الأورومتوسطي يعلن خلو مدرسة “التابعين”بغزة من أي مظاهر عسكرية
تاريخ النشر: 10th, August 2024 GMT
الثورة نت/..
أعلن المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان اليوم السبت، أن التحقيقات الأولية في مجزرة مدرسة “التابعين” في حي الدرج شرقي غزة، تشير لخلو المدرسة من أي مظاهر عسكرية.
وأكد الأورومتوسطي أن “تحقيقاتنا تشير إلى أن المدرسة ليست سوى مكان متهالك اتخذته مئات العائلات ملجأ لها”، مشددا على أن “لا شيء يبرر استهداف المدارس وقتل المدنيين!”.
أدى قصف الجيش الإسرائيلي مدرسة “التابعين” التي تؤوي نازحين في حي الدرج شرق مدينة غزة فجر اليوم السبت، إلى مقتل 125 مواطنا فلسطينيا وإصابة العشرات، مثيرا موجة انتقادات عالمية وعربية واسعة.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
الاحتلال يعلن انتهاء عمليات عسكرية بدأها شمال الضفة منذ 10 أيام
أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي، انتهاء عمليته العسكرية في شمال الضفة الغربية المحتلة بعد 10 أيام على إطلاقها، نفّذ خلالها أكثر من 30 غارة جوية وقتل فلسطينيين واعتقل عشرات آخرين ودمّر بنى تحتية.
وقال جيش الاحتلال في بيان له الجمعة، إن "قوات الجيش أكملت بالتعاون مع قوات جهاز الأمن العام (الشاباك) وشرطة حرس الحدود، خلال الأسبوعين الأخيرين، عمليته العسكرية "خمس حجارة" في شمال الضفة الغربية".
ويشير مراقبون فلسطينيون إلى أن العملية تهدف إلى تعزيز السيطرة الإسرائيلية على شمال الضفة، مع تكامل دور المستوطنين في تنفيذ سياسات التوسع الاستيطاني وفرض القيود على حرية الحركة للسكان المدنيين، بحسب ما ذكرت وكالة "الأناضول".
وشمل عدوان الجيش شمالي الضفة؛ عدة بلدات ومدن على غرار طوباس ونابلس وقباطية وقلقيلية، وضم اقتحام منازل فلسطينية واعتقالات ميدانية وتخريبا في بنى تحتية، وقتل فلسطينيين.
وأضاف بيان الجيش أنه جرى خلال العملية قتل 6 فلسطينيين واعتقال العشرات والتحقيق مع عشرات آخرين، قائلا إنه "تم أيضا ضبط ومصادرة مئات آلاف الشواكل" زاعما أنها كانت مخصصة لتمويل ما سمّاها "عمليات معادية".
وأشار إلى أن الجيش نفّذ خلال العملية "أكثر من 30 غارة جوية دقيقة وعدة عمليات مشتركة بالتعاون مع سلاح الجو لنقل ومساندة القوات العاملة في المنطقة".
ويواصل جيش الاحتلال والمستوطنون اعتداءاتهم وتصعيدهم في الضفة الغربية منذ بدء حرب الإبادة التي استمرت لعامين في قطاع غزة، ما أسفر عن استشهاد ما لا يقل عن 1088 فلسطينيا وإصابة قرابة 11 ألفا، إضافة إلى اعتقال أكثر من 21 ألفا.