كيف ساهم الحوثيون في اغراق أحياء مدينة الحديدة بالسيول؟
تاريخ النشر: 10th, August 2024 GMT
حملت مصادر حكومية حملت مليشيا الحوثي مسؤولية غرق الأحياء الجنوبية من مدينة الحديدة، جراء السيول التي شهدتها المحافظة.
وقالت مصادر في القوات الحكومية التي تسيطر على مناطق من جنوب المحافظة، أن سبب غرق الأجزاء الجنوبية من مدينة الحديدة، وبالذات "حي غليل"، هي حفريات الحوثيين في منطقة "كيلو 16" والسواتر القتالية، التي استحدثوها من خلال تعبئة حاويات البضائع بالرمال، وتوزيعها في شوارع المدينة، ما حال دون انسياب السيول باتجاه البحر، كما هو مخطط المدينة، منذ عقود طويلة، وفق صحيفة الشرق الأوسط.
وبحسب المصادر، فإن الاستحداثات التي أقامها الحوثيون، وتحويل جنوب المدينة إلى خنادق لاختباء المقاتلين وتنقلهم، ووضع سواتر ترابية لمنع دخول المياه إلى هذه الخنادق، أدى إلى تغيير مسار السيول نحو المساكن والمنشآت المدنية، وتضررت منها التجمعات السكنية الواقعة خارج الحديدة، وأدت إلى غرق منازل ومزارع وجرف طرقات.
المصدر: مأرب برس
إقرأ أيضاً:
قصف مدفعي إسرائيلي على أحياء التفاح والشجاعية في قطاع غزة
كشف يوسف أبو كويك، مراسل قناة القاهرة الإخبارية حجم المأساة والكارثة الإنسانية التي يعاني منها سكان قطاع غزة جراء العدوان الإسرائيلي.
وقال يوسف أبو كويك في مداخلة هاتفية على قناة “ القاهرة الإخبارية ”،:" جيش الاحتلال الإسرائيلي كثف خلال الساعة الأخيرة القصف المدفعي على الجهة الشرقية من مدينة غزة، وتحديدًا في أحياء التفاح والشجاعية، والتي تعتبر محاور رئيسية لعمليات التوغل البري الإسرائيلي".
وأوضح أبو كويك، أن ثلاثة مواطنين استشهدوا قبل نحو ساعتين جراء قصف استهدف منطقة سوق الخضار بحي الشجاعية، وتم نقل جثامينهم إلى المشفى الأهلي المعمداني.
ومنذ فجر اليوم، أسفرت الهجمات الإسرائيلية المتفرقة عن استشهاد 11 فلسطينيًا، من بينهم الزميل الصحفي حسن الصليح، الذي استُهدِف داخل الغرفة التي كان يرقد بها للعلاج في مستشفى ناصر الطبي، وكان الصليح قد نجا قبل نحو شهر من محاولة اغتيال، إثر قصف استهدف خيمة للصحفيين في محيط المستشفى ذاته.
وأكد أبو كويك أن غزة تمر بـ"أعقد مرحلة إنسانية وإغاثية"، وفق توصيف المؤسسات الدولية، فبعد أسابيع من الإغلاق الكامل للمعابر، وعلى رأسها معبر كرم أبو سالم، لم تدخل أي شحنات مساعدات إنسانية، ما أدى إلى تدهور الوضع الصحي والمعيشي بشكل غير مسبوق.
وأشار إلى أن المنظومة الصحية على وشك الانهيار، في ظل النقص الحاد في الأدوية والمستلزمات الطبية، إضافة إلى سوء تغذية حاد بين الأطفال وكبار السن والمرضى، ووفق بيانات أممية، هناك 1,400 طفل يعانون من سوء تغذية حاد ويتطلبون تدخلًا علاجيًا فوريًا، بينما تعجز المستشفيات عن استيعاب الأعداد المتزايدة من المرضى.