الجزيرة:
2025-05-09@23:22:32 GMT

نهاريا.. مدينة فلسطينية عريقة استوطنها يهود ألمان

تاريخ النشر: 8th, August 2024 GMT

نهاريا.. مدينة فلسطينية عريقة استوطنها يهود ألمان

مدينة ومستوطنة إسرائيلية ساحلية تطل على البحر الأبيض المتوسط شمالا وتتبع قضاء عكا، وتبعد مسافة 10 كيلومترات عن شمالها وشمالها الشرقي، ويعني اسمها بالعبرية "ذات النهر"، تتميز بموقعها الجغرافي لقربها من الحدود اللبنانية ولوقوعها على مفترق طرق.

سميت القرية نهاريا نسبة إلى نهر جعتون (المفشوخ) الذي يمر بها ويصب بالبحر الأبيض المتوسط، ويسكنها قرابة 60 ألفا، معظمهم يهود، واستوطنها يهود ألمان هاجروا إليها هربا من ألمانيا النازية عام 1935.

الموقع

تقع المدينة شمال شرق عكا التي تبعد عنها مسافة 10 كيلومترات وعن حيفا 30 كيلومترا شمالا، وتمتد على مساحة 10 آلاف كيلومتر مربع، وتتميز بموقعها الجغرافي لقربها من الحدود اللبنانية الفلسطينية، حيث تبعد عن رأس الناقورة الواقعة جنوب لبنان مسافة 8 كيلومترات.

وتتميز المدينة أيضا بوقوعها على مفترق طرق تؤدي إلى عكا وحيفا جنوبا ورأس الناقورة شمالا وصفد شرقا، إضافة إلى مرور خط سكة حديد حيفا-بيروت التي تنتهي عندها بعد أن دمرها اليهود إبان النكبة، وكذلك لوجود مطار قريب منها.

السكان

يتراوح عدد سكان مدينة نهاريا بين 54 ألفا و60 ألف نسمة تقريبا عام 2023 حسب موقع جمعية "أو آر" الإسرائيلية، وهي جمعية استيطانية هدفها "تشجيع الاستيطان في مناطق النقب والجليل".

نما عدد سكانها من 1400 نسمة عام 1934 إلى 1722 عام 1948، وواصلت النمو حتى احتضنت 5 آلاف عام 1950، ليرتفع 3 أضعاف ويصل 20 ألفا بحلول عام 1966 وحتى بداية الألفية وصل عدد مواطنيها إلى أكثر من 45 ألفا.

ساحل البحر الأبيض المتوسط ​​في مدينة نهاريا (غيتي) التاريخ

تقول الاكتشافات الأثرية إن أول ظهور للحياة البشرية في المنطقة يعود إلى قرون عدة قبل الميلاد، إذ تم العثور على بقايا معبد كنعاني بالقرب من موقع المدينة، إضافة إلى أدوات تعود للعصر البرونزي وآثار أخرى يعود تاريخها إلى عهد الفينيقيين.

وتدل آثار أخرى لا تزال تعرض في المدينة على أن أرضها احتضنت مسيحيين قبل الفترة الصليبية بناء على تاريخ كنيسة بنيت في القرن السادس الميلادي وتعود إلى العصر البيزنطي.

ونشأت فيما بعد قرية على مصب نهر مفتوح يسمى "جعتون" (وعند العرب المفشوخ) فوق رقعة منبسطة من سهل عكا، استوطنها يهود ألمانيا الذين هاجروا إليها عام 1934 هربا من ألمانيا النازية، لتكون أول قرية ذات مزارع خاصة في الجليل.

وجعلها موقعها الساحلي ميناء لاستقبال يهود أوروبا الذين جلبتهم عصابة البالماخ الصهيونية بعد الحرب العالمية الثانية، وأبرزها عملية النقل التي تمت عبر سفينة هانا سينيش التي نقل فيها أكثر من 200 يهودي من ألمانيا.

عمل البالماخ مع سكان الكيبوتس في المنطقة على استقبال أعداد كبيرة باستمرار من مئات اليهود المهاجرين من حول العالم، وبدؤوا نشرهم في القرية وفي المناطق المجاورة لها.

وحسب الصحف الإسرائيلية، فقد اشترى مؤسسو القرية (المهندس يوسف ليفي والمهندس المعماري زيليج سوسكين والمهندس شمعون رايخ) 2400 دونم من أراضيها من آل تويني اللبنانيين مقابل 34 ألف جنيه فلسطيني، وكان الهدف جعلها منطقة زراعية.

