قررت الدائره الثالثة بمحكمه الجنايات أول درجة المنعقده بمجمع محاكم بدر.. تأجيل محاكمة المتهمين بقضيه طلائع حسم ولواء الثورة والبالغ عددهم 111 متهم والمتهمين فيها بتأسيس جماعة إرهابية وإساءة استخدام مواقع التواصل الإجتماعي، وحيازة الأسلحة النارية في غير المصرح باستخدامها، وارتكاب جريمة من جرائم تمويل الإرهاب.

. لجلسة اليوم الثالث من الاسبوع الثانى من دور شهر اكتوبر لاستكمال فض الأحراز

 

وهي القضية رقم 31947 لسنة 2022 جنايات المرج، المقيدة برقم 4359 لسنة 2022 كلي شرق القاهرة، والمقيدة برقم 760 لسنة 2017 حصر أمن الدولة العليا، ورقم 358 لسنة 2022 جنايات أمن الدولة العليا. 
 

تعقد الجلسة تعقد الجلسة برئاسة المستشار وجـدى محمـد عبـدالمنعم وعضوية المستشارين وائــل عـمـران وضياء حامد عامر وسكرتارية محمد هلال.
 

وجاء اسماء المتهمين في القضية كالأتي:

 أحمد سامي عبدالعال، وأحمد فوزي عبدالله، وعمرو عبدالقوي، وعبدالله مصطفى، وأحمد السيد حجاج، وأيمن محمود قوطة، وبلال ممدوح، ومحمد شوقي مراد، وهشام سعيد أحمد، وأحمد رزق، وأنور أحمد، ونجم الدين علي، وجهاد رمضان علي محجوب، وعبدالعزيز محمد، وسعيد هشام، ومحمد جلال، وحسام الدين صلاح، وعمر عبدالعزيز محمد، وهاني لبيب فرج، وبلال سعد، وعبده محمد سرور، وعمرو فتح الله، وأحمد عمر مكرم، ومحمد سعد أحمد، ومحمد نصر عمارة، والحسن محمد توفيق وناصر عبد ربه، وأحمد عبدالله، وعبدالعزيز شعبان، وأحمد جمال محمد، وإسلام جمال، وعبدالله حسن، وعبدالله أبو زيد، ومحمد مصطفى، ومحمد محمود سليمان، وأحمد أبو جبل، وعبدالرحمن محمد، وأحمد جمل، وعبدالرحمن إبراهيم، وإكرامي إسماعيل، وعبدالعظيم محمود، ومحمود السيد بكر، ومصطفى سعيد، وصبري محمد، ومحمود عاطف، ومحمود سعيد، ومحمد عبداللطيف، ومحمد مشرف، وإبراهيم عجمي، وأسامة إبراهيم، ورأفت السباعي، ومحمد ثروت خليل، وعبدالباسط شكري، وزكي رمضان، وعبدالله إبراهيم، وسامح محمد، وجبر السيد، ومختار محمد، وكريم نبوي، وأحمد الشحات، ومحمد راضي، ومحمد عاشور.
 

وجاء في قائمة الأسماء أيضًا: أيمن عطية، ومحمود عبدالله، وأحمد زكريا، ومعاذ محمد، وإسلام عبدالسلام، ومحمد حسين، ومحمد ممدوح، ومحمود مبروك، ورضا بركات، والبسطويسي الخضري، وجهاد البسطويسي، وأحمد سيد، وعلاء الدين عبدالتواب، وعبدالرحمن قرني، وعبدالله أحمد، وغسماعيل مصطفى، ومحمود يحيي، وعلي إسماعيل، وسيد إبراهيم، وأحمد دياب، وخليفة عبدالسلام، ومحمد علي مسعود، ومحمد كمال عبدالحكم، وحماد كمال وأحمد محمد عبدالتواب، وعمر محمود، وأحمد سلومة، وعمر سعيد، وإسلام موسى، وأحمد محمد إبراهيم، وأحمد فؤاد، وحمادة سيد، ومحمد محمود علي، ومصعب عصام، ومحمد سيد، وأحمد البطاوي، وأكرم الزبدي، وكريم البويطي، ومحسن فاضل، وعمرو خالد هلال، وراشد صديق، ومصعب علي، ومحمد هاشم، ومصعب جمال، وعمر زكريا، وبسام أحمد، وسامح جمعة، وعبدالكريم محمد.
 

وجاء نص الإتهامات كالأتي: 
 

أنه خلال الفترة من 2015 وحتى 2021/11/17 داخل جمهورية مصر العربية

حال كون المتهم الخامس عشر طفلا جاوز الخامسة عشرة سنة ميلادية كاملة من العمر وقت ارتكاب الجريمة"

أولا: المتهمون جميعًا

انضموا إلى جماعة إرهابية بأن انضموا إلى جماعة الإخوان ومجموعاتها المسلحة المُسماة بـ "لجان العمل النوعي، وحركات حسم ولواء الثورة وطلائع "حسم"؛ التي تهدف إلي ارتكاب جرائم الإرهاب وتدعو لتغيير نظام الحكم بالقوة والاعتداء على أفراد القوات المسلحة. والشرطة ومنشآتهما والمنشآت العامة؛ بغرض تعطيل أحكام الدستور والقوانين ومنع مؤسسات الدولة والسلطات العامة من ممارسة أعمالها والاعتداء على الحرية الشخصية للمواطنين والحريات والحقوق العامة والإضرار بالوحدة الوطنية والسلام الاجتماعي، وكان الإرهاب من الوسائل التي تستخدمها هذه الجماعة في تحقيق أغراضها، وقد تلقى المتهمون الأول والثالث، والتاسع والعاشر والخامس عشر، ومن الحادي والثلاثين وحتى السابع والثلاثين، ومن الأربعين وحتى الثاني والأربعين، ومن الثالث والخمسين وحتى الخامس والخمسين، والثامن والخمسين والستين والحادي والستين والخامس والستين والحادي والثمانين، ومن الرابع والثمانين وحتى السابع والثمانين، والتسعين والسادس والتسعين تدريبات عسكرية وأمنية وتقنية لديها لتحقيق أغراضها؛ وذلك على النحو المبين بالتحقيقات.

