كتب- محمد سامي:

وافق مجلس الوزراء، على مشروع قرار بتعديل بعض أحكام قرار مجلس الوزراء رقم 47 لسنة 2020 بشأن قواعد وضوابط وإجراءات طرح تراخيص الصناعات الثقيلة وغيرها للمستثمرين.

وجاء التعديل بإضافة مادة جديدة إلى قرار مجلس الوزراء المُشار إليه، حيث نصّت على أنه يجوز لمجلس الوزراء تقنين أوضاع المنشآت الصناعية العاملة في مجال الصناعات الثقيلة غير المرخص لها، القائمة وقت العمل بالقانون رقم 19 لسنة 2023 بشأن تقنين أوضاع المنشآت الصناعية غير المرخص لها، والتي تتقدم بطلب تقنين أوضاعها خلال 3 أشهر من تاريخ العمل بهذه المادة على أن يُرفق بالطلب إقرار بالتزام المنشأة بالاشتراطات البيئية وإجراءات الحماية المدنية وجميع الضوابط المُقررة في هذا الشأن.

وأشارت المادة إلى أنه لا يسري حكم الفقرة السابقة على المنشآت الصناعية العاملة في مجال الصناعات الثقيلة المُرخص لها التي تقوم بزيادة الطاقة الإنتاجية المرخص بها.

كما نصت على أن يتم تشكيل لجنة بقرار من وزير الصناعة تضم في عضويتها ممثلين عن الجهات المعنية، تتولى معاينة المنشآت التي تتقدم بطلب تقنين أوضاعها وفقا لحكم الفقرة الأولى من هذه المادة، وإعداد تقرير بنتيجة المعاينة، يتضمن بيانات المنشأة، وشكلها القانوني، وتاريخ مزاولة النشاط والمنتجات التي تقوم بإنتاجها، والطاقة الإنتاجية الفعلية، ومساحة الأرض، والخامات والآلات والمعدات المستخدمة، وعدد العمال، واستهلاكات الطاقة والمياه وغيرها من البيانات ذات الصلة.

وتضمنت أن يرفع وزير الصناعة مذكرة تتضمن العناصر التي يتم التقنين على أساسها، والمنشآت المطلوب تقنين أوضاعها، ومدى توافر الملاءة المالية والمقدرة الفنية للمنشأة، والطاقة الإنتاجية المقترحة، والاشتراطات الفنية المطلوبة لمنح الترخيص، وقيمة الرخصة في ضوء آخر طرح للمنتج موضوع التقنين (إن وجد) مضافًا إليه معدلات التضخم المعلنة، والمبالغ المقررة نظير المُدد التي قامت فيها المنشأة بمزاولة النشاط بدون ترخيص، وذلك بمراعاة المصلحة الاقتصادية للدولة والطاقة المتاحة بالتنسيق مع الجهة المختصة، وتعرض هذه المذكرة على مجلس الوزراء للنظر في اعتمادها أو تقرير ما يراه في هذا الشأن.

وبحسب المادة الجديدة المُضافة لقرار مجلس الوزراء رقم 47 لسنة 2020 بشأن قواعد وضوابط وإجراءات طرح تراخيص الصناعات الثقيلة وغيرها للمستثمرين، تقوم هيئة التنمية الصناعية بمنح المنشأة التي يتم الموافقة على تقنين أوضاعها، موافقة مبدئية لمدة ستة أشهر، قابلة للتجديد لمدة أخرى مماثلة بموافقة وزير الصناعة، وذلك لاستيفاء الاشتراطات المطلوبة بحسب نوع النشاط وسداد قيمة الرخصة والمبالغ الأخرى المقررة، وفي حالة استيفاء المنشأة هذه الضوابط يتم منحها رخصة التشغيل، وإلا يتم غلق المنشأة بالطريق الإداري مع استيداء حقوق الدولة في هذا الشأن.

وفي سياق متصل، وافق مجلس الوزراء على تقنين أوضاع منشأتين صناعيتين متخصصتين في إنتاج البليت -بالمخالفة- هما مصنع تابع لشركة "بيانكو جروب للصناعات المتكاملة" وشركة "التمساح للحديد والصلب".

