عربي21:
2025-05-24@21:24:25 GMT

غزة واضطرابات بريطانيا

تاريخ النشر: 9th, August 2024 GMT

شائعة انتشرت على وسائل التواصل الاجتماعي في أعقاب حادثة طعن في ساوثبورت في مقاطعة ميرسيسايد البريطانية، قيل إن ثلاث فتيات صغيرات قتلن على يد مهاجر مسلم، وهو ما كذّبته الشرطة بعد القبض على الفاعل، لكن الإشاعة، قد حققت هدفها، واندلعت موجة من الاضطرابات العرقية شملت عدة مدنا مثل لندن، وبريستول، وليدز، ومانشستر، حيث اشتبك مثيرو الشغب مع الشرطة وأحرقوا المباني وأحدثوا فوضى كبيرة، وأضرموا النار في فندق يقيم فيه طالبو اللجوء.



الغاضبون وضعوا المهاجرين هدفا لهم، والمبرر تزايد أعداد المهاجرين إلى بريطانيا، لا سيما من الدول الإسلامية، بحسب الرواية التي يتبناها اليمين المتطرف في البلاد، مع مزيد من البهارات، كمحاولة اللاجئين تغيير هوية البلاد، وخلق واقع ديمغرافي جديد، يمنحهم الفرصة لتحويل بريطانيا وصناعة مستقبل لا يسمح لسكان بريطانيا الأصليين بالعيش فيه. وهي رواية تجافي الحقيقة، إذ إن الإحصائيات الرسمية تؤكد انخفاض طلبات اللجوء إلى البلاد بنسبة 17 في المئة عن العام الذي سبقه، لكن رواية اليمين المتطرف مدفوعة بوصول حزب العمال إلى سدة الحكم، ووعوده بإلغاء كل المعوقات التي كانت تضعها حكومة المحافظين، لا سيما بعد حكم المحكمة العليا في هذا الشأن.

العنوان العريض للعنف في بريطانيا هم اللاجئون، لكن الحقيقية تشي بأن المقصد الحقيقي لهذا العنف هو استهداف المسلمين
حديث الإحصائيات لم ينته، إذ إن العنوان العريض للعنف في بريطانيا هم اللاجئون، لكن الحقيقية تشي بأن المقصد الحقيقي لهذا العنف هو استهداف المسلمين، فبحسب صحيفة إندبندنت البريطانية فإن ثلاث فتيات مسلمات تعرضن للبصق ولمحاولات تمزيق حجابهن في مانشستر، فيما تعرض رجل مسلم للطعن في ليفربول، وتتكرر الحوادث في سندرلاند وبريستول ولندن وغيرهم من المدن التي شهدت أيضا اعتداء على منازل ومساجد المسلمين. إذن فإن استهداف المسلمين في الغالب، مع استهداف مهاجرين آخرين، لافت لا شك، وهو ما يجعل القضية الفلسطينية حاضرة، بعد حالة الحشد غير المسبوق الذي نجحت هذه الجالية فيه خلال الأشهر الماضية، ما وضع الموقف البريطاني على المحك.

أصابع الاتهام تشير إلى بعض التنظيمات المتطرفة، كرابطة الدفاع الإنجليزية، والتي توقفت منذ ما يقارب العقد من الزمن عن ممارسة أي نشاط لها، لكن ظهور بعض الوجوه المحسوبة عليها خلال أعمال العنف الأخيرة تجعل عودتها للمشهد محل تساؤل، فمن الذي أحياها من بعد موات؟ 

تقول الأسطورة إن المصالح تتوافق، حتى أنها تجمع الأضداد، فاليمين المتطرف مصلحته إزاحة اللاجئين، والمعارضة مصلحتها إظهار ضعف الحكومة، أما الصهيونية فهي الراكب الذي لا يترك مركبا إلا وامتطاه، فالصهيونية والعنصرية صنوان لا يفترقان.

اليمين المتطرف مصلحته إزاحة اللاجئين، والمعارضة مصلحتها إظهار ضعف الحكومة، أما الصهيونية فهي الراكب الذي لا يترك مركبا إلا وامتطاه، فالصهيونية والعنصرية صنوان لا يفترقان
الحركة الصهيونية هي أحد أبرز الحركات العنصرية في التاريخ، عنصرية كانت وما زالت، تدعو لبناء دولة قوية لها، من خلال تهديد العرب، وقلعهم من أراضيهم، واستئصالهم من أجل تحقيق الحلم ببناء هذه الدولة المزعومة، ومن أجل هذا الحلم، تتحرك الصهيونية في كل بقعة من بقاع الأرض يقع فيها ما يهدد تحقيق هذا الحلم، وأدواتها في هذا دوما الاستئصال واستخدام العنف، سواء بشكل مباشر أو بالاستفادة من العوامل والظروف المهيئة لهذا الاستئصال.