ثانيا: المتهمون من الأول وحتى الثالث والرابع، ومن السادس وحتى الحادي عشر والثالث عشر، والخامس عشر، والثامن عشر، والتاسع عشر، والخامس والعشرين، والسادس والعشرين، والتاسع والثلاثين، والأربعين، والتاسع والأربعين، والثاني والخمسين، والسادس والستين، التاسع والسبعين، والثالث والثمانين، والثامن والثمانين، والتاسع والثمانين، والحادي عشر بعد المائة

أيضا: ارتكبوا جرائم تمويل الإرهاب، وكان التمويل لجماعة إرهابية وإرهابيين؛ بأن جمعوا وتلقوا وحازوا وأمدوا ونقلوا ووفروا أمولا، وأسلحة وذخائر، ومفرقعات وأدوات مستخدمة في تصنيعها وتفجيرها، وبيانات ومستندات ومقار، ومركبات ومعلومات؛ للجماعة وأعضاء مجموعاتها المسلحة - موضوع- الاتهام الوارد بالفقرة الأولي من الاتهام الوارد بالبند أولًا؛ وذلك بقصد استخدامها في ارتكاب جرائم إرهابية؛ وذلك على النحو المبين بالتحقيقات.

ثالثا: المتهمون التاسع عشر والتاسع والثلاثون، والثامن والثمانون

والخامس بعد المائة أيضًا.

قاموا بتدريب أفرادًا على صنع واستعمال أسلحة تقليدية - أسلحة نارية وعبوات مفرقعة، ووسائل اتصال سلكية ولاسلكية وإلكترونية وعلموهم أساليب قتالية وتقنية؛ لاستخدامها في ارتكاب جرائم إرهابية؛ على النحو المبين بالتحقيقات.

رابعا: المتهمون الأول والثالث،والتاسع والعاشر والخامس عشر ومن الحادي والثلاثين وحتى السابع والثلاثين، ومن الأربعين وحتى الثاني والأربعين، ومن الثالث والخمسين وحتى الخامس والخمسين الثامن والخمسين،والستين والحادى والستين والخامس والستين والحادي والثمانين، ومن الرابع والثمانين وحتى السابع والثمانين والتسعين، والسادس والتسعين أيضا: تلقوا تدريبات على صنع واستعمال أسلحة تقليدية – أسلحة نارية وعبوات مفرقعة. ووسائل اتصال سلكية ولاسلكية وإلكترونية، وتعلموا أساليب قتالية وتقنية بقصد ارتكاب جرائم إرهابية؛ على النحو المبين بالتحقيقات.

خامسا: المتهمون العاشر، والثاني والعشرون، والثلاثون أيضا: سرقوا وآخر مجهول السلاح الأميري "مسدس" وذخيرته المعهودين بهم إلى المجني عليه رمضان يونس مهدي صباح - أمين الشرطة بمركز شرطة منوف -، والمبلغ المالي والهاتف المحمول المملوكين له والمبينين وصفا وقدرًا بالأوراق ؛ وكان ذلك بأحد الطرق العامة حال حمل
أحدهم سلاح ناري وبطريق الإكراه الواقع على المجني عليه؛ بأن تعدوا عليه بالضرب حال سيره بالطريق العام، وأشهر المتهم الثاني والعشرون في وجهه سلاح ناري - بندقية خرطوش - كان بحوزته، وتمكنوا بتلك الوسائل القسرية من شل مقاومته وبث الرعب في نفسه والاستيلاء على منقولاته، وقد ترك الإكراه بالمجني عليه الجروح المبينة بالتقرير الطبي. المرفق بالأوراق ؛ على النحو المبين بالتحقيقات.

سادسا: المتهمون الأول، والثاني، والسادس، والتاسع، والثامن عشر، والحادي والأربعون والتاسع والأربعون والرابع والستون، والثالث والتسعون، والخامس والتسعون، والخامس بعد المائة أيضا: حازوا وأحرزوا أسلحة تقليدية بقصد استعمالها في نشاط يُخل بالأمن والنظام العام وبقصد المساس بمبادئ الدستور وبالوحدة الوطنية والسلام الاجتماعي تنفيذا لغرض إرهابي؛ بأن حازوا وأحرزوا عبوات ناسفة وقذائف صاروخية، ومواد مفرقعة "كلورات البوتاسيوم، ومخلوط نترات البوتاسيوم والفحم والكبريت وثلاثي بروكسيد الأسيتون"، وآلات وأدوات تُستخدم في صنع العبوات المفرقعة ولانفجارها "ماكينة خراطة معادن ومؤقتات زمنية، ودوائر إلكترونية، وبطاريات، وأدوات ووصلات كهربائية، قاذف أر بي جي" ؛ وذلك لاستعمالها في ارتكاب جرائم إرهابية تحقيقا لأغراض الجماعة الإرهابية موضوع بند الاتهام أولًا؛ على النحو المبين بالتحقيقات.

