الحرة:
2025-05-30@21:01:30 GMT

الفلبين للصين: تصرفاتكم غير قانونية ومتهورة

تاريخ النشر: 11th, August 2024 GMT

الفلبين للصين: تصرفاتكم غير قانونية ومتهورة

 ندد الرئيس الفلبيني، فرديناند ماركوس، الأحد، بـ"التحركات غير القانونية والمتهورة" التي يقوم بها سلاح الجو الصيني، غداة اتهام مانيلا القوات الجوية الصينية بمضايقة إحدى طائراتها أثناء قيامها بدورية فوق منطقة مرجانية متنازع عليها في بحر الصين الجنوبي.

في بيان نشر عبر منصة "إكس"، قال مكتب الاتصالات الرئاسي في الدولة الواقعة بشرق آسيا، "لقد بدأنا للتو في التهدئة بالمنطقة البحرية، ومن المثير للقلق حقا أن يكون هناك اضطراب في مجالنا الجوي".

وأعلن ماركوس في بيانه أن الأعمال الصينية "غير مبررة وغير قانونية ومتهورة، لا سيما وأن الطائرة كانت تقوم بعملية روتينية للأمن البحري في المجال الجوي السيادي الفلبيني"، معلقا على الحادث الذي وقع، الخميس، فوق جزيرة سكاربورو المرجانية.

وكان الجيش الفلبيني، ندد "بالأعمال الخطيرة والاستفزازية"، السبت، بجزر سكاربورو في بحر الصين الجنوبي.

وأوضح الجيش في بيان إن طائرتين تابعتين لسلاح الجو الصيني نفذتا مناورة خطيرة وأسقطتا قنابل مضيئة في مسار طائرة تابعة لسلاح الجو الفلبيني كانت في دورية بحرية روتينية فوق جزر سكاربورو صباح الخميس.

الفلبين تبدأ مناورات عسكرية مشتركة مع الحلفاء.. والصين تتحرك بدأت الفلبين، الأربعاء، مناورات بحرية وجوية مشتركة مع الولايات المتحدة وكندا وأستراليا تستمر يومين، حسبما ذكر بيان مشترك، وذلك على وقع تزايد مطالب بكين بالسيادة على بحر الصين الجنوبي.

وقال قائد الجيش الفلبيني، روميو براونر، "عرّض هذا الأمر حياة أفرادنا للخطر، وكانوا ينفذون في الآونة الأخيرة عمليات أمنية بحرية داخل المناطق البحرية الفلبينية"، مضيفا أن الطائرتين الصينيتين تدخلتا في عمليات جوية قانونية وانتهكتا قانون سلامة الطيران الدولي.

وتطالب بكين بجزء كبير من بحر الصين الجنوبي الاستراتيجي رافضة حكم محكمة دولية صدر في 2016، وقضى بأن لا أساس قانونيا لموقفها هذا.

ووقعت سلسلة من المواجهات بين سفن صينية وفلبينية خلال الأشهر القليلة الماضية، خاصة حول سفينة حربية أوقفتها مانيلا لسنوات بمنطقة "سكند توماس شول" المتنازع عليها.

المصدر: الحرة

إقرأ أيضاً:

مأساة بحرية في طاقة .. غرق صياد ونجاة شقيقه بعد ساعات من الصراع مع الأمواج

في صباح يوم الثلاثاء، خرج الشقيقان فهمي وخالد بن حسن جمعان من ميناء الصيد البحري بولاية طاقة لجمع محصولهما من الأسماك، في رحلة صيد اعتيادية اعتادا العودة منها بحلول الساعة الثانية ظهرًا. ومع تأخر عودتهما وغياب الاتصال، أُبلغت الجهات المعنية، لتبدأ شرطة خفر السواحل وسلاح الجو السلطاني العُماني، بالتعاون مع فرق الدفاع المدني وفريق ظفار للمغامرات، عمليات بحث واسعة تخللتها تحديات طبيعية صعبة تمثلت في الرياح العاتية والأمواج القوية.

وفي اليوم التالي، تمكن أحد الشقيقين، «فهمي» من النجاة والوصول إلى مستشفى طاقة سيرًا على الأقدام لمدة عشر ساعات، ما ساعد في تحديد موقع البحث عن شقيقه. وعند الواحدة ظهر الأربعاء، تم العثور على جثمان خالد في البحر، غير أن محاولات انتشاله باءت بالفشل بسبب وعورة الموقع وهيجان البحر.

وصرّح سعادة المهندس خويدم بن محمد المعشني، عضو مجلس الشورى ممثل ولاية طاقة، لجريدة «عُمان»، بأن الجهود كانت مضنية وسط ظروف طبيعية صعبة، وتضافرت فيها جهود رسمية وأهلية من الهيئة العامة للدفاع المدني والإسعاف، وشرطة عُمان السلطانية، وفريق ظفار للمغامرات، إلى جانب عدد كبير من الغواصين والصيادين من أبناء الولاية والمناطق المجاورة الذين توافدوا لمتابعة الموقف والمساهمة في جهود الإنقاذ.

