كيف ساهم الحوثيون في اغراق أحياء مدينة الحديدة بالسيول؟
تاريخ النشر: 10th, August 2024 GMT
حملت مصادر حكومية حملت مليشيا الحوثي مسؤولية غرق الأحياء الجنوبية من مدينة الحديدة، جراء السيول التي شهدتها المحافظة.
وقالت مصادر في القوات الحكومية التي تسيطر على مناطق من جنوب المحافظة، أن سبب غرق الأجزاء الجنوبية من مدينة الحديدة، وبالذات "حي غليل"، هي حفريات الحوثيين في منطقة "كيلو 16" والسواتر القتالية، التي استحدثوها من خلال تعبئة حاويات البضائع بالرمال، وتوزيعها في شوارع المدينة، ما حال دون انسياب السيول باتجاه البحر، كما هو مخطط المدينة، منذ عقود طويلة، وفق صحيفة الشرق الأوسط.
وبحسب المصادر، فإن الاستحداثات التي أقامها الحوثيون، وتحويل جنوب المدينة إلى خنادق لاختباء المقاتلين وتنقلهم، ووضع سواتر ترابية لمنع دخول المياه إلى هذه الخنادق، أدى إلى تغيير مسار السيول نحو المساكن والمنشآت المدنية، وتضررت منها التجمعات السكنية الواقعة خارج الحديدة، وأدت إلى غرق منازل ومزارع وجرف طرقات.
المصدر: مأرب برس
إقرأ أيضاً:
إصابة طفلين بقصف حوثي على أحياء سكنية في تعز
أُصيب طفلان بجروح متعددة، الأحد، جراء قصف مدفعي شنته ميليشيا الحوثي الإرهابية على الأحياء السكنية شرق مدينة تعز، وفق مصادر محلية.
وأوضحت المصادر أن الطفل أحمد أمين علي مثنّى (12 عامًا) والفتاة أبرار فؤاد (17 عامًا) تعرّضا لإصابات متفرقة نتيجة شظايا المقذوفات، إثر استهداف المليشيا لمنازل المواطنين في حيّي الكمب ووادي صاله بعدد من القذائف.
وأشار المصدر إلى أن الطفلين نُقلا على وجه السرعة إلى أحد المستشفيات بمدينة تعز لتلقي الرعاية الطبية اللازمة، وسط حالة من الذعر بين السكان الذين يواصلون العيش تحت تهديد القصف العشوائي المتكرر من قبل المليشيا.
وتأتي هذه الحوادث في سياق استمرار تصعيد المليشيات الحوثية في مختلف الجبهات داخل محافظة تعز، مستهدفة الأحياء السكنية والمدنية، ما يزيد من معاناة الأهالي ويشكل انتهاكًا صارخًا للقوانين الدولية التي تحمي المدنيين.