حذرت طبيبة أسنان من أن أعراض سرطان الفم  غالباً لا تطهر في مراحله الأولى، فهو يحدث عندما تنمو الخلايا بشكل غير منضبط داخل تجويف الفم أو الغدد اللعابية، ويرتبط بشكل وثيق بالعادات المحفوفة بالمخاطر مثل شرب الكحول والتدخين، واللذان يعتبران من العوامل الرئيسية التي تسهم في انتشاره.

كازو وستورمي يتحدثون عن مهرجان صيف بنغازي وعلاقتهم بالرابر المصريين علامات حيوية تكشف الإصابة بسرطان الفم

ووفقًا لما ذكره موقع “إكسبريس”، أوض الطبيبة بعض العلامات الحيوية التي يجب البحث عنها للكشف المبكر عن سرطان الفم، وفيما يلي نستعرض أبرزها:

القروح المستمرة

  رغم أن كل قرحة أو تقرح في الفم لا يشير بالضرورة إلى السرطان، إلا أنه من المهم تقييم أي قروح مستمرة أو غير عادية من قبل أخصائي رعاية صحية إذا لم تختف خلال أسبوعين.

نزيف غير مبرر

 مع نمو الأورام السرطانية، يمكن أن تغزو الأنسجة المحيطة وتتلفها، مما يجعل الأوعية الدموية هشّة وتمزقها بسهولة، مما يؤدي إلى النزيف. 

كما يمكن أن يتسبب سرطان الفم في التهاب مزمن يجعل الأنسجة أكثر عرضة للنزيف. 

وعندما يترافق ذلك مع أعراض أخرى مثل القروح المستمرة، الكتل، الألم، أو صعوبة البلع، فقد يكون هذا مؤشراً على وجود سرطان الفم.

رائحة الفم الكريهة المزمنة

قد يؤثر سرطان الفم على الغدد اللعابية ويقلل من إنتاج اللعاب الذي يساعد في تطهير الفم وإزالة البكتيريا. 

كما أن نقص اللعاب قد يساهم في رائحة الفم الكريهة. بالإضافة إلى ذلك، قد يتسبب تحلل الأنسجة في الفم في رائحة كريهة. وإذا لم تتحسن الرائحة مع النظافة الجيدة للفم، يجب طلب المشورة الطبية.

بقع حمراء أو بيضاء

يجب فحص البقع الحمراء أو البيضاء في الفم إذا كانت تبدو سميكة ولا يمكن كشطها بسهولة. يمكن أن تظهر هذه البقع كأماكن حمراء مخملية تكون غالباً أكثر نعومة وأسطح من الأنسجة المحيطة، وتحدث على اللسان أو اللثة أو داخل الخدين أو أرضية الفم.

تغيرات الصوت

 إذا استمرت بحة الصوت لأكثر من أسبوعين دون سبب واضح مثل نزلات البرد، فقد يشير ذلك إلى سرطان الفم.

التورم

 يمكن لنمو الخلايا السرطانية أن يشكل كتلًا مما يسبب تورماً ملحوظاً. يجب فحص التورم الملحوظ من قبل متخصص خاصة إذا بدأ في التأثير على وظيفة الفم، كصعوبة في المضغ أو ضعف الكلام. وغالباً ما تصاحب هذه الأعراض آلام شديدة، والتي يمكن أن تكون مؤشراً رئيسياً على ما إذا كان الأمر أكثر خطورة ويتطلب عناية طبية.

السعال المزمن أو سعال الدم

 يمكن أن ينتشر سرطان الفم إلى الرئتين، مما قد يسبب أعراضًا مثل السعال المزمن وسعال الدم بسبب الورم في أنسجة الرئة.

بشكل عام، فإن فهم هذه الأعراض والاستجابة لها بسرعة يمكن أن يساعد في الكشف المبكر عن سرطان الفم، مما يعزز فرص العلاج الناجح والبقاء على قيد الحياة. لذلك، يُنصح بمراجعة الطبيب عند ملاحظة أي من هذه العلامات لضمان الحصول على الرعاية الصحية المناسبة في الوقت المناسب.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: سرطان الفم اعراض سرطان الفم إكسبريس طبيبة أسنان سرطان الفم یمکن أن

إقرأ أيضاً:

