بعد انتهاء حقبة كلوب.. هل ينجح ليفربول في جذب لاعبين مميزين؟
تاريخ النشر: 11th, August 2024 GMT
خلال حقبة المدرب الألماني يورغن كلوب مع ليفربول، كانت السمة المميزة لهذه الفترة التي نجح فيها النادي في الفوز ببطولات متنوعة أبرزها دوري أبطال أوروبا والدولي الإنجليزي، هي إيمان اللاعبين بالمدير الفني والشخصية الكاريزمية التي يتمتع بها.
وسهلت هذه الثقة من إمكانية انتقال اللاعبين للنادي الإنجليزي في ظل السمعة الطيبة التي كان يتمتع بها المدرب الألماني.
ففي عام 2016، كان ليفربول يرغب في التعاقد مع السنغالي ساديو ماني الذي كان بإمكانه الانتقال لمانشستر يونايتد والتواجد معه في دوري أبطال أوروبا بعكس ليفربول، إلا أن الجناح السنغالي اختار "الريدز" بسبب إيمانه بقدرات يورغن، بحسب ما ذكرت صحيفة "ذا تايمز" البريطانية.
كلوب كانت لديه نظرة بعيدة المدى للاعبين وهو ما جعله يتعاقد مع المدافع جويل ماتيب، الذي كانت الفكرة عنه أنه مدافع كثير الأخطاء إلا أن المدرب الألماني أصر على التعاقد معه لينجح مع النادي.
ثم حوّل المدرب الألماني وجهته ناحية نيوكاسل يونايتد وطلب شراء جورجينيو فينالدوم باعتباره لاعبا جيدا جدا لكنه يلعب في نادي هبط للدرجة الثانية، إلا أن المدير الفني تجاهل هذه الجزئية وتعاقد مع فينالدوم ليقدم أداء باهرا في منتصف ملعب الريدز.
وفي يناير 2014، كان ليفربول يود التعاقد مع محمد صلاح الذي كان يلعب في صفوف بازل السويسري لكن اللاعب انتقل لتشيلسي ليفشل في رحلة قصيرة مع النادي اللندني وينتقل للدوري الإيطالي في فيورنتينا ثم روما. ليفربول اشترى بعدها بثلاث سنوات النجم المصري من روما مقابل 37 مليون إسترليني برغم من أنه لم يكن الخيار الأول للمدرب الألماني ليصبح نجم الفريق الأول في السنوات الأخيرة.
كان ماني (2016) وصلاح (2017) وفيرمينو (2015) جميعًا من الوافدين الجدد الذين قدموا مساهمات رئيسية ومميزة في الفريق.
وتعاقد ليفربول مع آندي روبنسون في مركز الظهير الأيسر رغم أنه لم يكن الخيار الأول لكلوب في ظل ما عرف عنه بضعف أدائه الدفاعي بل كان الثالث، وقد أعجب اللاعب برغبة المدير الفني في البحث عن حلول إبداعية لتعظيم نقاط قوة كل لاعب وتقليل نقاط ضعفه.
واستطاع ليفربول بعد ذلك التعاقد مع المدافع فيرجيل فان دايك بعد بيعه لاعب وسطه فيليب كوتينيو واستغلال المال في جلب صخرة الدفاع الهولندية من ساوثهامبتون.
هكذا شكل ليفربول كتيبة من اللاعبين الذين لم يكونوا من نجوم الصف الأول وقت التعاقد معهم إلا أن شخصية الألماني حولتهم لنجوم في مراكزهم وساهمت في تذليل عقبات التعاقد معهم.
وبعد رحيل كلوب، تقول الصحيفة إن النادي الإنجليزي وجد نفسه في موقف حرج غير قادر على جذب اللاعبين بكاريزما المدير الفني، كما كان في السابق.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات ليفربول ساديو ماني دوري أبطال أوروبا جويل ماتيب نيوكاسل يونايتد فينالدوم الريدز محمد صلاح روما فيرجيل فان دايك ليفربول يورغن كلوب محمد صلاح ساديو ماني جورجينيو فينالدوم جويل ماتيب ليفربول ساديو ماني دوري أبطال أوروبا جويل ماتيب نيوكاسل يونايتد فينالدوم الريدز محمد صلاح روما فيرجيل فان دايك دوري إنجليزي المدرب الألمانی التعاقد مع إلا أن
إقرأ أيضاً:
إيقاف حكم إنجليزي للتعليقات المسيئة ضد كلوب
لندن (أ ب)
تقرر إيقاف ديفيد كوت، الحكم السابق في الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم، ثمانية أسابيع، واستدعاؤه لحضور برنامج تدريبي مباشر.
ويأتي ذلك إثر إدلاء كوت بتعليقات مسيئة ضد المدير الفني الألماني يورجن كلوب في مقطع فيديو خاص انتشر على نطاق واسع على وسائل التواصل الاجتماعي. واعترف كوت بالتهم التي وجهت إليه من الاتحاد الإنجليزي لكرة القدم بالتصرف «بطريقة غير لائقة، واستخدام كلمات مسيئة، أو مهينة» في مقطع فيديو تم تسجيله في يوليو 2020 تقريباً.
وانتشر مقطعان فيديو، يبدو أنه تم تصويرهما بواسطة هاتف محمول، على وسائل التواصل الاجتماعي، يظهران كوت وهو يبدي رأيه الشخصي في ليفربول ومدربه السابق كلوب، رداً على سؤال من شخص مجهول الهوية.
واستخدم كوت لفظاً بذيئاً للإشارة لليفربول، وآخر مهيناً لكلوب، قائلاً إنه يكره المدرب الألماني لأنه «متعجرف»، و«اتهمني بالكذب» بعد إحدى المباريات.
ومن بين التهم الموجهة للحكم من اتحاد الكرة الإنجليزي ادعاء بأن تصرفات كوت تشكل «انتهاكاً مشدداً» للقواعد لأنها تضمنت إشارة - سواء صريحة أو ضمنية - إلى الجنسية».
وأعلنت لجنة تنظيمية مستقلة، فرض عقوبات جديدة على كوت بعد جلسة استماع.
وتم إيقاف كوت في البداية بسبب سلوكه، ثم إقالته في ديسمبر الماضي، بعدما اعتبرت هيئة حكام كرة القدم الإنجليزية بأنه «غير قادر» لشغل منصبه بعد تحقيقات جرت بشأن سلوكه.
كما حقق الاتحاد الإنجليزي لكرة القدم مع كوت على خلفية مزاعم نشرتها صحيفة «الصن» البريطانية بأنه ناقش مع مشجع إمكانية إشهار بطاقة صفراء للاعب في إحدى المباريات.
ونفى الحكم السابق ارتكاب أي مخالفة، فيما ذكر الاتحاد في يونيو الماضي أنه لم يتم توجيه أي اتهامات تتعلق بهذا التحقيق.
وعلى صعيد منفصل، بدأ الاتحاد الأوروبي لكرة القدم (اليويفا) تحقيقاً مع كوت بعد نشر صحيفة «ذا صن» مقطع فيديو يزعم أنه يظهره وهو يتعاطى الكوكايين خلال بطولة كأس الأمم الأوروبية الأخيرة (يورو 2024) في ألمانيا.