جزيرة وادي بربر.. وجهة سياحية ساحرة تستقبل الزوار في أسوان
تاريخ النشر: 9th, August 2023 GMT
عندما تستقل قاربًا ويقترب منها ستجد قطعة من الجنة على الأرض، تتجلى فيها جمال الطبيعة وجمال النيل، إنها جزيرة «وادى بربر» الساحرة التي تعتبر ملاذًا لكل من يبحث عن هدوء وجمال استثنائي في محافظة أسوان.
وتعد جزيرة بربر من أهم جزر محافظة أسوان إذ تجمع بين جمال الطبيعة وروعة المنظر بالإضافة إلى أنها وجهة للسياح وعشاق التصوير والفنانين التشكيليين الذين يبحثون عن الهدوء والإلهام في قلب الطبيعة الخلابة.
وجهة سياحية مهمة في محافظة أسوان
تقول المرشدة السياحية يسرا محمد إن جزيرة بربر وجهة سياحية محببة للزوار على مدار العام شواء في فصل الصيف، أو الشتاء إذ تتمتع الجزيرة بنسمات منعشة وهواء منعش ووجهة لأهالي أسوان هربًا من حرارة الشمس أما في فصل الشتاء، فتتحول المنطقة إلى ملاذ دافئ يستقبل الزوار بأجواء معتدلة ولطيفة.
وتضيف المرشدة أن المنطقة التي تدعى وادي بربر ذات شهرة واسعة عالميًا بفضل جمالها الطبيعي الخلاب، ولذا فقد أصبحت موقعًا مثاليًا لتصوير الأفلام والمسلسلات في الآونة الأخيرة، حيث يتميز المكان بمناظره الساحرة وجماله الفريد، ويجذب بذلك عشاق التصوير الفوتوغرافي الذين يرغبون في التقاط أجمل الصور الفريدة في هذا البيئة الساحرة من حول العالم.
ومن جهة أخرى، فإن وادي بربر أيضًا ملاذ للفنانين التشكيليين، حيث يجدون فيه إلهامًا لإبداعاتهم ويحرص الفنانون على رسم لوحاتهم الفنية في هذا الموقع الاستثنائي الذي يقع وسط النيل في قلب الطبيعة الخلابة للجزيرة تعد مصدر إلهام للفنانين الذين يحاولون تجسيد جمالها في أعمالهم الفنية وفقًا ليسرا محمد.
يتمتع أهلها بحسن الضيافة والترحابوتؤكد أن سكان وادى بربر يتمتعون بطبيعة ودية وسماحة ويستقبلون الزوار بترحاب شديد ويعاملونهم بكل بساطة وود وهو ما التمسته خلال زيارتها بأفواج سياحية من جنسيات مختلفة، مبينة أن ضيافتهم العريقة وشغفهم بمشاركة جمال جزيرتهم يجعل الزائر يشعر بالارتياح والاندماج في هذا المكان الساحر.
وتعتبر جزيرة بربر مفتوحة للجميع دون الحاجة إلى دفع رسوم دخول، ما يجعلها وجهة سياحية متاحة للجميع ويمكن للزوار الاستمتاع بتجوالهم واستكشاف الحياة البرية المدهشة والطيور النادرة التي تتجمع في هذه الجزيرة الساحرة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: محافظة أسوان السياحة في مصر وجهة سیاحیة
إقرأ أيضاً:
تقنية مبتكرة تحوّل الهواء إلى مياه شرب آمنة حتى في وادي الموت
#سواليف
طور فريق من الباحثين من معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا (MIT) غلافا فقاعيا مبتكرا يجمع #مياه_شرب_آمنة من #الهواء حتى في أقسى البيئات الصحراوية مثل #وادي_الموت.
ويعمل هذا الجهاز الثوري على #استخراج #بخار_الماء من الجو ليلا، ثم يحول هذا البخار إلى ماء سائل يمكن شربه، دون الحاجة إلى كهرباء أو مصادر طاقة خارجية. ويأتي ذلك ضمن جهود لتوفير مياه نظيفة في المناطق التي تعاني من شح الموارد المائية.
ويتكون الجهاز من مادة الهيدروجيل الممتصة للماء، محاطة بطبقتين من الزجاج. وخلال الليل، يمتص الهيدروجيل بخار الماء من الغلاف الجوي، وعند شروق الشمس، تساعد طبقة التبريد الزجاجية على تكثيف البخار إلى مياه سائلة تتجمع في نظام أنابيب خاص.
مقالات ذات صلةويحتوي التصميم على شكل مميز يشبه مجموعة من الفقاعات أو القباب الصغيرة المترابطة معا، وهذا الشكل يزيد من مساحة السطح التي يمكنها امتصاص بخار الماء من الهواء. وبزيادة مساحة السطح، يمكن للجهاز التقاط كمية أكبر من الرطوبة، ما يجعله أكثر قدرة على جمع الماء حتى في الأماكن التي يكون فيها الهواء جافا جدا وقليل الرطوبة.
واختبر الفريق هذا النظام في وادي الموت، المعروف بكونه أكثر الصحارى حرارة وجفافا في أمريكا الشمالية، ونجح في إنتاج ما بين ربع إلى ثلثي كوب من الماء يوميا. ويتوقع الباحثون أن تزيد كمية المياه المنتجة في الأماكن الأكثر رطوبة.
كما حلّ الجهاز مشكلة تسرب أملاح الليثيوم المستخدمة لتحسين امتصاص الماء، عبر إضافة مادة الغلسرين التي تمنع تلوث المياه، ما يجعل المياه المنتجة آمنة للشرب.
ورغم أن وحدة واحدة لا تكفي لتغطية احتياجات منزل كامل، إلا أن تركيب عدة وحدات صغيرة الحجم يمكن أن يوفر كمية كافية من المياه للأسر. ويقدر الباحثون أن ثمانية ألواح بأبعاد “متر × مترين” يمكن أن تلبي حاجات الأسرة في المناطق النائية، مع تكلفة تشغيل أقل بكثير من المياه المعبأة.
وقال شوانخه تشاو، أستاذ الهندسة بمعهد MIT، إن التصميم يمكن تطويره ليأخذ أشكالا وأحجاما مختلفة لتلبية احتياجات أكبر وتوفير مياه شرب نقية بفعالية.
ويخطط الفريق لإجراء المزيد من الاختبارات في بيئات متنوعة لمتابعة تحسين أداء الجهاز وضمان فعاليته في مختلف الظروف المناخية.