سابعا: المتهمون من الأول وحتى السادس والتاسع والعاشر، والخامس عشر والثاني والعشرين والخامس والعشرين ومن الثلاثين وحتى الخامس والثلاثين، ومن السابع والثلاثين وحتى التاسع والثلاثين والستين، والحادي والستين والسادس والسبعين والسابع والسبعين والتاسع والسبعين، والحادي والثمانين، ومن الرابع والثمانين وحتى الحادي والتسعين والخامس والتسعين أيضا: حازوا وأحرزوا أسلحة تقليدية - مسدسات وبنادق آلية وأجزاء لها - دون ترخيص ومما لا يجوز الترخيص بحيازتها أو إحرازها؛ وذلك لاستعمالها في ارتكاب جرائم إرهابية تحقيقا لأغراض الجماعة الإرهابية موضوع بند الاتهام أولا، وبقصد استعمالها في نشاط يخل بالأمن والنظام العام وبقصد المساس بمبادئ الدستور وبالوحدة الوطنية والسلام الاجتماعي؛ على النحو المبين بالتحقيقات.:ثامنا المتهمون التاسع والعاشر والخامس عشر والسادس عشر، والثاني والعشرون، ومن التاسع والعشرين وحتى الثاني والثلاثين، والخامس والثلاثين والستين، والرابع وا بعين، والثاني

أيضا: حازوا وأحرزوا أسلحة تقليدية بنادق" وأفرد خرطوش" دون ترخيص؛ وذلك لاستعمالها في ارتكاب جرائم إرهابية تحقيقا لأغراض الجماعة الإرهابية موضوع بند الاتهام أولًا، وبقصد استعمالها في نشاط يخل بالأمن والنظام العام وبقصد المساس بمبادئ الدستور وبالوحدة الوطنية والسلام الاجتماعي؛ على النحو المبين بالتحقيقات. تاسعا: المتهمون من الأول وحتى السادس التاسع والعاشر، والخامس عشر، والسادس عشر، والثاني والعشرين والخامس والعشرين، ومن التاسع والعشرين وحتى الخامس والثلاثين، ومن السابع والثلاثين وحتى التاسع والثلاثين، والستين، والحادي والستين والرابع والسبعين والسادس والسبعين، والسابع والسبعين، والتاسع والسبعين والحادي والثمانين، ومن الرابع والثمانين وحتى الثاني والتسعين، والخامس والتسعين أيضا: حازوا وأحرزوا أسلحة تقليدية "ذخائر" مما تستعمل على الأسلحة النارية موضوع الاتهامين السابقين؛ وذلك لاستعمالها في ارتكاب جرائم إرهابية تحقيقا لأغراض الجماعة الإرهابية موضوع بند الاتهام أولا، وبقصد استعمالها في نشاط يخل بالأمن والنظام العام وبقصد المساس بمبادئ الدستور وبالوحدة الوطنية والسلام الاجتماعي؛ على النحو المبين بالتحقيقات.

عاشرا: المتهمون السابع والثامن والحادي عشر والثالث عشر والرابع والعشرون والحادي والثلاثون، والثاني والثلاثون، والرابع والثلاثون، والخامس والثلاثون، والأربعون، والسادس والأربعون التاسع والأربعون والخمسون والستون، والحادي والستون، والثالث والستون، ومن الرابع والستين وحتى السادس والستين، والسادس السبعين والسابع والسبعين ومن التاسع والسبعين وحتى الحادي الثمانين، والثالث والثمانين، والرابع والثمانين، والثاني والتسعين والتسعين والخامس والتسعين، ومن السادس والتسعين وحتى الثاني بعد المائة، والرابع بعد المائة، والخامس بعد ا المائة، والتاسع بعد الثالث المائة، والحادي عشر بعد المائة أيضًا: حازوا مطبوعات تتضمن ترويجا لأغراض الجماعة موضوع الاتهام الوارد بالبند أولًا، حال كونها مُعدة لاطلاع الغير عليها؛ وذلك على النحو المبين بالتحقيقات.

حادي عشر: المتهمون جميعا أيضا:
 

1 - اشتركوا في اتفاق جنائي الغرض منه ارتكاب جرائم إرهابية؛ بأن اتفقوا على ارتكاب جرائم التمويل والتدريب محل الاتهامات الواردة بالبنود من ثانيًا إلى رابعًا على النحو المبين بالتحقيقات.

2 - استخدموا موقعين على شبكة المعلومات الدولية - تطبيقي "لاين وتليجرام" - بغرض تبادل الرسائل والمعلومات المتعلقة بأعمالهم وتحركاتهم الإرهابية وإصدار التكليفات بشأنها؛ وذلك على النحو المبين بالتحقيقات

ثاني عشر: المتهم التاسع والسبعون أيضا: 

1- حاز جهاز اتصال لا سلكي دون ترخيص من الجهاز القوم للاتصالات؛ على النحو المبين بالتحقيقات. 

2- حاز بغير ترخيص سلاحًا أبيض صديري واقي من الرصاص"؛ على النحو المبين بالتحقيقات.
 

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: حسم ولواء الثورة طلائع حسم ولواء الثورة طلائع حسم

إقرأ أيضاً:

تفاصيل تأجيل محاكمة والد المتهم بقتل زميله بالإسماعيلية .. فيديو



أجرى تليفزيون اليوم السابع بثا مباشرا من أمام مجمع محاكم الإسماعيلية مع محمد حسين الجبلاوى محامى المجنى عليه، وكشف محمد حسين الجبلاوى محامى المجنى عليه خلال البث تفاصيل جلسة محاكمة والد المتهم بقتل زميله، وأوضح الجبلاوى أنه خلال الجلسة طالب بالادعاء المدنى أمام هيئة المحكمة.

وأشار محمد حسين الجبلاوى محامى المجنى عليه إلى أن التهم الموجهة لوالد القاتل هى التستر والمشاركة فى إخفاء  الجثمان ومعالم الجريمة والإهمال فى رعاية الطفل.


