بوابة الوفد:
2025-07-12@21:29:36 GMT

102 ألف مواطن بالمنيا يتلقون خدمات "100 يوم صحة"

تاريخ النشر: 9th, August 2024 GMT

أعلن اللواء عماد كدواني محافظ المنيا، أن إجمالي المنتفعين بالخدمات الطبية المجانية ، لحملة «100 يوم صحة» بالمحافظة ، بلغ 102 ألف  و191 مواطناً من مختلف القرى والنجوع ، خلال ٥ أيام ،  موضحاً ، أن الحملة موجودة في كافة مراكز الرعاية الأساسية ، ومستشفيات وزارة الصحة.

 

فضلا عن وجود فرق متنقلة تجوب المراكز والقرى والنجوع ، وتستهدف جميع فئات المجتمع وكافة الأعمار ، وأكد المحافظ ، أن حملة «100 يوم صحة» تُعد نتاجاً للمبادرة الرئاسية " 100 مليون صحة " لتقديم الخدمات الطبية والعلاجية مجاناً للمواطنين ، والوصول بتلك الخدمات إلى المناطق النائية والقرى الأكثر احتياجا، مشيداً ، بجهود الفرق والأطقم الطبية التابعة لمديرية الصحة ، والمشاركة في تنفيذ الحملة والتي قدمت خدماتها منذ انطلاقها فى اول اغسطس الجارى ، داخل قرى ومدن المحافظة، وشهدت إقبالاً كبيراً من المواطنين ، نظراً لما تقدمه من خدمات صحية متنوعة بالمجان في مختلف التخصصات .

 

ووجه المحافظ ، رؤساء الوحدات المحلية ومديري المديريات بالتنسيق الكامل ، وتقديم أوجه التعاون لفرق العمل الطبية ، والإعلان عن أماكن تواجد السيارات الطبية المتنقلة ، مناشداً المواطنين بالإستفادة من الخدمات التي تقدمها الحملة ، بكافة مواقعها الثابتة و المتنقلة ، للتيسير على المواطنين والوصول إلى أكبر عدد ممكن لتحقيق أهدافها.

 

من جانبه، أوضح الدكتور محمد حسنين وكيل وزارة الصحة بالمنيا ، أن حملة «100 يوم صحة» قدمت خدماتها لعدد 37 ألف و691 مواطنا منها ،   14599 حالة لطب الأسرة ، خدمات المبادرات الرئاسية لعدد 7945 ، خدمات الطوارئ لعدد 2001، وخدمات حملة "قلبك امانة" لعدد 900 حالة، خدمات طب الاسنان لـ 2438 ، وتقديم خدمة زيارة متابعة اطفال لـ 5793، خدمات متابعة حمل لعدد 2754 سيدة، وفحص غدة درقية لـ1261 حالة .

 

وأضاف وكيل الوزارة ، أنه تم إجراء 80 عملية جراحية ضمن مبادرة " القضاء على قوائم الإنتظار" منها 5 عمليات جراحة  أورام ، 53 جراحة عيون ، عملية جراحة عظام ، 4 عمليات جراحة مخ وأعصاب ، عملية جراحة اوعية دموية وقسطرة طرفية، 16 عملية قسطرة قلبية، مشيراً إلى أن عيادات تنظيم الأسرة والصحة الإنجابية الثابتة والمتنقلة ، قدمت خدماتها إلى 64500 منتفعة، بالإضافة إلى تنفيذ 23644 زيارة للمنتفعات الحاصلات على وسائل تنظيم الأسرة، وصرف 20225 وسيلة تنظيم الأسرة، وعمل 20384 زيارة عن طريق الرائدات الريفيات ، إلى جانب عقد 247 ندوة  للتوعية والتثقيف الصحي.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: يوم صحة حملة الرعاية أخبار محافظة المنيا یوم صحة

إقرأ أيضاً:

تفريط..

نعيش بين طرفي نقيض، في كل أمور حياتنا اليومية، أحيانا «مع سبق الإصرار والترصد» وأحيانا؛ تأتي الأمور مصادفة غير محسوبة الخطى، وفي كل الحالتين، هناك تفريط لكثير مما اكتسبناه في حياتنا من تراكم العمر وخبرة الحياة، ذلك لأن النفس بقدر ما هي مسيّرة في بعض مشاريع الحياة، هي في الوقت نفسه مخيرة، وهذا التخيير هو الذي يدفعها لأن تتجاوز حدودها الآمنة، والأمن هنا؛ هو مستويات من التوازن، والمعالجة الحكيمة للأمور، والقدرة على توظيف مكتسبات الخبرة.

