مقررة أممية: سلطات الاحتلال الصهيوني ترتكب إبادة جماعية دون اكتراث دولي
تاريخ النشر: 10th, August 2024 GMT
الثورة نت/
أكدت مقررة أممية، أن سلطات الاحتلال الصهيوني ترتكب إبادة جماعية بحق الفلسطينيين في مدرسة تلو الأخرى في قطاع غزة، و”أن القتل خارج القانون لا يمكن أن يبقى دون حساب”.
وقالت فرانشيسكا ألبانيز، المعنية بحالة حقوق الإنسان في الأراضي الفلسطينية، في منشور على حسابها بمنصة “إكس”: إن سلطات الاحتلال ترتكب الإبادة الجماعية بأسلحة أمريكية وأوروبي وسط عدم اكتراث كل “الأمم المتحضرة”.
وسلط ألبانيز الضوء على أن تاريخ سلطات الاحتلال الطويل في اغتيال الفلسطينيين بالداخل والخارج.
وقالت: إن تاريخ الاحتلال الصهيوني في اغتيال الفلسطينيين بالداخل والخارج “طويل، ولا يمكن أن يبقى دون حساب”.
وأضافت المقررة للأممية: “أدنت مع خبراء آخرين من الأمم المتحدة تصاعد العنف في الشرق الأوسط، والجولة الأخيرة من عمليات القتل والاغتيال خارج نطاق القضاء، من لبنان إلى إيران، والتي قد ترقى أيضا إلى أعمال عدوانية”.
وشددت ألبانيز على ضرورة أن تكون التحقيقات المستقلة والشفافة والمساءلة جزءًا من الطريق إلى السلام.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: سلطات الاحتلال
إقرأ أيضاً:
صفعة مصرية في وجه الاستيطان.. وتحذير دولي من انهيار العدالة
وسط استمرار العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة وتزايد الانتهاكات الممنهجة بحق المدنيين، جاء الموقف المصري الأخير بإدانة قرار الاحتلال إنشاء 22 مستوطنة جديدة في الضفة الغربية، ليؤكد التزام القاهرة الواضح برفض سياسات فرض الأمر الواقع ورفض شرعنة الاحتلال.
وفي هذا السياق، قال الدكتور محمد محمود مهران، المتخصص في القانون الدولي وعضو الجمعيتين الأمريكية والأوروبية للقانون الدولي، إن البيان المصري الذي أدان قرار الاحتلال بإنشاء 22 مستوطنة جديدة يمثل صفعة قانونية قوية للكيان الصهيوني، مطالبًا المجتمع الدولي بالتحرك الفوري لوقف الجرائم المستمرة.
وأكد أن ما يحدث ليس مجرد انتهاك للقانون الدولي، بل استخفاف فاضح بمنظومة العدالة الدولية، مشيرًا إلى أن إسرائيل تتحدى قرارات مجلس الأمن وأحكام محكمة العدل الدولية بوقاحة غير مسبوقة.
وأضاف مهران في تصريحات لـ "صدى البلد"، منتقدًا صمت المجتمع الدولي والعربي، متسائلًا عن غياب العقوبات والضغوط رغم وضوح الجرائم، واعتبر أن الاكتفاء بالبيانات الرسمية والإنشائية تواطؤ مخزٍ يلطخ جبين الحضارة الإنسانية، مشددًا على أن بناء المستوطنات يُعد جريمة حرب موثقة وفق اتفاقية جنيف الرابعة، مؤكدًا أن نقل السكان المدنيين إلى أراضٍ محتلة جريمة واضحة ترتكبها إسرائيل علنًا دون محاسبة.
ودعا الدكتور مهران، إلى تجاوز مرحلة الإدانات والانتقال إلى إجراءات عملية، مثل المقاطعة الاقتصادية والدبلوماسية ووقف كل أشكال التطبيع مع إسرائيل.
واختتم بالقول : إن استمرار الصمت الدولي يُسهم في ترسيخ الجريمة، مشددًا على أن كل تأخير في وقف العدوان شراكة في الجريمة، مؤكدًا أن القضية الفلسطينية تمثل اختبارًا أخلاقيًا لإنسانية هذا العصر.