وأجلت محكمة جنح أول الإسماعيلية اليوم أولى جلسات محاكمة والد المتهم بقتل زميله وتقطيع جثته بصاروخ كهربائي الى اشلاء والتخلص من الاشلاء بعدة أماكن مختلفة بالقرب من كارفور الإسماعيلية لجلسة 25 ديسمبر الجارى لسداد رسم الادعاء المدنى بناء على طلب محمد الجبلاوى محامى المجنى عليه.

 

تأجيل محاكمة القاتل

قررت محكمة جنايات أحداث الطفل بالإسماعيلية برئاسة المستشار خالد الديب، وعضوية المستشارين محمد أبو طلب وأحمد عاطف، تأجيل نظر قضية “طفل الصاروخ الكهربائي ” إلى جلسة الثلاثاء 9 الجاري، وذلك للاطلاع وتقديم المستندات، مع استمرار حبس المتهم.


وطلب محامى المجنى عليه خلال الجلسة بتحويل القاتل الى الطب الشرعى لمعرفة عمره الحقيقى كما طالب محامى القاتل بالتأجيل لتمكينه من الحصول على صورة رسمية من القضية للاطلاع عليها.


واعترف المتهم أمام محكمة جنايات الاحداث بالإسماعيلية بارتكابه لجريمة القتل واستدراجه للمتهم وقتله وتقطيع جثته بصاروخ كهربائي والتخلص من الاشلاء بعدة أماكن مختلفة.
 

تجديد حبس صاحب محل الموبايلات

وقررت جهات التحقيق فى محافظة الإسماعيلية تجديد حبس صاحب محل موبايلات فى قضية مقتل تلميذ الإسماعيلية 15 يوما على ذمة التحقيق وذلك للمرة الثانية.

 

تجديد حبس والد المتهم

كما قررت جهات التحقيق فى جلسة سابقة تجديد حبس والد المتهم بقتل زميله فى الإسماعيلية 15 يوما على ذمة التحقيق للمرة الثانية.

 

المتهم اعترف بارتكاب الواقعة

وعلي مدار أكثر من شهر واصلت نيابة الإسماعيلية التحقيق في واقعة جريمة الإسماعيلية وخاصة مع المتهم يوسف.أ 14 عام الأول بارتكاب الواقعة بعد أن أعترف بالجريمة ومثلها للمرة الأولي في حضور ممثلي النيابة.
واعترف المتهم بحدوث خلاف بينه وبين المجني عليه استدرجه علي اثره الي منزل في منطقة المحطة الجديدة، واعتدي عليه بشاكوش حديدي علي رقبته ورأسه قبل أن يستكمل تسديد له عدة ضربات باستخدام سكين كبير.

 

تقطيع الجثمان الى 6 اجزاء

كما اعترف المتهم بحسب مذكرة الطب الشرعي التي وصفت حال جثمان المجني عليه بتقطيعه إلي 6 أجزاء تضمنت الساقين واليدين وتقطيع الجزع الي جزئين في محاولة لإخفاء معالم جريمته.

تحقيقات النيابة

كشف  المحامي الحاضر في تحقيقات النيابة مع شهود الإثبات من أشقاء المتهم، عن تفاصيل جديدة في القضية المعروفة إعلاميًا بـ”جريمة الصاروخ”.
وأوضح المحامى أن والد المتهم، عقب عودته إلى المنزل واكتشافه الجريمة، قام بمسح آثار الدماء وغسل السجاد، كما منح نجله المتهم مبالغ مالية لشراء مزيد من الأكياس المستخدمة في نقل الجثمان، الأمر الذي دفع النيابة العامة لتوجيه تهمة إخفاء معالم الجريمة إليه رسميًا.

النيابة تواصل استجواب الشهود

وأضاف أن النيابة تواصل استجواب عدد من شهود الإثبات من داخل الأسرة، في إطار استكمال التحقيقات لكشف جميع المتورطين المحتملين في الجريمة، مشيرًا إلى أن التحقيقات تسير في اتجاه تحديد الأدوار الدقيقة لكل من كان على علم بما حدث داخل الشقة محل الواقعة.
تصريحات المحامى
وقال  المحامي الحاضر في تحقيقات النيابة عن ام المتهم وأشقاءه الاطفال شهود الإثبات انه التقى بالمتهم داخل سرايا النيابة العامة، وخلال حديثه معه اعترف صراحة أن دافعه وراء ارتكاب الجريمة كان “السعي وراء الشهرة وتحقيق الترند”، في واقعة تعكس انعدام الإحساس بالمسؤولية والإنسانية.

وأضاف المحامى أن المتهم أظهر خلال التحقيقات قدرًا من المراوغة والبرود اللافت للنظر، حيث كان يصحح مسار النيابة أثناء تمثيله للجريمة وكأنه يستمتع بإعادة المشهد، مؤكدًا أن ذلك التصرف يعكس مدى تبلّد مشاعره تجاه ما ارتكبه من فعل بشع.
تمثيل الجريمة
وأشار المحامي إلى أن المتهم أثناء تمثيل الجريمة قال لوكيل النيابة “أعطي لك هذه الآلة الحاسبة التي كانت بمسرح الجريمة هدية لك”، ليتبيّن لاحقًا أن تلك الآلة تخص المجني عليه نفسه، ما أضاف بعدًا أكثر قسوة وصدمة على الواقعة.
وكشف وطني أن المتهم خطط لجريمته بدقة شديدة، حيث استدرج المجني عليه إلى شقته بحجة إعادة هاتفه المسروق، وفي طريقه قام بشراء أدوات إخفاء الجثمان بصحبته، شملت قفازات وأكياسًا بلاستيكية وشوالًا من أحد محلات العلافة، بالإضافة إلى مشمع وضعه أسفل الجثمان أثناء التقطيع، كما استعار المنشار المستخدم في الجريمة من أحد الأشخاص دون علمه بما سيُقدم عليه.
عملية التقطيع