فشلت خطة تحويل نهاريا إلى منطقة زراعية، فقرر مالكوها جعلها منطقة سياحية، فأقاموا فيها الفنادق والمقاهي، وكان أول زائريها من أبناء عائلات الجنود البريطانيين.

وفيما بعد أقيم مصنعان صارا من أكبر مصانع إسرائيل في مجال الغذاء، في وقت تزايد فيه عدد سكانها من المهاجرين اليهود، مما خولها أن تحصل عام 1941 على مكانة "مجلس محلي" من سلطات الانتداب البريطاني.

وبعد قرار تقسيم فلسطين وضعت نهاريا ضمن "المنطقة العربية" الخاصة بالفلسطينيين، إذ كانت محاطة بمدن وقرى فلسطينية عربية، ومع إعلان الخطة في جلسة الجمعية العامة للأمم المتحدة بدأ السكان يتوافدون إليها تمهيدا لإعلان إقامة جهاز حكم ذاتي.

ومع حرب النكبة عام 1948 حاولت القوات العربية إحكام السيطرة على نهاريا، لكن القوات اليهودية بقيت ترسل لها المؤن من حيفا عبر البحر حتى خضعت للسيطرة الإسرائيلية تماما في مايو/أيار 1948، ومن يومها بدأ اليهود يتوافدون عليها من كل العالم.

ومع بداية عام 1951 أقيم على شاطئها مصنع "إيتانيت" لمواد البناء من مادة الأسبستوس، وصار أحد أهم مصادر الدخل لسكانها إلى أن اكتُشف أن هذه المادة سامة فأغلق المصنع عام 1997، وبقيت البلدة تحاول محو بقايا هذه المادة التي تسببت بأمراض لسكانها وسكان المدن المجاورة.

عام 1961 أعطت إسرائيل القرية مكانة "المدينة"، وخلال تلك الفترة توافد عليها الكثير من يهود الاتحاد السوفياتي، ومع بداية السبعينيات من القرن الـ20 وتصاعد التوترات في المنطقة صارت منطقة صراع ساخنة ومهددة بالقصف، ومع بداية الألفية بدأ يهود أميركا يتوافدون إليها.

قلب مدينة نهاريا (غيتي) عمليات المقاومة

تسلل 3 مقاومين ينتمون إلى حركة التحرير الوطني الفلسطيني (فتح) يوم 25 يونيو/حزيران 1974 إلى مستوطنة نهاريا من لبنان عن طريق البحر، في عملية استمرت نحو 7 ساعات متواصلة كان الهدف منها تنفيذ عملية فدائية في إحدى دور السينما، ولكن كشف أحد المارة هوياتهم وبدأت عملية تبادل إطلاق النار، الأمر الذي أدى إلى مقتل عشرات الجنود الإسرائيليين واستشهاد منفذي العملية.

وفي 22 أبريل/نيسان 1979 نفذ 4 أفراد ينتمون إلى جبهة التحرير الفلسطينية عملية أطلقوا عليها اسم جمال عبد الناصر.

واستخدم المقاومون زوارق مطاطية للوصول إلى المستوطنة واقتحموا إحدى البنايات وأسروا إسرائيليين، الأمر الذي أدى إلى اشتباكهم مع قوة إسرائيلية قرب الشاطئ واستشهاد اثنين من المقاومين وقتل 4 إسرائيليين.

توترات حدودية

لقرب المدينة من الحدود اللبنانية صارت عرضة لصواريخ حزب الله اللبناني لوقوعها ضمن أهداف عملياته التي أعلنها ضد "أهداف إسرائيلية في الجليل الأعلى والجليل الغربي وتلال كفر شوبا".

وعقب عملية طوفان الأقصى التي شنتها المقاومة الفلسطينية على مستوطنات غلاف غزة يوم 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 -والتي تلاها عدوان إسرائيلي على القطاع استمر شهورا- أصبح حزب الله وفصائل فلسطينية يقصفون بشكل شبه يومي مواقع في شمال إسرائيل، بينها نهاريا.