فالفضيلة -كما هو معروف- تقع بين طرفين؛ كلاهما رذيلة؛ وذلك لأن المبالغة في الفعل تنقل الحالة من الإفراط إلى التفريط، فالكرم؛ على سبيل المثال؛ توحي المبالغة في تقديمه إلى مستوى الإسراف، ويوحي التقصير في واجباته إلى البخل، فيتحول الكرم من كونه فضيلة من الفضائل الإنسانية الرائعة، إلى رذيلة معابة عندما يسقطه صاحبه إلى كلا الطرفين (الإسراف أو البخل) وما ينطبق على الكرم، ينطبق كذلك على الشجاعة، عندما تسقط بين طرفي: (التهور أو الجبن) وقس على ذلك أمثلة كثيرة من سلوكياتنا اليومية التي نفرط في توازنها المعتاد بسوء تقديراتنا في التوظيف.

والسؤال هنا: هل المبالغة في كل حالاتها شر؟ وهل تعكس نفسا قلقة غير قادرة على تحييد جانبيها اللذين يوصلانها إلى الإفراط أو التفريط؟ وهل هناك مساحة زمنية يمكن للفرد أن لا يقع في أحد هذين الطرفين؟ وما الذي يحدد هذه الفترة الزمنية التي توصف بـ«الفلترة» لكي يكون أحدنا على بصيرة من أمره فلا يقع في مأزق طرفي الرذيلة؟ هل تراكم الخبرة والعمر؛ هل الاستشارة؛ هل التريث وعدم الانجرار سريعا نحو ممارسة الفعل؟ هل وضع خطة مسبقة؟ أو دراسة جدوى؟ لأن الصورة في مجملها غير مرتبطة بفعل الإنسان الفرد فقط؛ وفق خصوصياته؛ وإنما يمكن أن يقع في ذلك المجموع أيضا، سواء على مستوى الجماعة في شؤون الحياة المختلفة، أو حتى على مستوى المؤسسة عندما تتبنى مشاريع غير مدروسة، فتجازف في إنشائها فتقع في خسارات مضاعفة لما يفترض أن تكون عوائد، أو تفرِّط في مكاسب مهمة؟ والإنسان بحكم ضعفه الإدراكي، يفتقد إلى الكثير من الرؤية الصحيحة أو الاستشراف السريع لها، وهذا أمر مسلم به، ولكن غير المسلم له أن يقتنع الفرد أنه على صواب في كل ما يقوم به، وما يأمر به، وهذا يحدث كثيرا بين أحضان الأسر، عندما ينفرد الأب، أو الأم في اتخاذ قرارات تهم الأسرة كلها، دون الرجوع إلى أعضائها من الأولاد، خاصة عندما يكونوا هؤلاء الأولاد على قدر معقول من خبرة الحياة، فالعودة إلى حاضنة الأسرة للمناقشة لا ينتقص من مكانة ركنيها (الأب/ الأم) أي شيء، بل يقوي من حمولتها الأسرية، ويضع الجميع في ميزان المسؤولية، وما ينطبق على الأسرة، ينطبق على المؤسسة الوظيفية، والتي توصف غالبا بـ«الميكانيكية» وليست بـ«العاطفية» ولذلك فخطأ الأسرة المغلفة بالعاطفة؛ يوجد لها مبررا في التقييم، أو خطأ المؤسسة المحاطة بالميكنة في بعديها البشري والتقني، فلا يوجد لها مبرر على الإطلاق.

غالبا؛ ما تقع القرارات الارتجالية في مأزق «المبالغة» وطرفيها النقيضين، وهي -كما هو معروف- لا تصدر من الأقل أهمية في الدور، سواء على مستوى الأسرة، أو على مستوى المؤسسة الوظيفية، وإلا أقاموا الدنيا ولم يقعدوها، ولكنها تصدر من الأكثر أهمية في الدور، ومن هنا يأتي تكرار الأخطاء، ويتحمل الجميع حينها تداعيات هذه الأخطاء، وما يمعن في الإساءة أكثر في هذا الواقع، هو غياب المساءلة في كلا المؤسستين، ذلك -كما قلنا- لأن متخذها هو الأهم في الدور، والمفارقة هنا هي أن المسؤولية يتحملها الجميع، وفي مجمل ذلك تفريط عالي الخسارة.

أحمد بن سالم الفلاحي كاتب وصحفي عُماني

مقالات مشابهة

  • محافظ مطروح يعتمد حركة تنقلات موسعة لعدد من رؤساء مراكز المدن
  • منى الشاذلي توجه رسالة لعدد من الفنانين العالميين بعد واقعة مها الصغير
  • بلغة الإشارة.. مواطن يشرح تفاصيل مشاجرة في كركوك (فيديو)
  • تقديم خدمات صحية لـ412 مواطنًا في قافلة سكانية بقرية بني سلامة بوادي النطرون
  • تفريط..
  • سفارة ليبيا في إيطاليا تنظم زيارة لعدد من أسر المحتجزين بمدينة باليرمو
  • حريق محل في برج سكني بالمنيا يسفر عن إصابة شاب
  • جراحة في «كتف» مهاجم دورتموند
  • رئيس الوزراء يتابع جهود لجنة الاستغاثات الطبية: 7041 حالة خلال النصف الأول من 2025 وتوسيع خدمات العلاج المجاني
  • حصيلة جديدة لعدد ضحايا فيضانات تكساس