المصدر: مصراوي

كلمات دلالية: سعر الدولار إيران وإسرائيل نتيجة الثانوية العامة الطقس أولمبياد باريس 2024 أسعار الذهب انهيار عقار الساحل زيادة البنزين والسولار إسرائيل واليمن هدير عبدالرازق حكومة مدبولي التصالح في مخالفات البناء معبر رفح سعر الفائدة فانتازي الحرب في السودان مجلس الوزراء المنشآت الصناعية الصناعات الثقيلة الصناعات الثقیلة مجلس الوزراء

إقرأ أيضاً:

الدفاع المدني بغزة: آلاف الجثامين لاتزال تحت الأنقاض نتيجة نقص المعدات الثقيلة

 

الثورة نت/

أكد المتحدث باسم الدفاع المدني في قطاع غزة، محمود بصل، اليوم الاثنين، أن عمليات إزالة الأنقاض وإنقاذ المفقودين تسير ببطء شديد نتيجة نقص المعدات الثقيلة.

وأوضح بصل، في تصريحات صحفية نقلتها وكالة “قدس برس”، أن حفّارًا واحدًا فقط يعمل حاليًا في المنطقة الوسطى من القطاع.

وذكر أنه ولعدم توفر الإمكانيات والأدوات اللازمة لمواجهة الكارثة، فمن المخطط نقل هذا الحفار لاحقًا للعمل في محافظتي غزة والشمال.

وأشار إلى أن الدفاع المدني يتلقى مطالبات يومية من المواطنين للبحث عن ذويهم العالقين تحت الركام، محذرًا من استمرار البطء في عمليات الإنقاذ نتيجة نقص المعدات والموارد اللازمة للتعامل مع حجم الدمار الهائل.

وارتكب العدو الإسرائيلي منذ السابع من أكتوبر2023، بدعم أميركي أوروبي، إبادة جماعية في قطاع غزة، شملت قتلا وتجويعا وتدميرا وتهجيرا واعتقالا، متجاهلاً النداءات الدولية وأوامر لمحكمة العدل الدولية بوقفها.

وأسفرت العدوان الصهيوني على قطاع غزة عن استشهاد 70,103 مدنياً فلسطينياً، غالبيتهم من الأطفال والنساء، وإصابة 170,986 آخرين، حتى اليوم، في حصيلة غير نهائية، حيث لا يزال الآلاف من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات لا تستطيع طواقم الإسعاف والإنقاذ الوصول إليهم.

ودخل اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة حيز التنفيذ في 10 أكتوبر الماضي، بعد حرب إبادة جماعية صهيونية استمرت عامين متواصلين، غير أن جيش العدو الإسرائيلي يمارس خروقات يومية للاتفاق، وما يزال يمنع دخول غالبية المساعدات الإنسانية إلى القطاع.

مقالات مشابهة

  • نادي الصقور السعودي يختتم مشروع توثيق ملكيات الصقور وتصحيح أوضاعها
  • شركات روسية تطرح شراكة مع إيران لإنتاج المعدات الثقيلة
  • "الشورى" يوافق على تعديل عدد من مواد مشروع نظام حقوق المؤلف
  • الدفاع المدني بغزة: آلاف الجثامين لاتزال تحت الأنقاض نتيجة نقص المعدات الثقيلة
  • موعد صرف مرتبات شهر ديسمبر 2025 «حكومي وخاص»
  • محمود سعد ينتقد فيديو تلوث المياه.. ويطالب بفحص وإجراءات علنية
  • هل يمكن إعادة التعاقد مع الموظف المنقطع عن العمل؟.. منصة قوى توضح
  • تعرف على الدوائر التي الغيت فيها انتخابات النواب بالمنيا
  • منع التشخيص والوصفات للمهنيين غير المرخصين.. ضوابط صارمة لمزاولي مهنة العلاج الطبيعي
  • كلاوت الإطار التي لا تنتهي..الإطار يدين استهداف حقل كورمور الغازي من قبل ميليشياته