إسرائيل تًعد خطة دبلوماسية استعدادًا لرد إيران وحزب الله
تاريخ النشر: 7th, August 2024 GMT
تعمل إسرائيل ، خلال الفترة الحالية، على تجهيز خطة دبلوماسية، من خلال سفراءها في العديد من الدول، وذلك استعداداً للرد الموعود من حزب الله وإيران على عمليات القتل الأخيرة للعديد من كبار قادتهم من قبل قوات الاحتلال.
إسرائيل تستعد لخطة دبلوماسية حال رد إيران و حزب اللهووزعت وزارة اخارجية إسرائيل وثيقة على سفرائها في جميع أنحاء العالم لإعداد الأرضية للرد الإسرائيلي المحتمل، حال هجوم إيران و حزب الله.
وأكدت القناة الـ 12 الإسرائيلية أنه،تمت صياغة النص في عدة اجتماعات شارك فيها وزير الخارجية يسرائيل كاتس ومسؤولين كبار آخرين، ويوضح أن إسرائيل لن تسمح بهجوم إيراني أو من حزب الله دون إجابة.
وقالت القناة إن الوثيقة التي تصور إيران باعتبارها "رأس الأفعى" و"المحرض الرئيسي لعدم الاستقرار الإقليمي"، تطلب من الدبلوماسيين الإسرائيليين العاملين في الخارج التأكيد على أنه "بينما تفضل إسرائيل دائمًا الحلول الدبلوماسية، فإنها تظل مصممة على حماية مواطنيها بأي ثمن، وتتصرف مثل أي دولة مسؤولة وديمقراطية وملتزمة بالقانون في ظل ظروف مماثلة".
يذكر أن صرح وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت لصحيفة "يديعوت أحرونوت" بأن الأمين العام لحزب الله، حسن نصر الله، يبدو أنه يجر لبنان نحو مواجهة قد تكلف البلاد ثمنًا باهظًا. وأضاف غالانت أن تصعيد التوترات مع إسرائيل يمكن أن يؤدي إلى عواقب وخيمة على لبنان، مشددًا على أن إسرائيل لن تتردد في الرد بقوة على أي تهديد لأمنها.
وأشار وزير الدفاع الإسرائيلي إلى أن تصرفات نصر الله وحزب الله تزيد من احتمالات التصعيد العسكري في المنطقة، وهو أمر قد يتسبب في تداعيات سلبية على الشعب اللبناني والبنية التحتية للبلاد. وأكد غالانت أن إسرائيل تتابع عن كثب تطورات الوضع على الحدود الشمالية ولن تسمح بأي تهديد يطال أمنها القومي.
وفي السياق نفسه، حذر غالانت من أن لبنان سيكون هو من يدفع ثمن أي تصعيد قد يحدث، لافتًا إلى أن حزب الله يتحمل المسؤولية الكاملة عن أي تدهور في الوضع الأمني، حيث قد يؤدي ذلك إلى نتائج مدمرة على مختلف الأصعدة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: إسرائيل حزب الله إيران لبنان حزب الله اللبناني حزب الله
إقرأ أيضاً:
وزير الزراعة يطلق خطة شاملة استعدادًا لموسم زراعة القمح
أعلن علاء فاروق وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، عن إطلاق خطة شاملة لضمان موسم ناجح لزراعة محصول القمح هذا العام، لافتا إلى أنه من المستهدف زراعة ما لا يقل عن 3.5 مليون فدان هذا الموسم.
ووجه وزير الزراعة قيادات الوزارة والمراكز البحثية والمعاهد المعنية، ومديري المديريات الزراعية على مستوى الجمهورية، بالتنسيق الدائم والمشترك، واتخاذ كافة الإجراءات اللازمة، وتذليل العقبات أمام المزارعين، من أجل نجاح الموسم الجديد لزراعة القمح، بإعتباره على رأس المحاصيل الاستراتيجية الهامة.
ووجه الوزير على ضرورة رفع حالة الاستعداد القصوى في جميع الإدارات والمديريات الزراعية، موجهًا قيادات الوزارة والمسئولين بالمحافظات بضرورة التواجد المستمر مع المزارعين على مدار الموسم منذ بداية الإعداد للزراعة وحتى توريد المحصول مرورا بعمليات الحصاد لتحقيق المساحة المستهدفة.
وشدد فاروق على التأكد من توافر كميات كافية من التقاوي عالية الجودة المعتمدة والمنتخبة، ذات الإنتاجية العالية والمقاومة للأمراض، وتوزيعها على المزارعين في المواعيد المحددة وبأسعار مناسبة، فضلا عن نشر الخريطة الصنفية للمحصول وتكثيف جهود توعية وإرشاد الفلاحين بها، مع التأكيد على ضرورة اتباع السياسة الصنفية التي سبق الإعلان عنها، لزراعة الأصناف التي تجود وتناسب كل منطقة، بهدف تعظيم الإنتاجية حسب نوع التربة والتغيرات المناخية.
وأشار إلى أهمية تكثيف برامج التوعية والإرشاد الزراعي من خلال حملات ميدانية وحقول إرشادية، وبرامج ودورات تدريبية تستهدف وصول المعلومة الصحيحة للمزارعين وتدريبهم على أفضل الممارسات الزراعية، لافتا إلى ضرورة التركيز على أهمية توعية الفلاح بالممارسات الزراعية الحديثة مثل التسوية بالليزر والزراعة على مصاطب، والتي تُسهم بشكل مباشر في زيادة الإنتاجية وترشيد استهلاك المياه، ذلك فضلا عن استخدام الميكنة الزراعية، والتي تم اتاحتها وتوفيرها والتأكد من جاهزيتها بالمحافظات، لتوفير الوقت والمجهود، وضمان الاستغلال الأمثل لوحدتي الأرض والمياه.
وأكد وزير الزراعة، أن المزارع يعد شريك أساسي في التنمية والعمود الفقري للأمن الغذائي المصري، وأن الدولة المصرية حريصة على توفير حزمة دعم متكاملة لضمان تحقيق أعلى عائد للمزارعين، حيث تم اتخاذ العديد من الإجراءات لتشجيعهم، حيث تم الإعلان في وقت مبكر عن سعر توريد مجزي ومحفز لمحصول القمح لهذا الموسم، بقيمة 2350 جنيهًا للأردب لدرجة النظافة 23.5، وهو سعر يتجاوز السعر العالمي للمحصول، لضمان اطمئنان المزارعين، وتحقيق الاستقرار لهم بحصولهم على عائد مجزي.
وشملت توجيهات فاروق، التيسير على المزارعين خلال صرف مستلزمات الإنتاج، بحيث يتم التأكد من وصول مقررات الأسمدة المدعمة إلى مستحقيها دون تأخير، والصرف وفقا لمنظومة كارت الفلاح، فضلا عن تفعيل غرف العمليات المركزية والفرعية في المديريات لتلقي أي شكاوى أو معوقات تواجه المزارعين والتعامل معها بشكل فوري وحاسم.
وأكد وزير الزراعة، أن الدولة المصرية تقف بكل طاقتها لدعم المزارعين، وتقديم كافة سبل الدعم لهم، لنجاح الموسم وتحقيق طفرة في الإنتاجية، بما يساهم في تحقيق الأمن الغذائي.