زنقة 20. الرباط

دخل الدولي المغربي سفيان رحيمي، تاريخ الألعاب الأولمبية من بابه الواسع، عقب تسجيله هدفه السابع في الأولمبياد، ليتجاوز عدة لاعبين ونجوم عالميين.

رحيمي، هداف دوري أبطال آسيا، ونادي العين الإماراتي، يضم على مشاركة متميزة، بأولمبياد باريس، حيث لا تمر مباراة دون أن يسجل هدفاً، لينهي مشوار البطولة كهداف بسبعة أهداف قبل مباراة النهائي بين فرنسا وإسبانيا، حيث يتجاوز لاعب المنتخب الفرنسي باتيتا الذي يحمل في جعبته أربعة أهداف فقط.

وتمكن المنتخب الوطني الأولمبي لكرة القدم من الظفر بالميدالية البرونزية، بتغلبه على نظيره المصري، بستة أهداف للاشيء، في مباراة الترتيب التي جمعت بينهما، اليوم الخميس، على أرضية ملعب لابوجوار بنانت، في إطار الألعاب الأولمبية باريس 2024.

وسجل أهداف “أشبال الأطلس” كل من عبد الصمد الزلزولي (د 23) وسفيان رحيمي (د 26 و64) وبلال الخنوس (د 51) وأكرم النقاش (د 74) وأشرف حكيمي (د 87).

وتعد هذه أول ميدالية يحصل عليها المغرب في رياضة كرة القدم في سبع مشاركات أولمبية، حيث كان أفضل إنجاز له هو الوصول للدور الثاني في نسخة سنة 1972 بميونيخ.

وعرفت عناصر المنتخب الوطني الأولمبي كيف تمتص حماس المصريين في العشر دقائق الأولى من المباراة، حيث أتيحت أبرز فرصة لأحمد سيد (زيزو)، لكن الحارس منير المحمدي كان لها بالمرصاد، قبل أن يأخذ الأشبال بزمام المبادرة بداية من الدقيقة الـ 16 ليرغموا منتخب الفراعنة على الركون إلى الدفاع.

وبعد أن تكتل المنتخب المصري في دفاع م تأخر، حاول زملاء عميد المنتخب أشرف حكيمي، عبر تبادل الكرات القصيرة، البحث عن هفوات في خط الدفاع المصري، حيث أتيحت أول فرصة للمنتخب الوطني في الدقيقة الـ 20 من ركنية نفذها حكيمي لكن المهاجم سفيان رحيمي لم يحسن التعامل معها.

واستمرت المحاولات المغربية خصوصا من الجهة اليمنى حيث أثمرت عملية تبادل للكرة بين بلال الخنوس وأشرف حكيمي عن تمريرة عرضية في اتجاه مربع العمليات، استقبلها عبد الصمد الزلزولي وأسكنها في الشباك بطريقة رائعة في الدقيقة 23.

وتوالت المحاولات المغربية لمضاعفة النتيجة وهو ما تحقق بعد ثلاث دقائق عن طريق رحيمي الذي سجل الهدف الثاني بعد عرضية على المقاس من الجهة اليسرى من الزلزولي، لتدبر بعدها العناصر الأولمبية ما تبقى من الشوط الأول بذكاء لتجنب تلقي أي هدف.

ومع بداية الشوط الثاني واصلت العناصر الوطنية الضغط على المنتخب المصري ليسجل بلال الخنوس الهدف الثالث في الدقيقة 51 بعد سلسلة مراوغات ويسدد كرة أرضية استقرت في الجهة اليسرى من مرمى الحارس حمزة حسين.

وفتح الهدف الثالث شهية المغاربة لزيادة الغلة في الدقيقة 64 عبر هداف البطولة، سفيان رحيمي الذي استغل تمريرة حاسمة من المتألق إلياس أخوماش، ليدون هدفه الثاني في المباراة والرابع للمنتخب الأولمبي.

ولم يكتف خط الدفاع الوطني بالذود عن الشباك بل ساهم أيضا في التهديف حيث تمكن أكرم النقاش من التوقيع على الهدف الخامس في الدقيقة 73 بعد تمريرة عرضية من الجهة اليسرى لرحيمي.

