«الفارس الشهم 3» تُنفذ مبادرات إنسانية لإغاثة سكان غزة
تاريخ النشر: 9th, August 2024 GMT
غزة - وام
نفذت عملية «الفارس الشهم 3» عددا من المبادرات الإنسانية في مناطق قطاع غزة، لإغاثة العائلات الفلسطينية المتضررة من الأوضاع الصعبة، ونقص المستلزمات الأساسية، لمساندتهم وتوفير المساعدات الطارئة لهم.
وبادرت عملية «الفارس الشهم 3» توزيع المواد الغذائية الأساسية والمتكاملة في عدة مناطق بقطاع غزة، لتخفيف العبء عن العائلات التي تعاني من الأوضاع الاقتصادية الصعبة، حيث تم توزيع الوجبات الغذائية على العائلات النازحة، في مخيمات النزوح ومراكز الإيواء التي يعيش فيها السكان حيث بلغ عدد المستفيدين أكثر من 5.
كما قامت عملية «الفارس الشهم 3»، بتقديم الخبز للنازحين في مراكز الإيواء، نتيجة عدم توفر المواد الأساسية لإنتاج الخبز، وعدم قدرة المخابز على توفير كمية الخبز اللازمة لكافة السكان في القطاع، حيث بلغ عدد المستفيدين أكثر من 1.2 مليون.
وتسعى عملية"الفارس الشهم 3» إلى تقديم المساعدات لكافة الفئات المتضررة في قطاع غزة، من منطلق حرص دولة الإمارات العربية المتحدة على تكثيف الجهود الإغاثية وتعزيز العمل الإنساني للأشقاء الفلسطينيين.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات الفارس الشهم 3 الفارس الشهم 3
إقرأ أيضاً:
ضابط صربي: مبادرات شرطة دبي المجتمعية تعزز التواصل الاستباقي
دبي: «الخليج»
وصف المقدم داليبور كرستايتش رئيس فريق البحث عن المطلوبين في وزارة داخلية جمهورية صربيا، المبادرات والفعاليات المجتمعية التي تنظمها شرطة دبي، بأنها نموذج واضح على كيفية بناء الثقة والشفافية من خلال التواصل الاستباقي.وأضاف المقدم كرستايتش، في معرض حديثه حول مشاركته في الدبلوم التخصصي في الابتكار الشرطي والقيادات الدولية (PIL)، الذي نظمته القيادة العامة لشرطة دبي بالشراكة مع معهد روتشستر للتكنولوجيا، بأنها تجربة محورية غيرت نظرته إلى مفهوم الابتكار في عمليات إنفاذ القانون. وأضاف «من النادر رؤية مؤسسة شرطية تخصص وحدات تنظيمية متخصصة للتركيز على رفاهية أفرادها وضمان سعادتهم كشرطة دبي».
وأكد كرستايتش الذي يمتلك خبرة تمتد لنحو عقدين في التحقيقات الجنائية، وفرق العمل، وضبط الهاربين، أن الدبلوم الذي جمع ضباطاً من 38 دولة كان فرصة ثمينة للاطلاع على التقنيات الشرطية المبتكرة، وأساليب القيادة المتنوعة، والأهم من ذلك، التعرف على نهج شرطة دبي في تعزيز الصحة النفسية المؤسسية.
وأوضح: «اطلعنا خلال الدبلوم على مستقبل العمل الشرطي وتسخير الذكاء الاصطناعي والأنظمة الذكية لخدمة وأمن المجتمع، كما أوضح لنا الدبلوم جانباً تهمله العديد من أجهزة إنفاذ القانون هو رفاهيةالعنصر البشري الذي تميزت به شرطة دبي».
وأتاح الدبلوم لكرستايتش الاطلاع على مبادرات شرطة دبي لتعزيز الرفاهية الوظيفية وتقديمها الدعم لكوادرها البشرية كمبادرات في السعادة والإيجابية، يقول كرستايتش: «من النادر رؤية مؤسسة شرطية تخصص وحدات تنظيمية متخصصة للتركيز على رفاهية أفرادها وضمان سعادتهم كشرطة دبي».