وفي أبريل/نيسان 2024 قالت صحيفة يديعوت أحرونوت الإسرائيلية إن حزب الله أطلق 14 صاروخا من لبنان باتجاه نهاريا ومستوطنات في الجليل الغربي شمالي إسرائيل، اعترض منها الجيش الإسرائيلي صاروخين، في حين سقطت 7 في مناطق مفتوحة، وعلى إثر ذلك دوت صفارات الإنذار في المدينة.

وشن حزب الله سلسلة من الهجمات بالطائرات المسيرة والصواريخ في أغسطس/آب 2024 على ثكنات ومواقع إسرائيلية وقعت إحداها شمال مدينة عكا، وأصيب عدد من الجنود الإسرائيليين، وقالت وسائل إعلام إسرائيلية إن 19 شخصا أصيبوا جراء هجوم بمسيّرة على نهاريا.

وطلبت بلدية نهاريا من السكان "التقليل من الأنشطة غير الضرورية والبقاء قرب المناطق المحمية وتجنب التجمعات في المناطق المفتوحة قدر الإمكان".

الاقتصاد

خطّط أوائل المستوطنين لجعل المستوطنة أول منطقة مزارع خاصة نظرا لقربها من مصب نهر جعتون وتميزها بخصوبة تربتها ولكنهم فشلوا بإقامة المزارع، بسبب فيضان مياه النهر على شوارع المدينة في فصل الشتاء، فتوجه السكان لجعلها موقعا سياحيا.

أما جزؤها الشرقي فقد شغل مساحات زراعية واسعة تتميز بتربتها الخصبة ومياهها الوفيرة، مما جعلها تعتمد في اقتصادها على إنتاج مختلف المحاصيل الزراعية من فواكه وخضراوات، وأيضا يعمل السكان على تربية الدواجن والمواشي.

بعد هجرة اليهود إليها عام 1948 تحولت المستوطنة من مدينة زراعية إلى صناعية ثم سياحية وكثرت فيها الفنادق والمنتجعات.

وأقيم على أراضيها مصنعان غذائيان، الأول "شتراوس" لصناعة منتجات الألبان، والثاني "زوغلوفك"، وهو متخصص في اللحوم المصنعة، وأصبح المصنعان فيما بعد من أكبر المصانع الغذائية الإسرائيلية.

جدران منازل قديمة مبينة من الطوب في نهاريا (شترستوك)

المعالم متحف برج المياه

يعد رمزا للمدينة ويبلغ ارتفاعه 27 مترا، أقيم على قمة تل صغير ارتفاعه 10 أمتار، وعقب عام 2003 تعاونت البلدية مع إحدى جمعيات الحفاظ على المواقع التراثية وأعادت فتحه، واعتبرته معرضا فنيا للبلدية.

كنيسة من العصر البيزنطي

تقع في حي كاتزينلسون، وهي كنيسة مفتوحة غير مسيجة بنيت في القرن السادس الميلادي، تتميز بأرضيتها المكونة من الفسيفساء التي تظهر بعض الحيوانات والطيور، إضافة إلى مشاهد صيد.

شاطئ البحر

رغم موقع المدينة على شاطئ البحر المتوسط فإنها لا تمتلك ميناء بحريا لعدم صلاحية شواطئها لهذه الوظيفة كما في مدينة نتانيا جنوب مدينة حيفا.

لكنه يعتبر أحد أهم الأماكن السياحية في المدينة، لما يقدمه من أنشطة ترفيهية، إضافة إلى الجانب الجمالي له.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات إضافة إلى حزب الله

إقرأ أيضاً:

محافظة القاهرة تطلق خطة عمل المدينة الخضراء.. تفاصيل

شهد الدكتور إبراهيم صابر محافظ القاهرة حفل اعتماد واطلاق خطة عمل المدينة الخضراء لمحافظة القاهرة بالتعاون مع البنك الأوربى لاعادة الإعمار والتنمية.

شهد الحفل اللواء إبراهيم عبدالهادي نائب المحافظ للمنطقة الغربية، و الدكتور  هشام الهلباوي مساعد وزير التنمية المحلية للمشروعات القومية ، ومعتز منصور مساعد وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، والدكتور مارك ديفيس المدير العام للبنك الأوروبي لإعادة الاعمار والتنمية لمنطقة جنوب وشرق المتوسط، واللواء رزق على رئيس هيئة النقل العام، ومهندس عادل حسن رئيس مجلس إدارة شركة الصرف الصحى، والمهندس سيد متولى رئيس الهيئة العامة للموانئ البرية والجافة وعدد من الخبراء وقيادات المحافظة.