وأوضح أن المتهم نفذ عملية التقطيع باحترافية مروّعة، إذ قسّم الجثمان إلى 6 أجزاء، وفصل اللحم عن العظام، واحتفظ بأحد الأجزاء داخل الثلاجة، مضيفًا أن المتهم اعترف لاحقًا بأنه في اليوم التالي قام بطهي جزء من الجثمان وتناوله، ما تسبب في إصابته بنوبة قيء شديدة أمام أشقائه، وهو ما دفع والده إلى إيداع الأطفال الآخرين لدى أحد الأشخاص في محاولة لإخفاء معالم ما حدث.
تفاصيل
وكشف المحامي الحاضر في تحقيقات النيابة، عن تفاصيل إنسانية مؤلمة في قضية “جريمة الصاروخ” بالإسماعيلية، مؤكدًا أن والدة المتهم لم تعلم بوقوع الجريمة إلا بعد مرور ثلاثة أيام على ارتكابها، وذلك عقب انتشار تفاصيل الواقعة على مواقع التواصل الاجتماعي.

وأوضح المحامى أن الأب المتهم بالمساعدة في إخفاء معالم الجريمة قام فور وقوعها بإيداع الأطفال الثلاثة – أبناء المتهم – لدى أحد الأشخاص، خشية انكشاف الأمر، مشيرًا إلى أنه بعد تداول أخبار الجريمة واتهام نجله، قام بإرسال الأطفال إلى والدتهم التي كانت قد انفصلت عنه منذ فترة وتزوجت من شخص آخر.

وأضاف المحامي أن الأم دخلت في حالة صدمة شديدة فور علمها بما فعله ابنها، وأبدت أمام جهات التحقيق رغبتها الصريحة في تنفيذ حكم الإعدام عليه، مؤكدة أن ما ارتكبه لا يُغتفر، وأن العدالة يجب أن تأخذ مجراها مهما كان الألم الذي يسببه ذلك لها كأم.
مذكرة الطب الشرعي

وكشفت مذكرة الطب الشرعي في جريمة مقتل تلميذ الإسماعيلية وتقطيع جثمانه إلى أشلاء عن تفاصيل جديدة ومروعة، بعدما اعترف المتهم بارتكابه الواقعة باستخدام صاروخ كهربائي وسكين كبيرة، ثم تقطيع الجثمان إلى ستة أجزاء، والتخلص منها في مناطق مختلفة داخل المدينة لإخفاء معالم جريمته.

وجاء في مذكرة الطب الشرعى فى القضية رقم 3625 لسنة 2025 إداري مركز الإسماعيلية والمقيدة برقم 1261 لسنة 2025 تحقيق، أن المتهم لم يتخلص من جميع أجزاء الجثة في يوم الواقعة، بل احتفظ بقطعة من جسد المجني عليه داخل منزله، واعترف لاحقًا بأنه طهى هذه القطعة وأكلها في اليوم التالي، في مشهد يفوق كل التصورات.

وأوضح التقرير أن المتهم استخدم الصاروخ الكهربائي لتقطيع الجثة، بينما استعان بـ«سكين كبيرة» لفصل العظام، مشيرًا إلى أنه قسم الجثمان إلى الذراعين والساقين ونصفي الجذع، ثم وضع كل جزء داخل كيس بلاستيكي أسود وأغلقه بإحكام، قبل أن يلقيها في مناطق متفرقة قريبة من طريق البلاجات ومكب للنفايات.

وخلال التحقيقات، أرشد المتهم عن أماكن التخلص من الأشلاء، فيما تعرف عم المجني عليه على جثمان التلميذ القتيل داخل مشرحة مجمع الإسماعيلية الطبي.
اسباب الجريمة

وبحسب التحقيقات، بدأت الجريمة بمشادة بين الطفلين داخل منزل المتهم، استخدم خلالها الأخير شاكوشًا وسكينًا كبيرًا للاعتداء على المجني عليه، قبل أن يشرع في تقطيعه بالصاروخ الكهربائي في محاولة منه لإخفاء الجريمة بالكامل.
وكان قد كشف زملاء الطالب محمد أحمد، ضحية جريمة القتل المروعة بالإسماعيلية، التي نفذها زميله يوسف أيمن مستخدمًا «صاروخًا كهربائيًا»، عن صدمتهم مما حدث، مؤكدين أنهم لا يزالون غير قادرين على استيعاب الجريمة.
المجنى عليه هادئ
وقال أحد الزملاء: «محمد كان شابًا هادئًا لا يحب المشاكل، أما يوسف فكان عكسه تمامًا، ولم يخطر ببالنا يومًا أن تكون هذه نهاية زميلنا محمد، ولا أن يكون يوسف هو القاتل».

وأضافوا أن علامات الغرابة كانت تزداد على وجه يوسف في الفترة الأخيرة، إذ كان يتقمص شخصيات أبطال الأفلام الأجنبية العنيفة التي يشاهدها باستمرار، ويتحدث كثيرًا عن مشاهد القتل والدم.
واختتموا بقولهم: «نعيش حالة من الذهول.. زميل لنا قُتل والآخر في السجن، ولم نعد نصدق أن ما حدث حقيقي».
وكانت قد كشفت مصادر مقربة من المتهم يوسف أيمن المتهم بقتل زميله وتقطيع جثته بصاروخ كهربائي إلى أشلاء في الإسماعيلية، عن مفاجآت صادمة تتعلق بسلوكه وشخصيته قبل ارتكاب الجريمة البشعة التي راح ضحيتها زميله.

