قال الدكتور محمد اليمني، الباحث والمحلل السياسي، إن المنطقة ستشهد تغيرات كبيرة حال حدوث حرب إقليمية، وأن المنطقة مشتعلة وتوجد مجاعة في السودان لكن الأمر غير مسلط عليه الأضواء إعلاميا بسبب الحرب على غزة، لافتاً إلى أنه حال حدوث حرب إقليمية ستتضرر مصالح الولايات المتحدة الأمريكية الاقتصادية بالمنطقة.

وأضاف اليمني خلال لقائه مع الإعلامي مصطفى بكري، ببرنامج "حقائق وأسرار" على قناة" صدى البلد، أن استشهاد إسماعيل هنية له تأثير كبير في المفاوضات موضحاً أن إسماعيل هنية كان يمتلك اتصالات مع عدة قنوات إقليمية، الاحتلال اغتال قيادات من المقاومة سابقا لكن شهدنا قيادات أخرى، مثلما نرى الآن يحيى السنوار يتولى الأمر بعد هنية.

وأوضح أنه من الوارد أن تكون الضربة الإيرانية لإسرائيل قوية، ولو حدث هذا الأمر ستكون بادرة لنشوب حرب إقليمية، لكن هناك توقعات أيضاً أن تكون الضربة طفيفة، مشيراً إلى أن نتنياهو يرغب في فتح جبهة جديدة من حزب الله اللبناني حتى لا تنتهي الحرب.

وأشار الباحث والمحلل السياسي، أن إسرائيل لم تنجح في حربها على غزة حتى الآن، كونها لم تقضي على حركة حماس سياسياً أو عسكرياً، وأيضا لم يتم تحرير الرهائن حتى الآن، معقباً "تولى يحيى السنوار قيادة حركة حماس رسالة لإسرائيل بأنه لو قتل إسماعيل هنية بالمقاومة تضم ألف إسماعيل هنية آخر".

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: إيران حماس صدى البلد الهدنة السنوار هنية يحي السنوار الضربة الإيرانية حرب إقليمية اغتيال هنية المفاوضات مع إسرائيل استشهاد هنية الحرب الإقليمية إسماعیل هنیة

إقرأ أيضاً:

الغارديان: ضرب ترامب لإيران قرار متهور وتم بناء على رغبة من نتنياهو

قالت  صحيفة"الغارديان" البريطانية في افتتاحيتها إن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب اختار الحرب بناء على رغبة من الاحتلال الإسرائيلي. وربما اعتقد أنه حقق انتصارا سهلا، لكن العالم سيدفع الثمن الباهظ على الأرجح.

وقالت إن ترامب سارع كما كان متوقعا، إلى إعلان النصر في أعقاب الضربة الأمريكية غير القانونية على المنشآت النووية الإيرانية، معلنا "تدميرها بالكامل". وسارع بنيامين نتنياهو في إسرائيل والمتملقون في الداخل إلى الإشادة بقراره "الشجاع" و"العبقري". 

أما دان كين، رئيس هيئة الأركان الأمريكية المشتركة٬ المسؤول العسكري الأقدم، فقد قدم تقييما أكثر هدوءا: "من المبكر جدًا" معرفة النتيجة الكاملة رغم الأضرار الجسيمة. لا يمكننا حتى الآن الجزم بما إذا كانت الضربة قد أنهت طموحات إيران النووية، أم ستدفعها إلى السعي وراء القنبلة. قد تمر أسابيع أو أشهر أيضا قبل أن يبدأ الرد الإيراني، بكل تداعياته المحتملة. 

وقالت الصحيفة إن دولتين مسلحتين بالأسلحة النووية، خاضتا حربا بدون أدلة ضد دولة كانت على وشك الحصول على سلاح نووي. مع أن مديرة الإستخبارات الوطنية الأمريكية تولسي غبارد، قالت في شهر آذار/مارس الماضي إن إيران لا تصنع أسلحة نووية (مع أنها سارعت الآن للتحالف مع ترامب). 

ولكن الاحتلال الإسرائيلي كان واضحا في أن هجماته ستستمر وتحدث بشكل متزايد عن تغيير النظام. مع أن الثمن لا يدفعه النظام المكروه فحسب، بل الشعب الإيراني أيضا. 

وأضافت الصحيفة أن شخصيات بارزة، أصرت على أن العملية الأمريكية ركزت على البرنامج النووي الإيراني، ذلك أن ترامب تعهد خلال فترة ترشحه، بـ"وقف الفوضى في الشرق الأوسط" و"منع نشوب حرب عالمية ثالثة". 

إلا أن خطر اندلاع حرب إقليمية يتزايد، وهو الآن يحذر من "إما السلام أو … مأساة لإيران" إذا لم توقف تخصيب اليورانيوم. وقد استدرجه  نتنياهو إلى هذا الهجوم، وقد يدفعه إلى المزيد، مشيدا برئيسٍ صنع التاريخ، وشكره باسم "قوى الحضارة". 


ووصف ترامب نتنياهو ومن معهم  بأنهم يعملون معا "بطريقة لم يسبق لأي فريق أن عمل بها من قبل". وقد اتسمت إيران بالحذر منذ بدء الهجوم الإسرائيلي،  فقد تلقت ركائز أمنها، شبكاتها الإقليمية وصواريخها وبرنامجها النووي، ضربات موجعة. 

وتتابع الصحيفة في افتتاحيتها٬ لكن التقاعس عن العمل يشجع على مزيد من الهجمات. أما الرد، لا سيما باستهداف أفراد أمريكيين في المنطقة، فسيؤدي إلى كارثة. وكذا إغلاق مضيق هرمز سيؤدي إلى ارتفاع حاد في أسعار النفط، مما سيؤثر سلبا على صادرات إيران نفسها، وقد يهدد دول الخليج.  وقد أدانت روسيا والصين الضربة الأمريكية، لكنهما لم  تسارعا إلى تقديم المساعدة لطهران.

وقالت الصحيفة إن الهجوم الإسرائيلي والأمريكي لاحقا لا يمكن تبريرهما بموجب مبدأ الدفاع عن النفس في القانون الدولي. وقد حذر الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، من كارثة في الشرق الأوسط، داعيا إلى الدبلوماسية كحل وحيد. 

ومع ذلك، انسحب ترامب من الاتفاق النووي الذي أشرف عليه أوباما والذي أبطأ برنامج إيران النووي، ويضرب الآن إيران عندما سعت إلى التفاوض رغم الهجمات الإسرائيلية. 

كما دعا رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر إلى خفض التصعيد والتفاوض، مع أنه أيد الضربة الأمريكية. ولم تطلب الولايات المتحدة مساعدة بريطانية، لكن الخوف لا يزال قائما من أن القوى الأوروبية قد تنجر إلى حرب إجرامية وكارثية أخرى في الشرق الأوسط. 

وعلقت الصحيفة أن الولايات المتحدة رفضت الدبلوماسية واختارت الحرب،  وهذا لا يعد فقط انتهاكا للقانون الدولي، بل وجاء بناء على طلب دولة تسعى إلى الإبادة في غزة،  فقد وجهت الولايات المتحدة ضربة قاصمة لهيكل النظام الدولي.

مقالات مشابهة

  • جونى ديب: المقربون باعونى خلال محاكمة آمبر هيرد
  • ترامب يحذر إيران من ضربة جديدة
  • المحمدية..قطار يدهس شاباً بعين حرودة في ظروف غامضة
  • فيديو: انفجارات قوية تهز العاصمة الإيرانية طهران
  • وزير الخارجية الأسبق: غزة أصبحت فريسة سهلة لإسرائيل بسبب الانشغال بالحرب الإيرانية الإسرائيلية
  • العرابي: الضربات الإيرانية لإسرائيل أحدثت دمارا له أثر معنوي سيء بتل أبيب
  • الرد الأمريكي يحسم الأمر.. اللواء سمير فرج معلقًا على الضربة الإيرانية لقاعدة العديد في قطر
  • الغارديان: ضرب ترامب لإيران قرار متهور وتم بناء على رغبة من نتنياهو
  • الصواريخ الإيرانية تجبر الإسرائيليين على البقاء في الملاجئ لأطول مدة منذ بدء الحرب
  • خبير يكشف لماذا لم يتسرّب إشعاع من فوردو بعد الضربة الأمريكية.. مفاجأة صادمة