اقيم الحفل بمناسبة انتهاء الدراسة التى أجراها المكتب الاستشارى الدولى المكلف من البنك لبدء اختيار تنفيذ عدد من المشروعات من بين ١٣ مشروعا اقترحها البنك وتتوافق مع أولويات المحافظة فى هذه المرحلة  فى مجالات تطوير البنية التحتية الخضراء كإدارة المخلفات الصلبة والمياه والصرف الصحي والطرق الحضرية والانارة ووسائل النقل الحضرية صديقة البيئة وكفاءة الطاقة في المباني العامة والطاقة المتجددة وكفاءة الطاقة في البنية التحتية للكهرباء ومناطق أخرى وفقا لمعايير المدن الخضراء.

واستعرض محافظ القاهرة خلال الحفل أعمال التطوير التى تمت بالقاهرة ، والوسائل التى طبقتها الدولة المصرية للنهوض بها.

وأكد الدكتور إبراهيم صابر محافظ القاهرة في كلمته أن هذا اللقاء يأتي في توقيت متميز لمحافظة القاهرة، حيث تمضي بخطى واثقة نحو تحقيق رؤية المدينة الخضراء المستدامة، التزامًا بتوجيهات القيادة السياسية ووفق أهداف التنمية المستدامة لمصر 2030.

وأشار إلى أن محافظة القاهرة وتمثل المنطقة الحضرية الأكثر تأثيراً في الشرق الأوسط والقارة الأفريقية، وقد شهدت المدينة نموًا سكانيًا كبيرًا، حيث يبلغ عدد سكانها أكثر من 11 مليون نسمة، بالاضافة إلى وجود عدد مماثل يأتى من المحافظات  المجاورة يوميًا للعمل أو الحصول خدمات.

واضاف محافظ القاهرة أنه على الرغم من التحديات البيئية والضغط الشديد على البنية التحتية للمحافظة، فإننا ملتزمون بالحفاظ على تراثنا العريق بالتزامن مع عمليات التطوير المستمرة ، حيث تتبنى محافظة القاهرة رؤية واضحة، فهي مدينة مستدامة، نظيفة، تجمع بين القديم والحديث.

وأشار محافظ القاهرة إلى أن محافظة القاهرة شهدت خلال العشر سنوات الماضية نقلة نوعية في كافة المجالات وبالأخص منظومة الطرق والمحاور، وكذلك وسائل النقل المستدام والتي ساعدت على تطوير خدمات الطرق مما سهل التنقل داخل المحافظة وكذلك التوسع في إنشاء المساحات الخضراء، مع التوسع في إقامة المجتمعات السكنية الآمنة للعيش والتي تراعى الحياة الكريمة والمستقبل الأفضل لحياة المواطنين.

ولفت محافظ القاهرة إلى أنه في هذا الإطار من الاهتمام بالاستدامة والقضايا البيئية الملحة التي تعد من أهم اهتمامات المحافظة، قامت المحافظة بتوقيع اتفاقية تنفيذ مشروع خطة عمل المدينة الخضراء بالقاهرة، بالتعاون مع البنك الأوروبي لإعادة الاعمار والتنمية، وتم بداية العمل على تطوير خطة العمل بداية من يوليو 2023 ، حيث كان الهدف من المشروع هو تقديم الحلول الاستشارية لمحافظة القاهرة لتحديد وترتيب الأولويات لمواجهة تحدياتها البيئية الأكثر إلحاحا، ومخاطر تغير المناخ، على أن يتم معالجة هذه القضايا من خلال طرح مجموعة من المشروعات القصيرة والطويلة الأمد والتي تستهدف القطاعات المختلفة في البنية التحتية ، وتقديم سبل تنفيذها من خلال الاستثمارات المستهدفة في البنية التحتية ، بالإضافة الى تقديم المقترحات الداعمة ، كما يعمل المشروع كأداة لاجتذاب التمويل اللازم لتنفيذ المشروعات المقترحة في القطاعات المختلفة من أجل تنمية حضرية مستدامة.