وعلى هذا النحو، فإنه ليس مستغربا؛ أن يطالب وزير التراث الإسرائيلي عميحاي إلياهو، بضرب غزة بالقنبلة النووية، كما أنه ليس مستغربا؛ أن يصرح وزير المالية الإسرائيلي بأن تجويع سكان غزة أمر أخلاقي. وعلى مستوى الأفعال فإن جريمة الإبادة الجماعية تسير على قدم وساق في غزة عبر كل ما تملك إسرائيل من آلات الحرب.

في العاشر من تشرين الثاني/ نوفمبر عام 1975 اعتمدت الجمعية العامة للأمم المتحدة قرارها رقم 3379 الذي نصّ على أنّ "الصهيونية شكل من أشكال العنصرية والتمييز العنصري"، ومن ثم طالب القرار جميع دول المنظمة مقاومة الأيديولوجية الصهيونية التي تُشكل خطرا على الأمن والسلم العالميين، فبحسب قرار المنظمة الأممية؛ فإن مناهضة الصهيونية واجب على كل الدول، والسبب هو أن هذه الأيديولوجية إنما هي معول هدم في بناء الحضارة الإنسانية، وها هي بريطانيا تدفع الثمن، وها هم البريطانيون يذوقون السم من كأس العنصرية الصهيونية، إذ إنها في سبيل حلمها لا تبالي بسلامة وأمن المجتمع البريطاني، ولا الأمن القومي للدولة التي كانت سببا في وجود دولته المزعومة، بل ولا تبالي بأن بريطانيا تحمي هذا الكيان إلى اليوم، لكن هذا العمى الذي غشي أعين الصهاينة جعلهم لا يرون إلا أنفسهم، وهو نذير خير، إذ أن ذلك هو بداية النهاية.

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي مقالات كاريكاتير بورتريه بريطانيا اليمين المتطرف المسلمين الصهيونية العنصرية بريطانيا المسلمين العنصرية الصهيونية اليمين المتطرف مقالات مقالات مقالات سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة رياضة رياضة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة

إقرأ أيضاً:

“حماس” تطالب بالتحرك الفوري بخطوات تضمن وقف المجزرة المروّعة: ارتفاع شهداء الإبادة الصهيونية إلى نحو 54 ألفا ومسح عائلات بالكامل من السجل المدني

 

