أعلنت إدارة الأغذية والعقاقير الأمريكية "FDA" اليوم الجمعة اعتمادها لبخاخ أنفي جديد من إنتاج شركة (إيه.آر.إس فارماستيكالز) كأول علاج طوارئ بديل عن الحقن لردود الفعل التحسسية التي قد تؤدي إلى الوفاة. يشكل هذا البخاخ، الذي سيطرح تحت الاسم التجاري "نيفي"، خيارًا بديلاً للحقن الذاتية مثل "إيبي بين" و"أوفي-كيو"، وهو مملوء بالإبينيفرين المنقذ للحياة المستخدم لعلاج صدمة الحساسية الحادة.



وقفزت أسهم الشركة المنتجة بنسبة 9% فور صدور الأنباء عن اعتماد البخاخ. وقد تم إقرار استخدام "نيفي" بجرعة واحدة عبر الأنف للبالغين والأطفال الذين لا تقل أوزانهم عن 30 كيلوغرامًا. وتعد صدمة الحساسية حالة طوارئ طبية تستدعي العلاج الفوري، حيث يمكن أن تشمل ردود فعل تحسسية شديدة تهدد الحياة وتؤثر على أجزاء عديدة من الجسم.

وأشارت كيلي ستون، المديرة المشاركة في مركز تقييم الأدوية وبحوثها في "FDA"، إلى أن بعض الأشخاص، وخاصة الأطفال، قد يتجنبون العلاج بالحقن بسبب الخوف منها. وأضافت أن توفير بخاخ الأنف كخيار علاجي قد يسهم في تقليل العقبات التي تعيق العلاج السريع في حالات الطوارئ.

يمثل هذا الابتكار الطبي خطوة مهمة نحو توفير خيارات علاجية أكثر راحة وأمانًا للمصابين بالحساسية الحادة، مما يعزز من فرص التدخل السريع لإنقاذ الأرواح في حالات الطوارئ.

المصدر: أخبارنا

إقرأ أيضاً:

جامعتا هارفارد وتورنتو تضعان خطة طوارئ للطلبة الأجانب

كشفت جامعتا هارفارد وتورنتو عن خطة طوارئ من شأنها أن تسمح لمجموعة مختارة من طلبة الدراسات العليا في هارفارد بمواصلة دراستهم في كندا إذا منعتهم القيود المفروضة على التأشيرات الأميركية من دخول الولايات المتحدة مجددا.

وهذه هي أول خطة طوارئ إستراتيجية تُعنى بالطلبة الأجانب يُعلن عنها منذ أن تحركت وزارة الأمن الداخلي الأميركية الشهر الماضي لتجريد جامعة هارفارد من صلاحية تسجيل الطلبة الأجانب، وهو ما أوقفه قرار قاضية اتحادية.

واستجابة للتحديات المحتملة بشأن التأشيرات الأميركية، سيكون لدى طلبة كلية جون إف كنيدي بجامعة هارفارد الذين لا يستطيعون العودة إلى الولايات المتحدة خيار مواصلة دراستهم من خلال برنامج للطلبة الزائرين في كلية مونك للشؤون العالمية والسياسات العامة بجامعة تورنتو الكندية.

وقال عميدا الكليتين في بيان هذا الأسبوع إن هذا البرنامج سيضم المواد التي تُدرس في كليتي كينيدي ومونك.

وجاء في البيان أنه أعلن عن خطة الطوارئ لتخفيف حالة عدم اليقين لدى الطلبة، ولكن لن تنفذ إلا إذا كان هناك طلب كاف من أولئك الذين لا يستطيعون دخول الولايات المتحدة بسبب قيود التأشيرة أو قيود الدخول.

وسيكون البرنامج متاحا للطلبة الأجانب ممن أتموا بالفعل عاما واحدا في الحرم الجامعي بالولايات المتحدة.

وأعلنت إدارة ترامب، في مايو/أيار الماضي، حجب نحو 60 مليون دولار من التمويل الفدرالي لجامعة هارفارد بسبب ما اعتبرته تقاعسا منها عن اتخاذ إجراءات كافية ضد المظاهرات الطلابية المؤيدة لفلسطين.

وتستخدم الإدارة الأميركية التخفيضات المالية والتحقيقات في الجامعات للضغط على إداراتها لمنع المظاهرات الطلابية الداعمة لفلسطين.

كما قال ترامب إن "جامعة هارفارد انتهكت العديد من التحذيرات المختلفة التي وجهت لها".

وفي أبريل/نيسان 2024 اندلعت احتجاجات داعمة لفلسطين بدأت بجامعة كولومبيا الأميركية وتمددت إلى أكثر من 50 جامعة في البلاد، واحتجزت الشرطة أكثر من 3100 شخص، معظمهم من الطلاب وأعضاء هيئة التدريس.

إعلان

مقالات مشابهة

  • خيانة غروسي.. إيران تواجه صدمة ما بعد ضرب التخصيب
  • جامعتا هارفارد وتورنتو تضعان خطة طوارئ للطلبة الأجانب
  • أبرز الدول العربية التي تعتمد على النفط في توليد الكهرباء
  • استشارية طب طوارئ بالإسكندرية تحذر: الشيبسي ومشروبات الطاقة خطر داهم على صحة الأطفال
  • طوارئ بمستشفيات المنوفية للتعامل مع حادث الطريق الإقليمي
  • بعد حرب الـ12 يوماً.. العراق يتجاوز صدمة مزدوجة ويخرج بـالتعادل
  • كولومبيا الأمريكية تعتمد 8 ماي “يوم الوداد”
  • أمريكا: الحرارة الشديدة تؤثر على اللاعبين في مونديال الأندية
  • نجوى كرم تستعد لإحياء حفل غنائي ساهر في الأردن
  • درجات الحرارة الشديدة والعواصف تُربكان مونديال 2026