واضاف محافظ القاهرة أن  محافظة القاهرة وضعت خطة عمل طموحة لتحويل العاصمة إلى نموذج يحتذى به في الاستدامة الحضرية، من خلال تطوير قطاعات الطاقة، وتوسيع المساحات الخضراء، وتعزيز البنية التحتية الذكية، وتستند هذه الخطة إلى التعاون الوثيق مع الوزارات المعنية، وهي وزارة التنمية المحلية ووزارة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، بالتنسيق والتعاون مع البنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية، ضمن برنامج المدن الخضراء الذي يهدف إلى معالجة التحديات  التي تساعد على خفض الانبعاثات الكربونية، وتحسين جودة الحياة للمواطنين.

وأشار محافظ القاهرة إلى أن المحافظة أقامت عدداً من ورش العمل واللقاءات المتعددة بين الفرق الفنية للمحافظة والهيئات المختلفة الممثلة لمحافظة القاهرة، وبين أصحاب المصلحة من القطاعين العام والخاص، مع الفريق الاستشاري للبنك الأوروبي، حيث تم تحديد قائمة مختصرة بأهم الأولويات ، التي ينبغي العمل على تنفيذها، واستقرت الدراسة على تحديد ثلاثة عشر مشروعاً متكاملاً، تغطي القطاعات المختلفة، بما يشمل المواصلات والمرور، والمساحات الخضراء، والطاقة، والمباني، والبنية التحتية من مياه وصرف صحي، وكذلك تجميع ومعالجة المخلفات.

وكان في مقدمة هذه المشروعات، مشروع موقف الحافلات الكهربائية الذكي بمدينة بدر وتمويل عدد من الحافلات الكهربائية لصالح هيئة النقل العام بالقاهرة. وكذلك مشروع تطوير محطات تجميع ونقل المخلفات البلدية الصلبة لتغذية مجمع العاشر من رمضان الجديد لمعالجة وإدارة المخلفات الصلبة.

وأكد محافظ القاهرة أن المحافظة تؤمن بأن التحول إلى مدينة خضراء ليس خيارًا، بل ضرورة تفرضها التحديات البيئية والاقتصادية والاجتماعية، وهو مسار يتطلب تضافر الجهود من جميع الشركاء، من القطاع الحكومي والخاص والمجتمع المدني، لتحقيق التنمية الشاملة والمستدامة .

ودعا محافظ القاهرة الجميع للمشاركة الفاعلة في تنفيذ هذه الخطة الطموحة، لنصنع معًا مستقبلًا أكثر إشراقًا لعاصمتنا القاهرة، ونترك إرثًا حضاريًا يليق بتاريخها العريق وطموحات أبنائها.

وأعرب محافظ القاهرة عن بالغ التقدير للبنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية، هذا الشريك الاستراتيجي الهام، الذي أثبت دومًا التزامه بدعم خطط التنمية والإصلاح في مصر ، كما ثمن  جهود وزيرتي التخطيط والتنمية الاقتصادية،  والتنمية المحلية ، والزملاء بالبنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية ، والفريق الاستشاري للمشروع، على المساهمات والجهود في تحقيق التطور المنشود لمحافظة القاهرة.

يذكر أن محافظة القاهرة انضمت لبرنامج البنك الأوروبى للمدن الخضراء فى يوليو 2019، كما وقعت مذكرة تفاهم مع البنك فى أبريل 2021 برعاية وزارة الاستثمار.

طباعة شارك محافظة القاهرة المدينة الخضراء محافظ القاهرة

مقالات مشابهة

  • "مدينة".. قصة أول مولودة لحاجّة أفغانية بمستشفى المدينة المنورة
  • سـوق مطـرح.. ذاكـرة تُسـرق علـى مـرأى المدينـة
  • شرطة تعز تلقي القبض على متهم بقتل شقيقه في المدينة القديمة
  • أهالي المدينة يستقبلون وفد الحجاج الإسبان بـ طلع البدر علينا .. فيديو
  • الأماكن والمواعيد.. أمطار متفاوتة الغزارة على المدينة المنورة
  • الهباش ينفي وجود خلافات فلسطينية مع الأزهر الشريف
  • عام على رفح.. المدينة التي محاها القصف وبقيت تنتظر العالم
  • صور.. اعتماد وإطلاق خطة عمل المدينة الخضراء لمحافظة القاهرة
  • الرئيس السيسي: لو في يهود بمصر سأقوم ببناء معابد لهم.. فيديو
  • محافظة القاهرة تطلق خطة عمل المدينة الخضراء.. تفاصيل