وأوضح سعادته أن طبيعة الموقع الوعرة، المتمثلة في الجرف الصخري الحاد والتشكيلات الصخرية التي تضم تجاويف وكهوفًا بحرية، زادت من خطورة عمليات الانتشال على فرق الإنقاذ، مؤكدًا أن هذه الحادثة تبرز التحديات الجسيمة التي تواجه فرق البحث والإنقاذ البحري في المناطق ذات التضاريس الجغرافية المعقدة، لاسيما مع قوة الأمواج وهيجان البحر.

ونوّه إلى أهمية تطوير آليات وتقنيات الإنقاذ، مثل استخدام طائرات «الدرونز»، وأجهزة التصوير تحت الماء، والروبوتات المائية التي يمكن أن تقلل المخاطر على فرق الإنقاذ، مع ضرورة اعتماد سيناريوهات تدريبية تحاكي الظروف الطبيعية المعقدة.

كما أشار إلى أهمية التوثيق والتحليل بعد كل حادثة بحرية لبناء قاعدة بيانات وطنية لحوادث الإنقاذ يمكن من خلالها تحسين الأداء وتوجيه السياسات المستقبلية، إضافة إلى تعزيز التوعية المجتمعية بخطورة بعض المواقع البحرية وإجراءات السلامة.

وفي السياق ذاته، عبّر مرشد بن حسن جمعان، شقيق الفقيد، عن تقديره العميق لجهود فرق الإنقاذ من خفر السواحل وسلاح الجو وهيئة الدفاع المدني والإسعاف وفريق ظفار للمغامرات، إلى جانب الفرق التطوعية وأهالي ولاية طاقة وولاية مرباط، مثمنًا الاستجابة السريعة والجهود الكبيرة التي بُذلت رغم الظروف الجوية الصعبة، مؤكدًا أن هذا التكاتف جسّد أسمى معاني الإنسانية والمسؤولية.

أما فهمي بن حسن جمعان، الناجي من الحادثة، فقد سرد تفاصيل ما جرى، موضحًا أنهما توجّها صباح الثلاثاء إلى مواقع الأقفاص قرب محطة التحلية في منطقة أشور، ثم إلى موقع آخر عند خور روري، وأثناء سحب الأقفاص تفاجآ بموجة متوسطة، فحاولا فك الحبل، لكن تبين أنه ما زال مربوطًا بالونش، مما أعاق حركة القارب، لتأتي موجة أقوى أدت إلى غرق القارب جزئيًا.

وأضاف: أنهم حاولوا جمع صناديق أدوات السلامة، لكن موجة ثالثة قلبت القارب رأسًا على عقب، ما اضطرهما للاعتلاء على ظهره، ثم فرغوا براميل الوقود للاستعانة بها في السباحة. وأثناء محاولتهم السباحة باستخدام البراميل، فاجأتهم موجة رابعة شتتت بينهما، لتفقده الموجة لاحقًا رؤية شقيقه بعد أن أعادته إلى البحر لمسافة تزيد على كيلومتر ونصف الكيلومتر. مضيفًا: رغم التيارات القوية، تمكّن من التشبث بالحياة بعد أن قذفته الأمواج نحو كهف صخري، ثم إلى مرتفع صخري ظل عليه حتى الساعة السابعة مساء، حيث حالت الأمواج دون حركته أو عبوره، وبقي يراقب أنوار الزوارق والطائرة دون قدرة على التواصل بسبب الإرهاق وضعف صوته.

وفي الخامسة صباحًا، انخفض مستوى البحر، ما مكّنه من السير على قدميه إلى مستشفى طاقة، قاطعًا مسافة تقارب خمسة كيلومترات وهو في حالة صحية منهكة، يعاني من الجراح والحروق نتيجة اختلاط البنزين بماء البحر، محمّلًا بمشاعر القلق والخوف على مصير شقيقه.

لا تزال جهود انتشال الجثمان جارية، وأهالي ولاية طاقة يواصلون وقوفهم ومتابعتهم للحادثة في انتظار استكمال عمليات الإنقاذ وتسليم جثمان الغريق.

مقالات مشابهة

  • الجيش الكوري الجنوبي يطلق النار عن طريق الخطأ من مدفع رشاش باتجاه كوريا الشمالية
  • مأساة بحرية في طاقة .. غرق صياد ونجاة شقيقه بعد ساعات من الصراع مع الأمواج
  • بأمر مباشر من ترامب.. شركات برمجيات الشرائح الأميركية توقف مبيعاتها للصين
  • زلزال بقوة 4.8 درجات يضرب الفلبين
  • هزة أرضية بقوة 4.6 درجات في الفلبين
  • بقوة 4.6 درجة.. زلزال جديد يضرب «الفلبين»
  • ترامب يوجه ضربة جديدة للصين
  • الجيش الإسرائيلي يعلن مواصلة عملياته في غزة ويستهدف منصات لإطلاق القذائف
  • أهمية بحر الصين الجنوبي في الصراع الأمريكي الصيني (1-3)
  • أفقر 75 دولة في العالم تسدد ديوناً قياسية للصين