برلماني يثمن متابعة رئيس الوزراء لتوفير الأدوية ونواقصها لحلها
تاريخ النشر: 11th, August 2024 GMT
اعتبر الدكتور محمد سليم وكيل لجنة الشئون الأفريقية بمجلس النواب الاجتماع الذى عقده الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء بمقر الحكومة بمدينة العلمين الجديدة، لاستعراض الجهود التي تبذلها الحكومة ومختلف الجهات المعنية بالدولة لتوفير الأدوية والمستلزمات الطبية المطلوبة، والتعامل مع مشكلة النواقص في سوق الدواء.
وذلك بحضور الدكتور خالد عبد الغفار، نائب رئيس مجلس الوزراء للتنمية البشرية، وزير الصحة والسكان، وأحمد كجوك، وزير المالية، واللواء بهاء الدين زيدان، رئيس الهيئة المصرية للشراء الموحد والإمداد والتموين الطبي وإدارة التكنولوجيا الطبية، والدكتور علي الغمراوي، رئيس هيئة الدواء المصرية، ومسئولي الجهات المعنية بمثابة دليل قاطع على وجود أزمة فى الدواء ونواقصه.
وأشاد " سليم " فى بيان له أصدره اليوم بالسياسة الجديدة لحكومة الدكتور مصطفى مدبولى رئيس مجلس الوزراء واعترافاتها الصريحة والواضحة بوجود بعض الأزمات والمشكلات واتخاذ السياسات العاجلة لحلها مشيراً إلى أن أكبر دليل على ذلك تأكيد الدكتور مصطفى مدبولي على أن عقد هذا الاجتماع يأتي في إطار متابعة الموقف الحالي لجهود توفير الأدوية والمستلزمات الطبية، في ظل التوجيهات المُستمرة بأن يكون هذا الأمر على رأس أولويات العمل خلال المرحلة الحالية للتعامل مع مشكلة نقص بعض الأدوية معلناً اتفاقه التام مع محاور العمل التي تتعلق بجهود توفير الأدوية ومختلف المستلزمات الطبية في سوق الدواء المحلية، وذلك من خلال اللجنة المشكلة لهذا الغرض وعن طريق إجراءات وتوفير المناخ المناسب الذي يدعم توطين صناعة الدواء، لا سيما الأدوية الحيوية والخاصة بالأمراض المزمنة، كما تم مناقشة دور شركات القطاع الخاص في هذا الشأن، سواء المحلية أو العالمية في توافر الإنتاج محليا.
كما أشاد الدكتور محمد سليم بحرص الحكومة على توفير 7 مليارات جنيه للعمل على سرعة توافر الأدوية والمستلزمات الطبية المطلوبة بالمستشفيات والصيدليات مطالباً من الحكومة اعطاء اولوية قصوى لأزمة عدم توافر المواد الخام الدوائية من خلال تشجيع القطاع الخاص على انشاء مشروعات صناعية جديدة فى مجال صناعات المواد الخام الدوائية بدلاً من استيرادها.
وأكد الدكتور محمد سليم أن تشجيع اقامة المشروعات الصناعية فى مجال صناعات المواد الخام الدوائية يحقق مكاسب متعددة للصناعات الدوائية فى مقدمتها الحد من الفاتورة الاستيرادية وايجاد حلول حقيقية لأزمة نواقص الأدوية وتحقيق الإكتفاء الذاتى من مختلف الأصناف الدوائية ومضاعفة الصادرات الدوائية المصرية لمختلف الأسواق العالمية بصفة عامة والأسواق العربية والأفريقية بصفة خاصة مشيراً إلى أن الدواء المصرى يحظى بثقة كبيرة داخل الدول العربية والأفريقية لعدة أسباب فى مقدمتها جودته وفعاليته إضافة إلى رخص سعره مقارنة بأدوية الدول الأخرى.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الدواء سوق الدواء الدكتور محمد سليم العلمين الجديدة
إقرأ أيضاً:
رئيس مجلس المستشارين يثمن من السلفادور دعم برلمان أمريكا الوسطى لمبادرة الحكم الذاتي والوحدة الترابية للمملكة
زنقة 20. الرباط
أعرب رئيس مجلس المستشارين، محمد ولد الرشيد، اليوم الثلاثاء بسان سلفادور، عن تقديره العميق وامتنانه الكبير للمواقف “الأخوية النبيلة” لبرلمان أمريكا الوسطى (البرلاسين) تجاه قضية الوحدة الترابية للمملكة المغربية.
وفي كلمة خلال المنتدى الاقتصادي للاستثمار والتنمية، المنظم من قبل برلمان أمريكا الوسطى بشراكة مع مجلس المستشارين، ثمن السيد ولد الرشيد موقف البرلاسين، الذي أكد دعمه الثابت للحقوق الشرعية والتاريخية للمملكة المغربية في صحرائها، مشيدا بدعمه لمبادرة المغرب للحكم الذاتي بالأقاليم الجنوبية، التي تعد “الحل الوحيد الواقعي والجاد” للنزاع المفتعل حول الصحراء المغربية.
وخلال هذا المنتدى، الذي افتتحه إلى جانب رئيس مجلس المستشارين كل من نائب رئيس جمهورية السلفادور، فيليكس أوأويا، ورئيس البرلاسين، كارلوس هيرنانديز، أكد السيد ولد الرشيد أن هذا الدعم يعكس “تقديرا” للمملكة المغربية تحت القيادة الرشيدة لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، وثقة راسخة في مؤسستها التشريعية.
وشدد على أن دينامية العلاقات بين المملكة المغربية وبلدان أمريكا الوسطى تشكل نموذجا متقدما للتعاون جنوب-جنوب، المبني على الاحترام المتبادل وعلى الطموح والإرادة المشتركة لتعزيز التعاون في مختلف المجالات.
وأبرز أن المملكة المغربية، تحت قيادة صاحب الجلالة الملك محمد السادس، تواصل انفتاحها الإقليمي والدولي، حيث أصبحت الأقاليم الجنوبية “نموذجا تنمويا متقدما” بفضل المشاريع المهيكلة التي تجعل منها منصة اقتصادية استراتيجية تربط إفريقيا بأمريكا اللاتينية، وضمنها دول أمريكا الوسطى، وتخلق فرصا تنموية حقيقية.
ويترأس السيد ولد الرشيد وفدا برلمانيا هاما للمشاركة في أشغال المنتدى الاقتصادي لبرلمان أمريكا الوسطى، التي تتزامن مع مرور عشر سنوات على إرساء الشراكة الاستراتيجية منذ انضمام البرلمان المغربي بصفته عضوا ملاحظا دائما لدى هذه المنظمة الإقليمية.
ويضم الوفد المرافق للسيد ولد الرشيد، الخليفة الثالث لرئيس المجلس، جواد الهيلالي، وأميني المجلس، عبد الرحمان وفا ومصطفى مشارك، وعضو شعبة برلمان أمريكا الوسطى بالمجلس، أحمد لخريف، والأمين العام للمجلس، الأسد الزروالي، ورئيس الديوان، منصور لمباركي، ومدير العلاقات الخارجية والتواصل، سعد غازي.