اعتقال 6 يمينيين متطرفين بإيرلندا تورطوا في أعمال عنف ضد المسلمين
تاريخ النشر: 7th, August 2024 GMT
اعتقلت السلطات الإيرلندية، 6 أشخاص لمشاركتهم في أحداث شغب واعتداء وحرق متعمد، ضمن أعمال العنف التي يقوم بها يمينيون متطرفون في العاصمة بلفاست.
وقال بيان للشرطة، إن من بين الموقوفين 3 فتيان اثنان منهم، يبلغان من العمر 16 عاما، والثالث 14 عاما.
ووصفت ميلاني جونز نائبة رئيس الشرطة، أعمال العنف في بلفاست بأنها "مخزية"، وقالت إنه لا مكان لمثل هذه الحوادث في أيرلندا الشمالية.
وذكرت جونز أن فريق التحقيق في النظام العام سيفحص لقطات الفيديو للتعرف على المتورطين في أعمال العنف ومن نظمها.
وقالت: "أناشد الناس مباشرة، لا تسمحوا لهؤلاء المجرمين بالاختباء في مجتمعكم".
وخلال أعمال العنف التي وقعت في 4 آب/ أغسطس الجاري في بلفاست، تجمعت جماعات اليمين المتطرف أمام المركز الإسلامي وألقت زجاجات "المولوتوف" على ضباط الشرطة.
ووصفت الشرطة الحادث بأنه "جريمة كراهية ذات دوافع عنصرية".
وفي أعقاب الحادثة التي قتل فيها 3 أطفال وأصيب 10 آخرون بينهم 8 أطفال، نشرت حسابات وسائل التواصل الاجتماعي اليمينية المتطرفة والمواقع الإخبارية البريطانية أن المشتبه فيه لاجئ مسلم جاء إلى البلاد العام الماضي.
ورغم إعلان الشرطة أن المشتبه فيه شاب رواندي عمره 17 عاما ولد في عاصمة ويلز كارديف، فإن جماعات يمينية متطرفة نظمت مظاهرات في ساوثبورت ضد المسلمين والمهاجرين.
وبعد المظاهرة، هاجم متطرفون يمينيون مسجدا في المدينة ذاتها ونظموا لاحقًا احتجاجات في جميع أنحاء بريطانيا وصولا إلى أيرلندا الشمالية.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات سياسة دولية سياسة دولية العنف المسلمين عنف اعتداءات مسلمين ايرلندا المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة أعمال العنف
إقرأ أيضاً:
«حكماء المسلمين» يرحب بالاتفاق على وقف إطلاق النار في غزة
رحب مجلس حكماء المسلمين بالإعلان عن الاتفاق حول المرحلة الأولى من إطار وقف إطلاق النار في قطاع غزة، والإفراج عن جميع الأسرى والرهائن، والسماح بإدخال المساعدات الإنسانية والإغاثية، وذلك بعد أكثر من عامين من المعاناة الإنسانية التي عاشها أبناء الشعب الفلسطيني، وما خلّفه العدوان من خسائر فادحة في الأرواح والممتلكات.
وأكد المجلس في بيان أصدره اليوم أن وقف إطلاق النار يمثل خطوة ضرورية نحو إنهاء مأساة المدنيين الأبرياء، والعمل على تعزيز الجهود الإنسانية والإغاثية العاجلة، داعياً الأطراف الدولية الفاعلة إلى ضرورة العمل على ضمان تنفيذ بنود الاتفاق في جميع مراحله في إطار مسار جاد نحو سلام عادل ودائم، وإنهاء معاناة الشعب الفلسطيني وإقرار حقوقه المشروعة غير القابلة للتصرف وفي مقدمتها إقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية.
وأعرب مجلس حكماء المسلمين عن تقديره لجهود جمهورية مصر العربية وقطر وتركيا والولايات المتحدة الأميركية وكافة الجهود العربية والإسلامية والدولية التي سعت من أجل إبرام هذا الاتفاق، ودعمه لكافة الجهود الرامية إلى تحقيق الاستقرار والسلام في المنطقة والعالم، داعياً المجتمع الدولي والمنظمات الإنسانية والإغاثية إلى تكثيف الجهود العاجلة لمساعدة المتضررين، وتقديم الدعم اللازم لإعادة إعمار ما دمّره العدوان.