استشاري: الكشف المبكر عن سرطان العظام يرفع نسب الشفاء إلى 70%

أكد الدكتور هشام العبد اللطيف، استشاري جراحة العظام في مستشفى الدرعية وعضو تجمع الرياض الصحي الثالث، أن الكشف المبكر عن سرطان العظام يلعب دورًا أساسيًا في تحسين فرص العلاج ونتائجه، مشيرًا إلى أن نسب الشفاء قد تصل إلى 70% عند تشخيص المرض في مراحله الأولية والبدء الفوري في الخطة العلاجية المناسبة.
وأوضح الدكتور العبد اللطيف أن سرطان العظام، على الرغم من ندرته، يتطلب وعيًا مجتمعيًا أكبر، خاصة وأن أعراضه الأولية قد تتشابه بشكل كبير مع آلام العظام الشائعة، مما قد يؤدي إلى تأخر في التشخيص ووصول المرض إلى مراحل متقدمة.
أخبار متعلقة القيادة تهنئ رئيس جمهورية الصومال الفيدرالية بذكرى استقلال بلاده"اليوم" تفتح ملف حرائق الصيف.. مؤشرات الحرارة تشعل مستصغر الشرر .article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } الدكتور هشام العبد اللطيفالانتباه للأعراض الرئيسيةوشدد على وجود مؤشرات رئيسية تستدعي الانتباه، أبرزها استمرار الألم في العظام أو المفاصل دون سبب واضح، وظهور تورم أو كتلة محسوسة في المنطقة المصابة، بالإضافة إلى ضعف غير مبرر في العظم قد يؤدي إلى كسور متكررة نتيجة إصابات بسيطة، وقد يصاحب ذلك أحيانًا فقدان في الوزن وشعور عام بالإرهاق.
وأضاف أن المرض يمكن أن يصيب مختلف الفئات العمرية، إلا أن بعض أنواعه، مثل ”الساركوما العظمية“، يظهر بشكل أكثر شيوعًا لدى المراهقين والشباب. بينما قد يرتبط ظهوره لدى كبار السن بحالات مرضية مزمنة في العظام، كمرض ”باجيت“.تشخيص المرضوعن آلية التشخيص، بيّن الدكتور العبد اللطيف أنها تعتمد على تقييم شامل يبدأ بالفحص السريري، مرورًا بالفحوصات التصويرية كالأشعة السينية والرنين المغناطيسي، وانتهاءً بأخذ خزعة من الورم لتحديد نوعه ودرجة انتشاره بدقة، وهو ما يساعد في وضع خطة علاجية مخصصة لكل حالة.
وأشار إلى أن خطط العلاج غالبًا ما تتضمن تدخلًا جراحيًا لإزالة الورم، إلى جانب العلاج الكيميائي، وفي بعض الحالات يتم اللجوء إلى العلاج الإشعاعي.تطور تقنيات الجراحة ورفع معدلات العلاجوأكد أن التقدم الكبير في التقنيات الجراحية والعلاجية ساهم بشكل فعال في تقليل الحاجة إلى بتر الأطراف، حيث أصبحت غالبية الحالات تُعالج عبر جراحات دقيقة تحافظ على الوظيفة الحركية للطرف المصاب، مما يحسن جودة حياة المريض بشكل كبير.
وأكد على أهمية التوعية المجتمعية، وضرورة عدم التردد في مراجعة الطبيب عند ملاحظة أي أعراض غير معتادة، مشددًا على أن المبادرة بالتشخيص تُحدث فارقًا جوهريًا في نتائج العلاج ومستقبل المريض.

مقالات مشابهة

  • موسمه بدأ وفوائده لا تعد ولا تحصى.. قشر الليمون يقوي المناعة ويخفض الكوليسترول
  • نوع شائع من التوابل قد يحارب سرطان الأمعاء القاتل
  • أداة ذكية تتفوق على الأطباء في تشخيص سرطان المعدة
  • استشاري: الكشف المبكر عن سرطان العظام يرفع نسب الشفاء إلى 70%
  • أعراض دوالي الخصية عند الرجال..هل يمكن علاجها؟
  • 10 ساعات في الثلج.. تايواني يفقد قدمه واستشاري يحذر من تجميد الأطراف
  • كل ما تريد معرفته عن ثقل الساقين.. الأعراض وطرق العلاج
  • الرئيس العليمي يجتمع بقيادة تكتل الأحزاب ويتحدث عن تحديات لا يمكن تجاهلها
  • 5 إشارات مبكرة تحذيرية لالتهاب المفاصل.. لا يجب تجاهلها
  • أنواع الصداع النصفي وأعراضه التي لا يجب تجاهلها!