واختتم مهرجان الأهداف العميد أشرف حكيمي بكرة ثابتة من على بعد حوالي 30 مترا لتستقر الكرة في زاوية مرمى الحارس المصري، الذي لم يستطع التصدي لها في الدقيقة 87.

وسعيا لتحقيق هذا الإنجاز غير المسبوق في تاريخ كرة القدم الوطنية، تصدر أبناء المدرب طارق السكتيوي المجموعة الثانية أمام المنتخب الأرجنتيني، ب 6 نقاط، بفوزين وهزيمة، ثم فازوا في دور الربع برباعية نظيفة على المنتخب الأمريكي، قبل أن يتعثروا في الدور نصف النهائي في مواجهة “لاروخيتا” بهدف مقابل هدفين.

وتجدر الإشارة إلى أن برونزية كرة القدم هي ثاني ميدالية للمغرب في أولمبياد باريس بعد فوز العداء المغربي سفيان البقالي بذهبية 3 آلاف متر موانع، أمس الأربعاء، ليحتل بذلك المغرب المركز 46 في سبورة الميداليات.

المصدر: زنقة 20

كلمات دلالية: سفیان رحیمی فی الدقیقة کرة القدم

إقرأ أيضاً:

«الأولمبياد الخاص» يتألق في فعاليات «اليورو ليج للسلة»

أبوظبي (الاتحاد)

أخبار ذات صلة تمبروولفز ينعش آماله في بطاقة «نهائي الغربية» شباب الأهلي والنصر يتخطيان حاجز الـ 100 نقطة في كأس السلة

ترك الأولمبياد الخاص الإماراتي بصمة قوية وملهمة خلال اليوم الختامي من نهائيات "اليورو ليج " لكرة السلة، التي أقيمت في مبادلة أرينا، في احتفال استثنائي بالرياضة والدمج والوحدة في قلب العاصمة أبوظبي، حيث شارك لاعبو ومدربو الأولمبياد الخاص الإماراتي في ورشة تدريبية موحدة بكرة السلة إلى جانب نجوم "اليورو ليج"، لتجمع الفعالية لاعبين من مختلف القدرات، وتجسد روح العمل الجماعي والتمكين والشمولية من خلال الرياضة. قدم كل من عمرو بدوي، رئيس وحدة الرياضة والتدريب، وعلي بن سميدع، لاعب الأولمبياد الخاص الإماراتي، جلسة حوارية وورشة عمل ملهمة، شاركا خلالها قصصاً وتجارب شخصية من الألعاب العالمية للأولمبياد الخاص – أبوظبي 2019، وتم تسليط الضوء على الإرث الكبير الذي تركته هذه الألعاب في تعزيز الدمج وتمكين أصحاب الهمم. وعكست هاتان الفعاليتان في مبادلة أرينا الريادة الإماراتية في مجال الرياضات الدامجة، وألهمتا الحضور للانضمام إلى حركة عالمية نحو عالم أكثر وحدة وشمولية، لتستحق نهائيات اليورو ليج في أبوظبي أن تكون أكثر من مجرد بطولة.

مقالات مشابهة

  • أكثر 10 لاعبين خوضا للمباريات في تاريخ كأس العالم
  • ليبيا في مرمى الطموح المصري.. تاريخ من التدخلات ومحاولات الهيمنة
  • استعدادا لكأس أفريقيا.. المنتخب الوطني النسوي يدخل في تربص مغلق بطنجة
  • «الأولمبياد الخاص» يتألق في فعاليات «اليورو ليج للسلة»
  • رسمياً العين الإماراتي يتعاقد مع شقيق النجم سفيان رحيمي
  • دول عربية ضمن القائمة.. كبار مصدري الأسمدة في العالم
  • المنتخب الوطني يبدأ تدريباته في الدمام
  • ما وراء الخبر.. ما الذي يقوله الهجوم الروسي الواسع على أوكرانيا؟
  • كأس العالم للناشئين: المنتخب المغربي في المجموعة الثانية رفقة اليابان وكاليدونيا والبرتغال
  • قضى 100 ساعة داخل الأهرامات... مستر بيست يدخل نادي المليارديرات| ما القصة؟