مكاتب هجرة وهمية بالدارالبيضاء تحتال على الحالمين بالهجرة إلى كندا
تاريخ النشر: 9th, August 2024 GMT
زنقة 20 | الرباط
تواصل أحد المواطنين بموقع Rue20 ، بعدما تعرض لمحاولة نصب من طرف مكتب هجرة وهمي بالدارالبيضاء.
و يقول ذات المواطن وهو “طباخ”، أنه تعرف على موقع للوظائف بكندا تبين لاحقا أنه وهمي، عبر منصة معروفة بالمغرب تسمى “وظيفة” ومن خلالها وضع طلبه ورقم هاتفه قبل أن يتلقى اتصالا بعد أيام قليلة فقط تخبره سيدة أنه تم قبول طلبه وعليه الآن التسجيل رسميا للهجرة الى كندا.
ووفق ما نقله ذات المواطن للموقع، فإن المكتب الوهمي طلب منه أداء 250 درهما في حساب بنكي تابع لـCIH ونسخ من البطاقة الوطنية و الدبلومات التي يتوفر عليها و صورة شخصية يرسلها عبر إيميل خاص أو عبر الواتساب.
وحينما استفسر عن سبب أداء مبلغ 250 درهما، أجابته سيدة تقدم نفسها على أنها من مكتب خاص بالهجرة الى كندا بالدارالبيضاء ، على أنه مبلغ يؤدى مقابل خدمة الإستشارة consultation.
و في بحث بسيط لموقع Rue20 ، عن الموقع الإلكتروني التابع للمكتب الوهمي تبين أنه موقع هاو أنشأه محتالون للنصب على الراغبين في الهجرة الى كندا.
و لاكتساب ثقة الضحايا ، تم تسجيل الموقع بنطاق .CA لإضفاء الرسمية على المنصة و اصطياد أكبر عدد من الحالمين بالهجرة.
المصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
وقفة احتجاجية بمقاطعة ألبرتا رافضة لمساعي انفصالها عن كندا
تظاهر العشرات من الكنديين، أمس السبت، وسط مدينة كالغاري بمقاطعة ألبرتا للمطالبة بالبقاء ضمن الاتحاد الكندي الفدرالي والتصدي لدعوات الانفصال.
وجاءت الوقفة الاحتجاجية ردا على تصاعد الخطاب الانفصالي في ألبرتا عقب فوز حزب الليبراليين بالانتخابات الفدرالية، وإعلان رئيسة وزراء مقاطعة ألبرتا، دانييل سميث، عن إجراء استفتاء على خطة الانفصال الإقليمي في عام 2026.
ورفع المتظاهرون أمام مقر البلدية لافتات كتب عليها "كندا موحدة" و"لا للانفصال". وأعرب المشاركون عن قلقهم من تأثير الانفصال على الاقتصاد والعلاقات مع الشعوب الأصلية.
وقال أحد المتظاهرين، وهو مهاجر عربي: "كندا وطننا ونريد أن نبقى جزءا منها والانفصال سيدمر مستقبلنا ومستقبل أبنائنا".
وفي حديثه للجزيرة نت، دعا جيم جاكسون، منسق "منظمة مقاومة ألبرتا"، سميث إلى وقف خطابها الانفصالي ومساعيها لإجراء استفتاء الانفصال، وتركيز جهودها على تحسين الخدمات المعيشية للمواطنين وقطاعي الصحة والتعليم، وتجاوز العقبات والتحديات مع الحكومة الاتحادية عبر الحوار بدلا من التصعيد.
وتكبدت ألبرتا خسائر تقدر بنصف تريليون دولار من الاستثمارات خلال العقد الماضي، وعشرات المليارات من الإيرادات المفقودة التي كان من الممكن استثمارها في الصحة والتعليم والبنية التحتية والخدمات التي يحتاجها سكان ألبرتا، وفق تصريحات سميث.