وأوضح أصدقاؤه أن يوسف كان خلال الأشهر الأخيرة منعزلًا وغارقًا في عالم من الأفلام العنيفة ومقاطع القتل الغريبة التي كان يشاهدها باستمرار على هاتفه المحمول، مؤكدين أنه كان يكرر على مسامعهم مشاهد من تلك الأفلام ويقترح عليهم تمثيلها في أوقات الفراغ.
المتهم يحمل سلاحا ابيض
وأشاروا إلى أن المتهم كان يحمل سلاحًا أبيضًا بشكل دائم، كما لاحظوا امتلاكه أموالًا لم تكن معتادة بالنسبة له، رغم أن والده يعمل نجارًا بسيطًا وأسرته محدودة الدخل.

وقال أحد زملائه إن يوسف تفاخر أمامهم بأنه ربح نحو 2000 جنيه من لعبة إلكترونية عبر الإنترنت، لافتًا إلى أنه كان يتحدث أحيانًا بطريقة غريبة ويبدو وكأنه يعيش في عالم خيالي مستوحى من الأفلام التي يشاهدها.
وكشفت مصادر عن تفاصيل جديدة في التحقيقات الجارية بقضية مقتل تلميذ لزميله وتقطيعه الى اشلاءبواسطة صاروخ كهربائي، مؤكدة أن الطب الشرعي أنهى فحص المتهم النفسي والعقلي ورفع تقريره الرسمي إلى جهات التحقيق.

وبحسب المصادر، فقد أكد التقرير أن المتهم كان بكامل وعيه وقواه العقلية والنفسية لحظة تنفيذ الجريمة، ولم تظهر عليه أي علامات لاضطرابات ذهنية أو أمراض نفسية يمكن أن تؤثر على إدراكه أو مسؤوليته الجنائية.

وأشار التقرير إلى أن الجريمة نُفذت بتخطيط مسبق وهدوء كامل، ما يثبت توافر نية القتل العمد مع سبق الإصرار والترصد، وهو ما يتسق مع ما توصلت إليه تحقيقات جهات التحقيق حتى الآن.

وتأتي نتائج التقرير لتغلق باب الجدل حول إدعاء فقدان المتهم وعيه أثناء ارتكاب الجريمة

وفي اعترافات أدلى بها المتهم يوسف أيمن عبد الفتاح أمام جهات التحقيق في محافظة الإسماعيلية، قال إنه قرر قبل عدة أيام تنفيذ ما شاهدَه في أحد الأفلام الأجنبية مع زميله محمد أحمد محمد، مضيفًا أنه كان يتقمص دور البطل في مسلسل ديكستر قبل ارتكاب الواقعة.
المتهم حضر للجريمة
وأضاف المتهم أنه قام بالتحضير للجريمة عبر التوجه إلى صيدلية لشراء جوانتيات، وشراء أكياس سوداء لوضع الجثة فيها حتى لا يراها أحد عند التخلص منها، على حد قوله. واستطرد المتهم أنه استدرج المجني عليه إلى منزله، ثم أقدم على قتله وتقطيع جثته بمنشار كهربائي إلى أجزاء، قبل التخلص منها في منطقة كارفور.

وتواصل جهات التحقيق بالإسماعيلية عملها في القضية التي أثارت جدلًا واسعًا، حيث تم الانتهاء من معاينة أماكن التخلص من أجزاء الجثمان، وسماع أقوال المتهم الذي اعترف بجريمته كاملة، مؤكدًا أنه تأثر بمشاهد العنف في الأفلام والألعاب الإلكترونية.
وتحولت القضية إلى رأي عام، حيث يطالب الأهالي والشارع المصري كله بالقصاص العادل، مؤكدين أن الجريمة تعد من أبشع الجرائم التي شهدتها المحافظة في السنوات الأخيرة، وأن دماء التلميذ البريء لن تذهب هدرًا.

وطالبت مروة قاسم، والدة المجني عليه ضحية زميله الذي قتله وقطع جسده إلى أشلاء بواسطة صاروخ كهربائي، بضرورة تعديل قانون الطفل ليشمل توقيع عقوبة الإعدام شنقًا على من يرتكب جريمة قتل عمد، حتى وإن كان دون الـ18 عامًا.

وقالت والدة القتيل "ابني اتقتل بوحشية لا يصدقها عقل، ومفيش حاجة تعوضني غير إن القاتل ياخد جزاءه العادل بالإعدام شنقًا"، مؤكدة أن الجريمة فاقت حدود الإنسانية ولا يمكن اعتبار مرتكبها طفلًا بعد ما فعله من تقطيع وتشويه الجثمان وإخفاء الأشلاء.

وأضافت مروة قاسم أنها تطالب بتنفيذ التعديل القانوني المقترح بداية من قضية ابنها، وتنفيذ حكم الإعدام في قاتل نجلها، مشيرة إلى أن التساهل مع مثل هذه الجرائم يشجع على تكرارها، وأن العدالة الحقيقية هي القصاص العادل.
وكشفت جهات التحقيق بمحافظة الإسماعيلية تفاصيل جديدة في واحدة من أبشع الجرائم التي شهدتها المحافظة خلال السنوات الأخيرة، بعدما اعترف المتهم يوسف أيمن عبد الفتاح، بقتل زميله داخل منزله وتقطيع جثته باستخدام صاروخ كهربائي قبل التخلص من الأشلاء في ثلاثة أماكن متفرقة.

وقال المتهم في اعترافاته أمام جهات التحقيق

«بعد ما خلصت على زميلي قطعت جثته بالصاروخ الكهربائي اللي يخص والدي، وكنت عايز محدش يكتشف اللي حصل، فحطيت أجزاء الجثة في أكياس بلاستيكية، وبعدها حطيتها في شنطتي المدرسية، وطلعت بيها على منطقة كارفور التابعة لمركز الضواحي بالإسماعيلية».

