أثارت عودة جدري القرود بين البشر مخاوف كثيرين في مختلف دول العالم، خاصة بعد تصريحات منظمة الصحة العالمية، التي كشفت انتشاره في عدة دول من بينها الكونغو.
ويعد جدري القرود مرض فيروسي يسببه فيروس جدري القرود، وهو نوع من أنواع فيروسات الأورثوبوكس.
ووفقا لما جاء في موقع منظمة الصحة العالمية يوجد نوعان مختلفان: النوع الأول والنوع الثاني، والأعراض الشائعة لمرض جدري القرود mpox هي طفح جلدي أو آفات مخاطية يمكن أن تستمر لمدة 2-4 أسابيع مصحوبة بالحمى والصداع وآلام العضلات وآلام الظهر وانخفاض الطاقة وتضخم الغدد الليمفاوية.
يمكن أن ينتقل جدري القرود إلى البشر من خلال الاتصال الجسدي مع شخص مصاب بالعدوى، أو مع مواد ملوثة، أو مع حيوانات مصابة.
يتم تأكيد وجود جدري القرود mpox في المختبر عن طريق اختبار مادة الآفة الجلدية بواسطة تقنية تفاعل البوليميراز المتسلسل (PCR).
ويتم علاجه بالرعاية الداعمة ويمكن استخدام اللقاحات والعلاجات التي تم تطويرها لعلاج الجدري والتي تمت الموافقة على استخدامها في بعض البلدان لعلاج الجدري المائي في بعض الظروف.
في عامي 2022 و2023، تسبب سلالة تُعرف باسم clade IIb في تفشي عالمي لمرض جدري القرود mpox.
يمكن الوقاية من الجدري المائي عن طريق تجنب الاتصال الجسدي مع شخص مصاب بالجدري المائي. يمكن أن يساعد التطعيم في منع الإصابة بالعدوى للأشخاص المعرضين للخطر.
وجدري القرود هو مرض معد يسببه فيروس ويمكن أن يسبب طفح جلدي مؤلم وتضخم الغدد الليمفاوية والحمى.
يتعافى معظم الأشخاص تمامًا، لكن بعضهم يصاب بمرض شديد.
اقرأ أيضاًالصحة العالمية: عودة فيروس «جدري القرود» للانتشار بالكونغو الديمقراطية
وفاة أكثر من 400 شخص بسبب جدري القرود في الكونغو الديمقراطية
أول حالة وفاة بمرض جدري القرود في اليابان.. «سبب الإصابة والأعراض»
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: جدري القرود فيروس جدري القرود الجدري علاج جدري القرود تفشي جدري القرود جدری القرود یمکن أن
إقرأ أيضاً:
تضم 1.6 مليون سجل علمي.. "الصحة العالمية" تطلق مكتبة رقمية عن الطب التقليدي
أطلقت منظمة الصحة العالمية، مكتبة عالمية للطب التقليدي تضم أكثر من 1.6 مليون سجل علمي، إلى جانب شبكة بيانات وإطار عمل لدعم المعارف الأصلية والتنوع البيولوجي والصحة.
وقالت مديرة المركز العالمي للطب التقليدي، التابع لمنظمة الصحة العالمية شياما كوروفيلا -في مؤتمر صحفي-: "إن غالبية الدول الأعضاء في المنظمة يستخدم ما بين (40) و(90) في المية من سكانها الطب التقليدي، مشيرة إلى أن هذا النهج أصبح واقعًا عالميًا في ظل افتقار نصف سكان العالم إلى الخدمات الصحية الأساسية".
وأضافت أن الطب التقليدي يعد خيارًا مفضلًا لأنه شخصي، وشامل ومتوافق مع الجوانب البيولوجية، والثقافية، داعية إلى تعزيز الاستثمار في هذا المجال الذي لا يحظى حاليًا إلا بأقل من (1%) من تمويل أبحاث الصحة العالمية.
منظمة الصحة العالميةأخبار السعوديةالطب الوقائيالطب التقليديالسجلات الطبيةقد يعجبك أيضاًNo stories found.