عناصر حوثية تدفع لاشتباكات ذات صبغة مناطقية في إب
تاريخ النشر: 11th, August 2024 GMT
اندلعت اشتباكات مسلحة بين مواطنين من أبناء إب ومسلحين قبليين من أبناء محافظة ذمار في إحدى قرى مديرية بعدان، شرق محافظة إب.
قالت مصادر محلية، إن اشتباكات مسلحة اندلعت بين أبناء قرية الدهماء وعزلة حيسان بمديرية بعدان والمسلحين القادمين من ذمار في المنطقة الواقعة بين مجمع حيسان التربوي ومحلة بيت القشمة بمديرية بعدان شرقي إب.
وجاءت الاشتباكات على خلفية نزاع مالي نشب بين شابين يمنيين في ماليزيا، أحدهما يدعى "حازم صالح الشارقي"، من أبناء قرية "الدهماء" عزلة حيسان بمديرية بعدان، حيث اقترض مبلغ 100 ألف دولار من صديقه محمد حمود صلاح من أبناء محافظة ذمار في أكتوبر 2022م.
وفيما لم يعرف من تسبب في اندلاع الاشتباكات فإن مصدراً قبلياً أكد أن مليشيا الحوثي دفعت عناصر حوثية مدسوسة في المنطقة اشعلت الاشباك المسلح واثارت الاحتقان والتوتر بين الطرفين بهدف أشعال فتنة مناطقية بين أهالي محافظة ذمار ومحافظة إب في اسلوب مماثل انتهجته الإمامة بين القبائل لاشغالها فيما بينها.
المصادر أشارت إلى أن الخلافات بين صلاح والشارقي تطورت بعد رفض الأخير عملية السداد مدعياً أن بضاعته غرقت في البحر وينتظر تعويضات من شركة التأمين، ما قد يستغرق خمس سنوات.
وأوضحت أن "صلاح" لجأ للمحكمة في ماليزيا ولا تزال القضية منظورة هناك، غير أنه لجأ مرة أخرى لأسرته لمتابعة القضية والتوجه قبليا والدفارة بحسب العرف القبلي "اي الوصول إلى قبيلة الاخرى بغرض طلب معين" والوصول لقرية الشارقي للضغط على والد الأخير وقبيلته لسداد الدين.
أشارت المصادر لقدوم أكثر من 20 مسلحا من أقارب "صلاح" إلى قرية "الدهماء" بعزلة حيسان في بعدان بإب، منذ ثلاثة أسابيع ونصب خيام للمطالبة بانصافهم وسداد الدين، في الوقت الذي رفض والد الشارقي وأبناء المنطقة مطالب أقارب "صلاح"، خصوصا وأن القضية منظورة لدى إحدى محاكم ماليزيا في الوقت الذي يتواجد الشارقي وصلاح في ماليزيا.
وشكا أبناء بعدان، من تقاعس الجهات المعنية الخاضعة للمليشيا عن حل الخلاف والاستجابة لمطالبهم برفع المخيم القبلي، فيما اعتبر اقارب صلاح ما حدث "عيبا أسود" بحقهم ومنافيا للعادات والاعراف القبلية المتعارف عليها.
وذكرت المصادر أن الجهات الأمنية التابعة للمليشيا بمديرية بعدان، قدمت في وقت متأخر من الاشتباكات وتسلمت من الأهالي عدد من المسلحين الذين ضبطوهم عقب الاشتباك وفرار آخرين.
لجأت مليشيا الحوثي الارهابية المدعومة من إيران، إلى استنسخ تجربة السياسة الإمامية للتفرقة بين القبائل بإشعال الحروب وتغذية الصراعات القبلية والمناطقية في عدد من المناطق التي يسيطرون عليها، في اطار انتهاجها استراتيجية اصطدام القبائل ببعضها وتغذية خلافاتها لضربها ببعض، بهدف اضعافها وانهاكها واشغالها في منهجية إمامية تسهل لها عملية الفتك بالقبائل، التي تخشى واحدية موقفها وقوة تلاحمها، في ظل تزيد حدة السخط المجتمعي ضد انتهاكاتها.
المصدر: وكالة خبر للأنباء
كلمات دلالية: من أبناء
إقرأ أيضاً:
كارثة الزلازل تدفع تركيا للتحرك.. 1.5 مليون مبنى خطير في إسطنبول
في ظل تزايد المخاوف من الزلازل في إسطنبول، أطلقت وزارة البيئة والتحضر التركية حملة “نصفها علينا” لتحفيز السكان على إعادة بناء منازلهم الخطرة، مع دعم مالي يصل إلى 1.875.000 ليرة تركية لكل وحدة سكنية.
1.5 مليون مبنى خطير في إسطنبول
بحسب التقديرات الرسمية، يوجد نحو 1.5 مليون مبنى معرض للخطر في مدينة إسطنبول. ولمواجهة هذا الواقع المقلق، بدأت الوزارة في تنفيذ الحملة التي توفر دعماً كبيراً للأهالي، وتشمل تمويلاً مباشراً وتسهيلات في السداد.
أكثر من 41 ألف وحدة في مرحلة المشروع
حتى الآن، تم الانتهاء من أعمال بناء 21 ألف وحدة سكنية وتجارية، بينما تستمر الإجراءات لـ 41 ألف وحدة أخرى ضمن نفس الحملة.
تفاصيل الدعم: ما يصل إلى 1.875.000 ليرة
في نموذج التحول بالتعاون مع شركات الإنشاء:
875 ألف ليرة منحة مباشرة
875 ألف ليرة قرض ميسّر
125 ألف ليرة بدل انتقال
أما في حال التحول الجماعي على مستوى الأراضي أو الأبنية الكبيرة، فتُدار العملية عبر هيئة التحول الحضري بالشراكة مع TOKİ أو شركة Emlak Konut، حيث يتم خصم قيمة المنحة من كلفة البناء وتقسيط الباقي على المدى الطويل.
كيف يتم التقديم؟
إجراء اختبار الخطر الزلزالي (كاروت) عن طريق جهة مرخصة.
تثبيت “شراكة الأرض” بين المالكين.
تقديم الطلب عبر البلدية المحلية، دون الحاجة إلى e-Devlet.
توقيع اتفاقية الدعم في الموعد الذي تحدده الوزارة.
هل يجوز شراء الأضحية بالتقسيط؟ “الشؤون الدينية”…
الأحد 18 مايو 2025مراحل الدفع لشركات الإنشاء:
يتم الدفع على 4 مراحل: