرنم شاكرين حياتها وخدمتها، ونصلي أن يملأ الرب قلوبنا بالتعزية، فقد كانت مصدر حب وسند دائم لكل من حولها.

طباعة شارك الأسقفية سامي فوزي الكنيسة الكنيسة الأسقفية بمصر

مقالات مشابهة

  • حبيب الله سياري الضابط الذي أشرف على بناء أول مدمرة إيرانية
  • أول ظهور لـ بشري بعد انفصالها عن زوجها
  • عاجل | مزارعون متضررون يشكون من انقطاع الطريق الزراعي الذي يربط مزارعهم في منطقة الكنيسة الفيحاء محافظة مادبا/صور
  • ثقافة أسيوط تشارك فى افتتاح معرض الفنون التشكيلية للأطفال
  • النسيج المصري.. هل تتخلى الدولة عن صناعة الأجداد بعد عقود من الريادة؟
  • لو ماتت هتعمل إيه؟ السؤال الذي أبكى يسرا وزوجها على الهواء
  • “ست سنوات”.. يسرا تنهار باكيةً بعد الحديث عن والدتها
  • يسرا تتصدر التريند بعد ظهور مؤثر مع زوجها خالد سليم في برنامج ABtalks
  • ريهام حجاج تتألق بإطلالة شرقية وتتبادل الرسائل الرومانسية مع زوجها محمد حلاوة
  • بحضور رئيس الأساقفة.. الأسقفية تودع ماما سعدية بخدمة شكر