الثورة / متابعة/ محمد هاشم

كثف جيش العدو الصهيوني من جريمة الإبادة الجماعية التي يرتكبها بدعم أمريكي منذ عشرين شهراً بحق أبناء الشعب الفلسطيني في قطاع غزة، ونفذ خلال الساعات الماضية سلسلة غارات مكثفة، استهدفت مناطق عدة في قطاع غزة، مخلفا عشرات الشهداء ونحو مائتي جريح معظمهم من النساء والأطفال، فيما مُسحت عائلات فلسطينية من السجل المدني، وواصل منع وصول المساعدات الغذائية والأساسية إلى الملايين وما سمح بدخوله من الغذاء لا يكفي لسد احتياجات سكان حي من احياء القطاع وفق منظمات إنسانية.
وارتفعت حصيلة العدوان الإسرائيلي، أمس، إلى 53,822 شهيدا و122,382 إصابة منذ السابع من أكتوبر للعام 2023م.
وأوضح التقرير الإحصائي اليومي لعدد الشهداء والجرحى جراء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، أنه ️وصل مستشفيات قطاع غزة 60 شهيدا، و185 إصابة خلال 24 ساعة الماضية، موضحا أن الإحصائية لا تشمل مستشفيات محافظة شمال قطاع غزة لصعوبة الوصول إليها.
وقال إن حصيلة الشهداء والإصابات منذ 18 مارس 2025م بلغت (3,673 شهيدا، 10,341 إصابة.
وأضاف: لازال عدد من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات لا تستطيع طواقم الإسعاف والدفاع المدني الوصول إليهم.
ووفق مصادر طبية، شنت طائرات صهيونية سلسلة غارات على مخيمات تؤوي نازحين ومنازل وتجمعات مدنيين ومستشفى العودة في شمال ووسط وجنوب القطاع، ما أدى إلى سقوط ضحايا وارتكاب مجازر بحق المدنيين.
وفي أحدث الغارات، استشهد 5 فلسطينيين وأصيب آخرون في قصف مسيّرة صهيونية لتجمعٍ من المواطنين عند مفترق الصفطاوي شمالي مدينة غزة، وفق مصادر طبية .
وفي خان يونس جنوب قطاع غزة، أفاد الدفاع المدني بغزة في بيان، بانتشال جثامين 9 شهداء بينهم 8 أطفال جثامينهم “متفحمة” بشكل كامل، جراء استهداف صهيوني لمنزل في منطقة قيزان النجار جنوب المدينة.
وأضاف أن طواقم الدفاع المدني سيطرت على حريق اندلع بالمنزل المستهدف، فيما لا تزال عمليات البحث عن مفقودين في المكان مستمرة.
وأضاف المصدر ذاته أن فلسطينيين قتلا جراء قصف صهيوني في قيزان النجار جنوبي مدينة خان يونس.
وقتل جيش العدو طفلين من عائلة أبو عكر وأصاب آخرين في قصف استهدف شقة بمخيم خان يونس، وفق المصادر نفسها.
وأفادت مصادر طبية، بأن شابا استشهد في قصف “إسرائيلي” استهدف بلدة بني سهيلا شرق خان يونس.
وفي السياق، أوضحت مصادر محلية أن مدفعية جيش العدو نفذت “قصفا مكثفا”، منذ فجر أمس، على قرية قيزان النجار ومنطقة أبو رشوان جنوب مدينة خان يونس، فضلا عن بلدة عبسان الكبيرة شرق المدينة.. مشيرة إلى أن الطيران المروحي الصهيوني فتح نيرانه شرقي بلدة القرارة شمال شرق خان يونس.
وفي وسط قطاع غزة، قالت مصادر طبية إن 6 فلسطينيين على الأقل استشهدوا وأصيب آخرون جراء قصف جوي صهيوني استهدف عناصر تأمين مساعدات في مدينة دير البلح أثناء محاولتهم تأمين وصول شاحنات مساعدات إلى مخازن لمؤسسات دولية بالمدينة.
ووفق المصادر نفسها، فقد “وصل 4 شهداء إلى مستشفى شهداء الأقصى بعد استهداف جيش الاحتلال مجموعة من المواطنين، شرقي دير البلح”.
واستشهد فلسطيني على الأقل وأصيب آخرون إثر قصف استهدف منزلا لعائلة أبو عواد في مخيم النصيرات، حسب المصادر الطبية.
أما في مدينة غزة، فقد استشهد 4 فلسطينيين بينهم طفلتان وامرأة باستهداف طائرات صهيونية شقة سكنية قرب مفترق “عبد العال” على شارع الجلاء وسط المدينة، كما ذكرت مصادر طبية .
كما أشارت المصادر إلى سقوط “3 شهداء بينهم طفلان جراء قصف طائرات الاحتلال منزلا في منطقة جباليا البلد شمال القطاع”.
ونفذ جيش العدو عملية نسف جديدة شمال قطاع غزة، فضلا عن قصفه منزلا في محيط الكلية الجامعية جنوبي مدينة غزة، ما أوقع عددا من الضحايا في صفوف المدنيين.
وأضافت المصادر ذاتها أن المنطقة الجنوبية لحيي الزيتون والشجاعية في مدينة غزة تعرضا لقصف مدفعي مكثف منذ ساعات فجر الجمعة.
وتعد هذه الغارات والاستهدافات جزءاً من جريمة الإبادة الصهيونية التي ترتكبها حكومة نتنياهو بدعم أمريكي مطلق ضد سكان قطاع غزة منذ 7 أكتوبر 2023م، وتشمل أيضا التجويع والتدمير والتهجير القسري، متجاهلة النداءات الدولية كافة وأوامر لمحكمة العدل الدولية بوقفها.
وفي الضفة الغربية المحتلة، تواصل قوات العدو الإسرائيلي عدوانها على مدينة طولكرم ومخيمها لليوم الـ117 على التوالي، ولليوم الـ104 على مخيم نور شمس.
ويستمر العدوان وسط تصعيد ميداني خلف خسائر بشرية ومادية جسيمة في الممتلكات والبنية التحتية، وانتهاكات متواصلة بحق المواطنين.
وما تزال المدينة تشهد على مدار الساعة، تحركات مكثفة لآليات العدو وفرق المشاة، وهي تجوب الشوارع الرئيسية والأحياء، وتعترض تحرك المواطنين والمركبات.
واقتحمت آليات العدو أمس، ضاحية شويكة شمال المدينة، وجابت الشوارع الرئيسية، وسط أعمال تمشيط وتفتيش واسعة، وتحديدًا في حارة النعالوة.
وفي موازاة ذلك، يواصل العدو فرض حصار خانق على مخيمي طولكرم ونور شمس، مترافقًا مع سماع دوي إطلاق نار وانفجارات، بين الفينة والأخرى.
ويواصل منع العائلات المهجّرة قسرًا من العودة إلى منازلها أو حتى تفقد ممتلكاتها في المخيمين، وتتعرض للملاحقة وإطلاق النار عند محاولتها الاقتراب.
وخلف العدوان المستمر استشهاد 13 مواطنًا، إلى جانب عشرات الجرحى والمعتقلين، إضافة إلى دمار واسع طال البنية التحتية، والمنازل، والمحلات التجارية، والمركبات، إثر عمليات هدم وحرق ونهب.
وأدى العدوان إلى تهجير أكثر من 4200 عائلة من المخيمين، أي ما يزيد عن 25 ألف مواطن، وتدمير أكثر من 400 منزل كليًا، و2573 منزلًا جزئيًا.
وهاجم مستوطنون صهاينة، أمس، مركبات المواطنين الفلسطينيين قرب حاجزي عورتا، جنوب مدينة نابلس، وصرة غربا، فيما قمعت قوات العدو مسيرة في بلدة بيتا شرق المدينة.
وأفادت مصادر محلية، بأن مستوطنين هاجموا مركبات المواطنين، ومنعوهم من المرور على حاجز عورتا، ورشقوا المركبات بالحجارة، على حاجز صرة غربا، ولم يبلغ عن أضرار.
وقمعت قوات العدو الإسرائيلي، أمس، مسيرة بيتا الأسبوعية، شرق نابلس.
وأفادت مصادر محلية، بأن قوات العدو أطلقت قنابل الغاز السام المسيل للدموع، والصوت، صوب المشاركين في الصلاة على جبل صبيح.
وتتعرض بلدة بيتا لاعتداءات متكررة من قوات العدو والمستوطنين، عقب إقامة البؤرة الاستيطانية “أفيتار” عنوة على أراضي المواطنين في قمة جبل صبيح.
إلى ذلك قالت حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، إن قصف جيش العدو الإسرائيلي لمستودع الأدوية في مستشفى العودة بشمال قطاع غزة وإحراقه، إمعانٌ في استهداف القطاع الصحي وتدمير ما تبقى منه، في إطار الإبادة المستمرة.
وأكدت “حماس”، في تصريح صحفي، أمس، أن حكومة العدو الفاشي تواصل مسار الانتهاك المريع للقوانين الدولية والأعراف الإنسانية، باستهدافها المباشر للمستشفيات والمنازل المأهولة، مستندة إلى غطاء سياسي وعسكري أمريكي، وحالة عجز دولية مشينة.
وأشارت إلى أن عمليات جيش العدو الإجرامية ومجازره بحق المدنيين الأبرياء في غزة، خصوصاً شمال القطاع، والتي أوقعت العشرات من الشهداء منذ فجر الجمعة فقط؛ تمثِّل جريمة حرب وحشية متجددة، ومحاولة فرض تهجير قسري تحت وطأة القصف والمجازر.
وطالبت المجتمع الدولي والأمم المتحدة ومؤسساتها، وفي مقدمتها مجلس الأمن الدولي؛ بالتحرك الفوري بخطوات تضمن وقف المجزرة المروّعة في القطاع، وتتصدى لمخططات رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو، التي تتصادم مع كل القوانين والمواثيق والمعاهدات الدولية.
ودعت “حماس”، جماهير الأمة العربية والإسلامية، وكل أحرار العالم للنزول إلى الميادين والشوارع والساحات، والتضامن مع شعبنا في قطاع غزة، والضغط بكل الوسائل المتاحة لفرض وقف العدوان وكسر الحصار.