وأضاف المتهم قائلاً:
«رميت جزء من الأشلاء في أرض زراعية خلف كارفور، وجزء تاني في بحيرة الصيادين، والباقي خبيته في مكان مهجور مرتفع عن الطريق الرئيسى حوالي 25 متر علشان محدش يعرف أنا عملت إيه».

قال المتهم أمام جهات التحقيق إنه لم تكن هناك أي سيارات تنتظره أسفل منزله أو بالقرب منه بعد ارتكاب الجريمة، مؤكدًا أنه نفذ الجريمة بمفرده دون مساعدة من أحد.

وأضاف أنه لم يستقل أي وسيلة مواصلات أثناء نقله لأشلاء المجني عليه، بل وضعها داخل أكياس بلاستيكية ثم وضعها في حقيبته المدرسية، وسار بها على قدميه من منطقة المحطة الجديدة حتى منطقة كارفور بالإسماعيلية.

وأوضح المتهم أنه تخلص من الأشلاء في أماكن متفرقة هي نفسها التي عثرت فيها الأجهزة الأمنية على الجثمان لاحقًا، مؤكدًا أنه كان يعيش لحظات من الاضطراب والتأثر بأحد مشاهد العنف في فيلم اجنبى شاهده قبل الجريمة.

وتواصل أجهزة الأمن والنيابة العامة بالإسماعيلية تحقيقاتها في القضية التي هزّت الرأي العام، بعد أن تحولت إلى واحدة من أبشع الجرائم التي ارتكبها تلميذ فى الإسماعيلية.

وخلال جلسات تحقيق سابقة و التي استمرت لساعات وايام امام جهات التحقيق بالإسماعيلية، قال المتهم في اعترافاته:
«أنا نفذت الجريمة بنفسي من غير مساعدة من حد... كنت بتفرج على فيلم وشفت البطل بيخلص على خصمه بنفس الطريقة، فقررت أقلده... جبت الصاروخ الكهربائي الخاص بوالدى وقطعت جثة زميلي بعد ما قتلته، وحطيت كل جزء في كيس بلاستيك».
وأضاف المتهم أنه سبق وأن سرق هاتف المجني عليه قبل أشهر من ارتكاب الجريمة، وباعه في أحد محلات الموبايلات بميدان الفردوس بمدينة الإسماعيلية، مؤكدًا أنه لم يخبر أحدًا بما فعله، حتى والده الذي فوجئ بالجريمة بعد أن اشتم رائحة دماء نفاذة داخل المنزل.

وقال المتهم: «أبويا لما عرف بالحكاية شاف منظر صعب تحت السرير كان في أجزاء من الجثة، والريحة كانت مالية المكانو أول ما شاف المنظر جري من البيت مرعوب وسابني».

وأكدت مصادر أمنية أن المتهم أرشد فريق البحث عن الأماكن التي تخلص فيها من باقي أجزاء جثة زميله، وتمكنت الأجهزة الأمنية من العثور على أجزاء الجثمان بعد جهود مكثفة في مناطق متفرقة بالإسماعيلية.
وأشارت التحريات إلى أن المتهم تأثر بشكل واضح بمشاهد العنف في أحد الأفلام التي كان يشاهدها مؤخرًا، حيث حاول تقليد البطل في طريقة تنفيذ الجريمة، دون إدراك لحجم الكارثة الإنسانية التي أقدم عليها.
وقررت جهات التحقيق تجديد حبس صاحب محل موبايلات 15 يوما على ذمة التحقيقات وذلك بعد ان قام المتهم بقتل زميله وتقطيع جثته بصاروخ كهربائي ببيع تليفون القتيل له منذ عدة شهور.
وأصدرت جهات التحقيق قرارًا بتجديد حبس ايمن عبدالفتاح والد المتهم يوسف ايمن عبدالفتاح قاتل زميله فى الإسماعيلية وتقطيعه بمنشار كهربائي 15 يوما على ذمة التحقيقات.
وكانت جهات التحقيق قد قامت باستدعاء والد المتهم والتحقيق معه وكذلك تكليف ضباط المباحث بإجراء التحريات اللازمة حول علاقة والد المتهم بالواقعة ومدى علمه بارتكاب الواقعة او المشاركة فيها .
وقررت جهات التحقيق ارسال حرز الأكياس البلاستيكية سوداء اللون عدد 5 أكياس الى الطب الشرعى.
واستمعت جهات التحقيقق لأقوال كل من أحمد محمد مصطفى، ومنى قاسم والد ووالدة المجنى عليه محمد احمد ضحية زميله الذى قتله وقطع جسده إلى أشلاء بواسطة صاروخ كهربائي.
وقررت جهات التحقيق فى المحضر رقم 3625 لسنة 2025 إدارى مركزالإسماعيلية، بإرسال
حرز الزجاجتين المعثور عليهما
  بمسرح الجريمة ومنزل المتهم بقتل زميله وتقطيع جثته بمنشار كهربائى الى المعمل الكيماوي لفحص مابداخلهما وفى حالة احتوائهما على اى مواد مخدرة معرفة نوعها والجدول المدرج عليه وإعداد التقرير اللازم وإرفاقه بأوراق القضية.
وكانت قد قررت جهات التحقيق فى قرار سابق بارسال عينات الدم المعثور عليها بمسرح الجريمة ومنزل المتهم الى مصلحة الطب الشرعى لمضاهاتها بعينات دم كلا من المجنى عليه محمد احمد محمد وكذلك المتهم يوسف ايمن عبدالفتاح واعداد التقرير اللازم وارفاقه باوراق القضية.
كما قررت جهات التحقيق ‘ارسال الأدوات والأسلحة البيضاء التى استخدمت فى جريمة قتل تلميذ الإسماعيلية وتقطيع جثته بصاروخ كهربائي الى إشلاء هى " سكين كبير، سكين صغير، صاروخ كهربائي،جاكوش" إلى الطب الشرعى لبيان عما إذا كان هذه الأدوات هى التى استخدمت وكذلك مضاهاة آثار الدماء الموجودة عليها إن وجدت بدماء كلا من المجنى عليه والقاتل وإعداد تقرير يرفق فى ملف القضية.
كما قررت جهات التحقيق بالإسماعيلية بعرض المتهم على القسم الفني المختص، رفقة الفيديوهات التي تم التحفظ عليها من الكاميرات المختلفة والتي رصدت تحرك المتهم في أعقاب الجريمة لبيان عما إذا كان هو الشخص المرئي من عدمه على أن يتم إرفاق التقرير في أوراق القضية ، إلى جانب إجراء تحليل DNA للمتهم"يوسف .أ" المتهم بقتل زميله وتقطيع جثته بصاروخ كهربائي إلى أشلاء .

كانت قررت جهات التحقيق استدعاء صاحب محل موبايلات لسؤاله حول قيام المتهم بقتل زميله وتقطيع جثته بمنشار كهربائى ببيع تليفون المجنى عليه له منذ فترة ، وكذلك باستدعاء بائع الأكياس البلاستيكية التى استخدمها القاتل فى وضع اشلاء المجنى عليه فيها وذلك لسؤاله.
وقررت جهات التحقيق التحفظ على والد المتهم عقب استدعائه والتحقيق معه وكذلك تكليف ضباط المباحث بإجراء التحريات اللازمة حول علاقة والد المتهم بالواقعة، ومدى علمه بارتكاب الواقعة أو المشاركة فيها.

وقال محمد الجبلاوى محامي أسرة المجني عليه، إن أسرة الطفل الضحية ما زالت تعيش صدمة نفسية كبيرة بعد الحادث البشع، وتطالب بتحقيق العدالة الكاملة وكشف كل من تورط في الجريمة، مؤكدًا أن بعض القرائن تشير إلى أن الواقعة مخططة وليست وليدة لحظة غضب.

وقال أحمد محمد مصطفى والد المجنى عليه ضحية زميله الذى قتله وقطع جسده إلى أشلاء بواسطة صاروخ كهربائي، إن ابنه يوم تغيبه عن المنزل وقتله استيقظ صباحا، وتحدث معه قائلا متتأخرش يامحمد عن البيت وتعالى بسرعة.

وكان اللواء مساعد وزير الداخلية مدير أمن الإسماعيلية تلقى إخطارا من مأمور مركز الضواحى يفيد بتلقيه بلاغا بالعثور على جثمان طفل مقطعة وملقاة بالقرب من فرع كارفور الإسماعيلية.

على الفور انتقلت الأجهزة الأمنية وضباط مباحث مركز شرطة الاسماعيلية إلى مكان البلاغ.

وبأخطار اللواء احمد عليان مدير مباحث الإسماعيلية قرر تشكيل فريق بحث برئاسة العميد مصطفى عرفة، رئيس مباحث المديرية، وعضوية المقدم محمد هشام مفتش مباحث مركز الإسماعيلية، والمقدم أحمد جمال رئيس مباحث المركز، والنقيب محمود طارق معاون المباحث، وعدد من ضباط البحث الجنائي، لتحديد هوية الجاني وضبطه في أسرع وقت.

وأسفرت التحريات الأولية عن أن مرتكب الواقعة صغير يبلغ من العمر 13 عامًا، استدرج زميله إلى منزله بمنطقة المحطة الجديدة التابعة لحي أول الإسماعيلية، واعتدى عليه بعصا خشبية على الرأس حتى فارق الحياة.

وأضافت التحريات أن المتهم استخدم آلة حادة في تمزيق الجثة إلى أشلاء صغيرة، ثم نقلها وألقاها بجوار كارفور الإسماعيلية لإخفاء معالم الجريمة.

وانتقلت قوة من مباحث مركز شرطة الإسماعيلية إلى موقع العثور على الجثة، وفرضت كردونًا أمنيًا حول المكان، فيما انتقلت جهات التحقيق لمعاينة مسرح الجريمة وبدأت في مباشرة التحقيقات،كما جرى نقل جثمان الصغير إلى مشرحة مجمع الإسماعيلية الطبي تحت تصرف جهات التحقيق.

 

 




مقالات مشابهة

  • تفاصيل تأجيل محاكمة والد المتهم بقتل زميله بالإسماعيلية .. فيديو
  • أولى جلسات محاكمة عصام صاصا و15 متهما آخرين بمشاجرة ملهى ليلي بالمعادي
  • معلومات عن محاكمة 80 متهما بقضية الهيكل الإداري بعد تأجيل القضية للمرافعة
  • بعد قليل.. محاكمة المطربة بوسي في قضية التهرب الضريبي
  • تأجيل محاكمة شاب بتهمة ابتزاز فتاة بصور فاضحة
  • تأجيل محاكمة المتهم بقتل زميله بالمنشار بالإسماعيلية
  • تأجيل محاكمة قاتل زميله فى قضية الصاروخ الكهربائى بالإسماعيلية
  • تأجيل محاكمة شاب بتهمة ابتزاز فتاة بصور فاضحة لـ5 يناير
  • اليوم.. أولى جلسات محاكمة سفاح الإسماعيلية الصغير في واقعة الصاروخ
  • معلومات محاكمة 73 متهما بخلية اللجان النوعية بعد تأجيلها لمرافعة النيابة