مقالات مشابهة

  • ضربة بحرية من صنعاء .. ميناء حيفا تحت الحصار والملاحة الصهيونية في مهب الريح
  • الهجمة الصهيونية على المنطقة مقارنة بالهجمات الأخرى التاريخية
  • ارتفاع شهداء الإبادة الصهيونية إلى 53 ألفا و901
  • “حماس” تطالب بالتحرك الفوري بخطوات تضمن وقف المجزرة المروّعة: ارتفاع شهداء الإبادة الصهيونية إلى نحو 54 ألفا ومسح عائلات بالكامل من السجل المدني
  • مسيرات كبرى تعم المحافظات تأكيداً على الثبات مع غزة والتصعيد لمواجهة جرائم الإبادة الصهيونية
  • المنافقون دُمى “الصهيونية”
  • الأرصاد يحذر سكان هذه المحافظات: حرارة قاتلة واضطرابات في البحر والبر
  • «يسار» يائير غولان وقيح الصهيونية المعاصرة
  • الكاتب سمير أيوب: اليمن يعيد فلسطين إلى واجهة العالم ويكسر احتكار الرواية الصهيونية
  • السيد القائد عبدالملك الحوثي: هذا الأسبوع كان داميا وقاتما بالإجرام والمجازر الصهيونية الفظيعة